عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-12, 05:10 PM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملاحظات سريعة على الشورى و النص وسيدنا علي و الخلفاء و سيدنا معاوية


ملاحظات سريعة على الشورى و النص وسيدنا علي و الخلفاء و سيدنا معاوية

مشاركة منقولة عن الشورى و النص

الشوري او النص

الشورى بنصين قرآنيين يذكرانها باسمها وبسورة قرآنية كاملة اسمها سورة الشورى . فلم لا يكون الرد من القرآن ، فهو المرجع الأول المعتمد لدى أهل السنة والشيعة ؟!
وردت الشورى في القرآن الكريم في نصوص واضحة ومباشرة ، فأين هو النص الواضح والمباشر على الإمامة ؟!.

يحتج الشيعة الإمامية بالكثير من الأحاديث النبوية المتفاوتة في دلالاتها مثل حديث الغدير والثقلين والمنزلة وغيرهـا .
الشورى
الصريحة والمباشرة التي وردت في القرآن الكريم بشأن الشورى . إذ لا جدوى من الشورى ولا معنى لورودها في القرآن الكريم إذا كان الحاكم محدداً من قبل الله !!. ثم إنه لا معنى لعالمية الإسلام إذا كان أمر الأمة سيسند إلى بضعة أفراد من آل البيت ممن انتهى وجودهم الفعلي منذ أكثر من ألف عام ؟!!
ن أي صحابي أي ادعاء باستحقاق علي للخلافة بحكم نصوص الوحي ، وذلك خلال فترة وجود كبار الصحابة وقرب عهدهم بالرسول وبنـزول الوحي . وكل المواقف قبل

مبايعة الخليفة الاول و الثاني و الثالث
الخليفة الثاني ، ثم كان أحد المرشحين لخلافته ، وبايع الخليفة الثالث ، وحين عرض عليه الثـوار استلام الخلافة بعد مقتل عثمان رفض استلامها ، ثم عرضها على طلحة والزبير ، وحين رفضاها أصر على أن تكون البيعة بيد المهاجرين والأنصار - صفوة الأمة - وفي المسجد .

تعليقه على خلافة أبي بكر كان يخلو من أي حديث عن حق ديني في الخلافة . سجالاته مع معاوية كانت من أولها إلى آخرها مليئة بعرض مؤهلاته الشخصية للخلافة والمقارنة بينها وبين مؤهلات معاوية .
مأسورين بالطرح العقائدي والفقهي الذي نشأ وتطور بعد علي والحسن والحسين لأدركوا أن عقيدة الأئمة المعصومين تسيء إلى سيرة هؤلاء الأئمة ، فقد كانوا واضحين وصريحين في ترشيح أنفسهم لمنصب الخلافة وفي السعي إليها . ودخولهم من بوابة السياسة لم يكن أولى وأكثر حاجة للوضوح والجرأة والصراحة من دخولهم من بوابة الحق الإلهي الديني ؟!.
إذا كان الإمام علي قد تجرأ بعدم مبايعة أبي بكر لمدة ستة أشهر دفاعاً عن موقفه السياسي ، فلماذا بايعه بعد ذلك مفرطاً في معتقده الديني ومتراجعاً عن الدفاع عنه ؟!.
هل كان ذلك حفاظاً على مصالح الأمة كما يقال ؟!
وهل يكون الحفاظ على مصالح الأمة بالتفريط في أصل من أصول الدين ، وعدم الحديث صراحة عن هذا الأصل وعدم التبشير به وإشاعته والإعلان العام عنه ؟!
كيف تجرأ الإمام علي كرم الله وجهه على إخفاء معتقده الديني والتفريط فيه طوال مدة حكم عمر ؟!.
كيف قبل أن يدخل في منافسة ضمن المرشحين الستة لمنصب الخلافة بعد استشهاد عمر ؟!.
أين كان الحسن والحسين ومؤيدو علي والمؤمنون بولايته من كل هذا ؟!.
ما معنى رفضه لحقه الديني في الخلافة حين أتى إليه الثوار ، وما معنى عرضه بأن يكون وزيراً لهم بدل أن يكون أميراً ، ثم ما معنى إصراره على أن تكون البيعة بيد المهاجرين والأنصار ، وفي المسجد ؟!.
لماذا اضطر إلى المقارنة بين سيرته وفضله وبين سيرة معاوية ؟!.
كيف امتدح حكم أبي بكر وعمر ورأى أن تميزهما يعود إلى وجوده هو وأمثاله بين المحكومين ؟!.
ثم أين كان أبرز شيعة علي كرم الله وجهه ، كعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبي ذر ، وسلمان الفارسي ، وجابر بن عبد الله ... وغيرهم ؟!
لماذا لم يستشهدوا بالنصوص ؟ ولماذا سكت أبرز شيعة علي ( عمار بن ياسر رضي الله عنه ) في عهد أبي بكر وعمر ، بل وقبل استعماله على الكوفة وعزله عنها في عهد عمر ، بينما لم يتردد في الإعلان عن أفضلية علي منذ اختيار عثمان للخلافة ؟! ولماذا حين جهر بأفضلية علي بقيت حججه تدور حول الأولوية والأفضلية ولم يتطرق إلى الحق الديني لعلي ؟!!
لماذا ظل العباس يتحدث فقط عن مسألة القربى حين طلب من الإمام علي ترشيح نفسه للحكم ، سواء بعد وفاة الرسول أو بعد استشهاد عمر ؟.
وما معنى قوله لعلي ( إن النبي يقبض ، فاسأله إن كان الأمر لنا بَيَّنه وان كان لغيرنا أوصى بنا خيراً ) ؟ ولماذا لم يستنكر علي هذا الجهل بالنصوص التي تعطيه حق الإمامة ؟!!.
لماذا سعى الأنصار - وهم ممن يميلون لعلي - إلى اختيار الخليفة منهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم اقترحوا أميراً منهم وأميراً من قريش ، ثم بايعوا أبا بكر دون إشارة أو ذكر للأحاديث الواردة بشأن علي ؟!.
كيف تنازل الحسن عن إحدى عقائده الدينية ودخل في مساومة حولها وأبرم اتفاقاً مع أبرز محاربيها ؟!.
لماذا فرط الحسين في عقيدته حول الأئمة المعصومين خلال حكم الخلفاء الراشدين وخلال حكم معاوية ثم نقض هذا الموقف ونسي التقية والمصلحة العامة حين تم تثبيت الحكم العائلي من خلال تنصيب يزيد ؟!.
هل كان علي والحسن والحسين ممثلين غير جديرين بتمثيل الأمة وخائفين ومضطربين يعيشون بشخصيات مزدوجة يختلف فيها الظاهر عن الباطن ؟!.
هل كانوا يصلون ويصومون ويحجون ويجاهدون ويعيشون بعقليات ونفسيات الأغراب وسط مجتمع سالب لحقوقهم المقدسة ؟!.
هل كانوا يمارسون الازدواجية و ( النفاق ) إلى حد مبايعة من هدموا أصلاً من أصول الدين ، بل ومصاهرتهم وتسمية بعض أبنائهم بأسماء هؤلاء الخارجين على أحد أصول الدين ؟!.
هل كانت التقية ضرورية حتى في الزواج وتسمية الأبناء ؟!.
هكذا تبدو سيرة وأقـوال وأعمال علي والحسن والحسين حين نتصورها في إطار عقيدة الأئمة المعصومين .
أما حين نتصورها في إطار الصراع السياسي السلمي المشروع والطبيعي والضروري فإن أعظم ما قدموه على الصعيد السياسي هو احترام إرادة عموم صفـوة الأمة . لقد قدمـوا أروع النماذج التي ينبغي الاقتداء بها على هذا الصعيد .
بل إن أعظم إنجاز سياسي حققه الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم هو استبعاد الحكم العائلي ، وأخطر انحراف حدث بعد ذلك هو الوقوع في أسر هذا النمط من الحكم .
لقد بايع علي ثلاثة خلفاء احتراماً لإرادة عموم صفوة الأمة ، وذلك رغم شعوره بأنه الأجدر بالخلافة ، وتنازل الحسن عن الخلافة فحقق بذلك مصلحة عامة للأمة ، وتعايش الحسين مع كل الخلفاء والحكام
إن أبا بكر وعمر وعلياً والحسين ينتمون إلى ذات القيم وإلى عالم الرموز والشخصيات الاستثنائية التي يمكن أن تظل مصدراً لإلهام أهل السنة والشيعة على حد سواء ، وذلك إذا أخرجنا الاختلافات السياسية من عالم العقيدة وأبقيناها في عالم السياسة .
إذا آمنا بأن الأربعة كانوا ضد تقديس السياسة وضد الحكم العائلي وضد الاستيلاء القسري على السلطة وضد تكفير وتضليل مخالفيهم السياسيين .
إذا آمنا بأن الطموح السياسي مباح وشرط من شروط القيادة وأن الاختلاف السياسي ضرورة لا مناص منها ولا اختفاء لها إلا في عالم المستبدين .
وهكذا فإنه يمكن تفسير ما ورد بشأن ولاية علي في إطار الطابع الاستشرافي والتنبؤي للأحاديث القريبة من هذا المعنى ودون الإخلال بقيمة الشورى التي عكستها وجسدتها سيرة علي والحسن والحسين . أما فهم تلك الأحاديث في إطار عقيدة الأئمة المعصومين فهو يصادم بعض حقائق الوحي ويخالف سيرة عموم السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار وسيرة المعنيين بتلك الأحاديث وسيرة أبرز شيعتهم من الصحابة .
لقد حظيت الفترة التي تلت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالكثير من الإشادات القرآنية والنبوية . ولو كانت الأحاديث الواردة بشأن علي تحمل المعاني السياسية التي يفهمها الشيعة الإمامية لما وردت أية إشادة قرآنية أو نبوية بتلك المرحلة ، بل لكانت محل إدانة كبرى لا تكاد تدانيها إدانة . ذلك أن الانقلاب على عقيدة الأئمة المعصومين لم يحدث في عهد الأمويين ، بل حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة .
----------------------


تنحصر في الشق السياسي ، بدليل إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الله يصلح بالحسن بين طائفتين من المؤمنين ( طائفة علي وطائفة معاوية ) ، وإخباره بأن الطائفة التي تقاتل الخوارج ( علي وأتباعه ) أولى بالحق .
ومن ثم فإن الفئة التي ألغت الشورى وأسست حكم التغلب والتوريث العائلي في عهد بني أمية تظل من طوائف المؤمنين ويظل علي وأتباعه أولى بالحق منها ،

اضافة الي ان الفكر الشيعي يرى الحكم الوراثي في الحكم من خلاف عقيدة تسلسل الائمة .

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
##
من الثابت تاريخيا من أن الإمام علي عليه السلام قد أعد عدته للعودة إلى صفين وتصفية فتنة القاسطين التي يقودها رأس الضلالة معاوية ،لكنه قتل غدرا في أثناء صلاة الفجر في مسجد الكوفة في اليوم التاسع عشر من شهر رمضان سنة 40 هجرية وله من العمر ثلاثة وستون عاما،قتله الخارجي اللعين عبد الرحمن بن ملجم
###


سيدنا معاوية من الصحابة وابن عمومة سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنهم
وتنازل له سيدنا علي عن الخلافة حيث قبل التحكيم و صار التحكيم لصالح معاوية ثانيا ماذا عن الحسن والحسين المعصومين في دينكم الذين بايعوا سيدنا معاوية على السمع و الطاعة
فكيف يبايع المعصومين كافر ظالم مغتصب ذلك يسقط معصوميتهم و اما هم جبناء او منافقين .


=============


خروج الشيعة على سيدنا علي لانه قبل التحكيم في حربه مع معاوية ويرى الخوارج ان قبول معاوية التحكيم قد خلع نفسه من امارة المؤمنين
و قتله احد الشيعة الخوراج و هو ابن ملجم


===========
- الخوارج
كانوا من شيعة علي ابن أبي طالب ثم فارقوه وخرجوا عليه وقاتلوه لأنه لم يتب كما تابوا,
عقيدتهم الدينية
لا يعتبرون الإيمان بالقلب كافيا, بل لا بد أن يقترن بالإيمان عمل صالح والعمل الصالح هو الذي يفرضه الدين, ولذلك نراهم يكفرون عليا ابن أبي طالب لأنهم طلبوا إليه أن يتوب توبة مقرونة بالعمل, والعمل المطلوب منه أن يرفض وثيقة التحكيم ويعود إلى قتال معاوية فأبى, فاعتبروه رافضا العمل بأحكام الدين, لأنه بقبوله وثيقة التحكيم يكون قد خلع نفسه من إمارة المؤمنين وسوى نفسه بمعاوية.


====
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى الشيعة :قائلا ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}

دليل آخر :
قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو،
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف).
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا)
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220)

قال الإمام الحسن -رضي الله عنه-
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
والادله كثيره ولكن السؤال كيف يكون الحسن رضي الله عنه
يسلم بالامر لكافر منافق كما يدعي الشيعه !!!!؟؟؟


=============
ياليت االعضو الشيعي يسال نفسه هذا السؤال هل الله سبحانه ارسل نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
لعبادة الله ام لغرض اللطم والنواح على الحسين
و لعن يزيد و معاوية
وتكفير الصحابة وامهات المؤمنين

هل انزل الله رسالة الاسلام للطم على الحسين و لعن يزيد و التمسح بالقبور
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=144087

##
.لذا فأن الإمام الحسن قد أكمل أستحضاراته العسكرية وبما أن معاوية قد وجه جيوشه صوب العراق ،فأن الإمام الحسن قد وجه مقدمة جيشه بقيادة قيس بن سعد بن عبادة،وتحرك هو بسائر الجيش من ورائه،فبينما هو في المدائن ،عملت دسائس معاوية عملها،إذ نادى مناد في الجيش :ألا إن قيسا قد قتل !فأصبح جيش الإمام في هرج ومرج وانتهب الغوغاء سرادق الإمام الحسن وطعنه رجل من المارقين ، علما إن جيشه كان يتكون من عدة فئات منهم البكرية والعمرية والعثمانية وقليل من الشيعة فلا عجب من خذلانهم له ،

###
قال الإمام الحسن -رضي الله عنه-

أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
والادله كثيره ولكن السؤال كيف يكون الحسن رضي الله عنه
يسلم بالامر لكافر منافق كما يدعي الشيعه !!!!؟؟؟


##
فنزل الإمام الحسن مضطرا القصر الأبيض في المدائن ،وقد أقبلت جيوش الشام عليها عبدا لله بن عامر ، فبعثوا إليه بطلب الصلح .فصعد الإمام الحسن خطيبا في جيشه قائلاإنا والله مايثنينا عن أهل الشام شك ولاندم ،وإنما كنا نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر ،فشينت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع ،وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام أعينكم ،وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم !..ألا وان معاوية دعانا ليس فيه عز ولانصفة،فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه إلى الله عز وجل بظبي السيوف ،وان أردتم قبلناه وأخذنا لكم الرضا). فناداه الناس من كل جانب :البقية ..البقية!!!
ان الإمام يعلم كل العلم من أن جيشه ذو النزعات والاتجاهات المختلفة سوف يسلمه تسليم يد لمعاوية، ويأبى الله ورسوله أن يكون الإمام طليق ابن الطلقاء
###


كيف يابى الله ان يكون الامام طليق بن الطلقاء وقد بايعه الحسن و الحسين رضي الله عنهم فكيف يبايعون كافر ظالم مغتصب فذلك يسقط معصوميتهم فاما هم جبناء او منافقين


##
.لكنه ألقى الحجة عليهم بخطابه هذا.
فتأسف الصحابي الجليل حجر بن عدي لما آلت إليه الأمور وكره مسألة الصلح فقال له الإمام الحسن عليه السلام إني رأيت هوى معظم الناس في الصلح ،وكرهوا الحرب ،فلم أحب ان احملهم على مايكرهون ،فصالحت بقيا على شيعتنا خاصة من القتل ،فرأيت رفع هذه الحروب إلى يوما ما،فان الله كل يوم هو في شأن ) .
وفي الملل/ج1ص200قال أبو سعيد وهو من أصحاب الإمام أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام :يابن رسول الله !..لم داهنت معاوية وصالحته ،وقد علمت أن الحق لك دونه وان معاوية ضال باغ؟فقال الإمام عليه السلام :يا أبا سعيد !..ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه ،وإماما عليهم بعد أبي عليه السلام ؟قلت بلى !قال عليه السلام :ألست الذي قال رسول الله لي ولأخي الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا؟قلت بلى ،قال عليه السلام :فانا إذن إمام لو قمت ،وأنا إمام إذا قعدت ،يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صل الله عليه واله وسلم لبني ضمرة وبني أشجع ،ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية ...أولئك كفار بالتنزيل ،ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل ،يا أبا سعيد أذا كنت إماما من قبل الله تعالى ذكره ،لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنه أو محاربة ،وان كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبسا ..إلا ترى الخضر عليه السلام لما خرق السفينة ،وقتل الغلام ،وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله ،لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى اخبره فرضي ،هكذا أنا ،سخطتم علي بجهلكم بوجه الحكمة فيه ،ولو لا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل .
من هنا تتضح رؤية الإمام في جيشه وان الذين سوف يقاتلون ويقتلون هم الشيعة خاصة الإمام . لذا ركن للهدنة مضطرا وانه لم يصالح رضى" بمعاوية وإنما لدفع الحرب إلى يوم تكون فيه كفة الحق أقوى شوكة وأمضى عزما وبجيش تام الولاء له.

###
يعني كيف يزايد حجر على الامام ثانيا
كيف يخالف حجر راي الحسن

ثانيا الحسن و الحسين بايعوا سيدنا معاوية على السمع والطاعة فذلك يسقط معصوميتهم او هم جبناء او منافقين
##
ولو رجعنا إلى شروط الهدنة التي اختلف المؤرخون كثيرا في ذكر تفاصيلها حتى أصبح من العسير ان يقف المحقق على صورة تامة لتلك الهدنة ،ولكن في هذه النافذة نذكر المادة الثانية من الهدنة وهي تقول:ان يكون الأمر للحسن من بعد معاوية فان حدث به حدث فلأخيه الحسين وليس لمعاوية ان يعهد بها إلى احد .
من هنا يتضح ان الذي جرى بين الإمام الحسن عليه السلام ومعاوية لم يكن صلحا بالمعنى المتعارف عليه وإنما هدنة بشروط ان اخل ببند منها فهي لاغيه .وباستخلاف الفاسق يزيد أصبحت معاهدة الهدنة لاغيه وما كان أمام الإمام الحسين عليه السلام إلا الثورة لغرض الإصلاح وإعادة مبادئ الدين الإسلامي إلى مسارها الصحيح.

###

لا يوجد شرط لم يلتزم به معاوية
لا وجود في شرط الصلح ان يتسلم الخلافة بعد معاوية الحسين
لا يوجد هذا الشرط في شروط الصلح،بل الموجود هو أن يكون الأمر من بعد معاوية للحسن
ان بقي حيا،ولم يكن الحسين داخلا في هذا الشرط لا من قريب ولا من بعيد وبيننا وبينك الأسانيد والكتب.
وبما أن مات الحسن في عهد معاوية فقد أصبح هذا الشرط لاغيا.
مات الحسن بن علي لعشر سنوات خلت من خلافة معاوية وبقي الحسين عشر سنوات أخرى
فلماذا لم يخرج عليه إن لم يكن بايعه

لنرى ماذا يقول الامام الحسن عن الشيعة الخونة وماذا يقول عن سيدنا معاوية رضي الله عنه
الامام الحسن يقسم ان معاوية خيرا له من الشيعة
زيد بن وهب الجهني (1) قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن اتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان الناس متحيرون ؟ فقال: ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون انهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي، واومن به في اهلي، خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي، والله لو قاتلت معاوية لاخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما، والله لئن اسالمه وانا عزيز خير من ان يقتلني وانا اسير، أو يمن علي فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه علي الحي منا والميت. (قال): قلت: تترك يابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟.....)

الإحتجاج للطبرسي الجزء الثاني صفحة رقم 10
******************************
ثم قال
(قال: حدثنى رجل منا
قال: أتيت الحسن بن علي عليه السلام فقلت: يابن رسول الله اذللت رقابنا، وجعلتنا معشر الشيعة عبيدا، ما بقي معك رجل قال: ومم ذاك ؟ قال: قلت: بتسليمك الامر لهذا الطاغية. قال: والله ما سلمت الامر إليه الا اني لم أجد أنصارا، ولو وجدت أنصارا لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه، ولكني عرفت أهل الكوفة، وبلوتهم، ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا، انهم لا وفاء لهم. ولا ذمة في قول ولا فعل، انهم لمختلفون، ويقولون لنا: ان قلوبهم معنا، وان سيوفهم لمشهورة علينا،)

الاحتجاج للطبرسي الجزء الثاني صفحة 10 و 11
كتبه / \
مايهزك ريح

===========
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}
دليل آخر :
قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو،
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف).
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا)
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220)
قال الإمام الحسن -رضي الله عنه-
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
والادله كثيره ولكن السؤال كيف يكون الحسن رضي الله عنه
يسلم بالامر لكافر منافق كما يدعي الشيعه !!!!؟؟؟

===========
كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة
176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع)
يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع)
177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع
ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنه كان لسعد بن عبادة ستة أولاد كلهم قد نصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و فيهم قيس بن سعد بن عبادة و كان قيس أحد العشرة الذين لحقهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من العصر الأول ممن كان طولهم عشرة أشبار بأشبار أنفسهم و كان شبر الرجل منهم يقال إنه مثل ذراع أحدنا و كان قيس و سعد أبوه طولهما عشرة أشبار بأشبارهما و يقال إنه كان من العشرة خمسة من الأنصار و أربعة من الخزرج كلها و رجل من الأوس و سعد لم يزل سيدا في الجاهلية و الإسلام و أبوه و جده و جد جده لم يزل فيهم الشرف و كان سعد يجير فيجار و ذلك له لسؤدده و لم يزل هو و أبوه أصحاب إطعام في الجاهلية و الإسلام و قيس ابنه بعد على مثل ذلك
مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهانى (356 هـ) صفحة44

وحدثني محمد بن أحمد أبو عبيد قال: حدثنا الفضل بن الحسن المصري قال: حدثنا محمد بن عمرويه قال: حدثنا مكي بن إبراهيم قال: حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن أبي ليلى دخل حديث بعضهم في حديث بعض وأكثر اللفظ لأبي عبيدة قال:
أتيت الحسن بن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره عنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال عليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم اتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان: فقلت: السلام عليك يا مذل رقاب المؤمنين . فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله - بأبي أنت وأمي - أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين بن اللعين بن آكلة الأكباد ومعك مائة الف كلهم يموت دونك . وقد جمع الله لك امر الناس .
كشف الغمة للإربلي (693 هـ) الجزء2 صفحة193
ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة
وهو بسم الله الرحمان الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الخلفاء الراشدين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب على وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء بما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن ابن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غايلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك وكفى بالله شهيدا فلان وفلان والسلام
ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم إنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع
وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء 44 صفحة 59 باب 19: كيفية مصالحة الحسن معاوية

قال أبو الفرج الأصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الأشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان [ انزل ] فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت والله بأبي أنت وأمي أذللت رقابنا حين أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى اللعين ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك وقد جمع الله عليك أمر الناس .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج44 ص65 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية
ومن كلامه ع ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة
وهو : بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم
وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء وبما أعطى الله من نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك - وكفى بالله شهيدا - فلان وفلان والسلام . ولما تم الصلح وانبرم الأمر التمس معاوية من الحسن ع أن يتكلم بمجمع من الناس ويعلمهم أنه قد بايع معاوية وسلم الأمر إليه فأجابه إلى ذلك فخطب وقد حشد الناس - خطبة حمد الله تعالى وصلى على نبيه صلى الله عليه وآله فيها وهي من كلامه المنقول عنه ع
وقال أيها الناس ان أكيس الكيس التقى وأحمق الحمق الفجور وأنكم لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين وقد علمتم إن الله هداكم بجدي محمد فأنقذكم به من الضلالة ورفعكم به من الجهالة وأعزكم به بعد الذلة وكثركم به بعد القلة أن معاوية نازعني حقا هو لي دونه فنظرت لصلاح الأمة وقطع الفتنة وقد كنتم بايعتموني على أن تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت فرأيت أن أسالم معاوية واضع الحرب بيني وبينه وقد بايعته ورأيت حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين وعنه عليه السلام انه قال لا أدب لمن لا عقل له ولا مروة لمن لا همة له ولا حياء لمن لا دين له ورأس العقل معاشرة الناس بالجميل وبالعقل تدرك الداران جميعا ومن حرم من العقل حرمهما جميعا
أعيان الشيعة لمحسن الأمين (1371 هـ) الجزء7 صفحة 263
وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين خبر سفيان هذا بوجه أبسط يخالف ما مر بعض المخالفة فروى بعدة أسانيد عن سفيان بن أبي ليلى قال أتيت الحسن ابن علي حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال وعليك السلام يا سفيان ونزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال كيف قلت يا سفيان قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال لم جرى هذا منك إلينا قلت أنت والله بأبي وأمي أذللت رقابنا أعطيت هذا الطاغية البيعة وسلمت الأمر إلى ابن آكلة الأكباد ومعك مائة ألف كلهم يموت دونك فقد جمع الله عليك أمر الناس فقال يا سفيان انا أهل بيت إذا علمنا الحق تمسكنا به واني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول لا تذهب الليالي والأيام حتى يجتمع أمر هذه الأمة على رجل واسع السرم ضخم البلعوم يأكل ولا يشبع لا ينظر الله إليه ولا يموت حتى لا يكون له في السماء عاذر ولا في الأرض ناصر وانه لمعاوية واني عرفت ان الله بالغ أمره ثم أذن المؤذن وقمنا على حالب يحلب ناقة فتناول الإناء فشرب قائما ثم سقاني وخرجنا نمشي إلى المسجد فقال لي ما جاء بك يا سفيان قلت حبكم والذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق قال فابشر يا سفيان فاني سمعت عليا يقول سمعت رسول الله ص يقول يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي كهاتين يعني السبابتين أو كهاتين يعني السبابة والوسطى إحداهما تفضل على الأخرى ابشر يا سفيان فان الدنيا تسع البر والفاجر حتى يبعث الله أمام الحق من آل محمد اه‍


فهرس عام
أدعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاوية رضي الله عنه
اقوال علي و الائمة في معاوية
قول ابن عباس رضي الله عنهما : في معاوية
و هذه فتوى الامام احمد في سيدنا معاوية رضي الله عنه
قول النسائي فيمن يريد معاوية
نفي سب معاوية لعلي ومدح معاوية لعلي
الحسن يقسم ان معاوية خيرا له من الشيعة الخونة ويبايع معاوية
من قتل عمار هو ابوالغادية
مزيد
============

أدعية النبي محمد صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاوية رضي الله عنه
اللهم اجعله هاديا مهديا
أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي r لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|358).
اللهم علم معاوية الحساب وقه العذاب
أخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2|914): حدثنا أبو المغيرة ثنا صفوان قال حدثني شريح بن عبيد أن رسول الله r دعا لمعاوية بن أبي سفيان: «اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب».

أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا
وأخرج البخاري أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان t قالت: سمعت رسول الله r يقول: «أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا». قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: «أنت فيهم». ثم قال النبي r: «أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر (أي القسطنطينية) مغفور لهم». فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: «لا». البخاري مع الفتح (6|22). ومسلم (13|57).
ومعنى أوجبوا: أي فعلوا فعلاً وجبت لهم به الجنة. قاله ابن حجر في الفتح


===============
اقوال علي و الائمة في معاوية
قول علي رضي الله , فهل أنت أعلم منه بمعاوية ..
وجاء في نهح البلاغة ،كتاب علي رضي الله عنه إلى الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين
( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)
نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 543

297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه

[321][330]
علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).

[ 20032 ] 10 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه ان عليا ( عليه السلام ) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا .
قرب الإسناد : 45 .
كتاب وسائل الشيعة ج 15 ص69 ـ ص87

الإمام علي رضي الله عنه : ( وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة 1/188 – 190
======
وكذلك قول ابن عباس رضي الله عنهما :
ما رأيت رجلاً كان أخلق للملك من معاوية ، كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب ، و لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب . رواه عبد الرزاق في المصنف (برقم 20985) بسند صحيح . وابن كثير في البداية ( 8 / 137 ) .
وكذلك في صحيح البخاري برقم ( 3765 ) أنه قيل لابن عباس : هل لك في أمير معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ، قال : إنه فقيه .

============
و هذه فتوى الامام احمد في سيدنا معاوية رضي الله عنه
فتوى الإمام أحمد – رحمه الله – فيمن يطعن في معاوية بن أبي سفيان – (رضي الله عنه)
الفتوى العزيزة للإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله – في حكم من يطعن في الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان – ? - وفي حكم من يقول : إنه ليس بخال المؤمنين ، وإنه ليس بكاتب الوحي ، أو يقدم أحد التابعين عليه في الفضل .
* قال الخلال في (( السنة )) ( 659 ) : أخبرني محمد بن أبي هارون ، ومحمد بن جعفر ، أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ، ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء ردئ ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسند صحيح .
* رورى الخلال ( 660 ) : أخبرنا أبو بكر المروذي ، قال : قلت لأبي عبدالله أيما افضل : معاوية أو عمر بن عبدالعزيز ؟ فقال : معاوية أفضل ، لسنا نقيس بأصحاب رسول الله ? أحداً . قال النبي ? : (( خير الناس قرني الذي بعث فيهم )) . وسنده صحيح .
اقتباس:

===
قول النسائي
روى بإسناده عن أبي الحسن علي بن محمد القابسي، قال: سمعت أبا علي الحسن بن أبي هلال يقول: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إنما الإسلام كدار لها باب، فباب الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار، قال: فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة"[1].
المصدر تهذيب الكمال المزي

===========
نفي سب معاوية لعلي ومدح معاوية لعلي
قال العلامة السيد علي الحسيني الصدر في كتابه ـ العقائد الحقة ـ صـ 355ـ356ـ : ((حتّى أنّ عدوّهم اللدود معاوية الذي شهر عليهم سيف البغي وشرع عليهم السبّ واللعن لم يستطع أن يحصي عليهم صغيرةً ولا أدنى من صغيرة ، وإلاّ لكان ينادي بها على المنابر ، بل على العكس اعترف بغاية الفضل والتقوى في أمير المؤمنين بعد توصيف عدي بن حاتم عليّاً ، حيث قال معاوية : يرحم الله أبا الحسن كان كذلك ))
==
كيف يبايع الحسن و الحسين معاوية من يسب اباه
و انقل رواية مدح سيدنا معاوية لسيدنا علي
و هذا معاوية t، لمّا جاءه نعي علي بن أبي طالب t، جلس و هو يقول: «إنّا لله و إنّا إليه راجعون»، و جعل يبكي. فقالت امرأته: «أنت بالأمس تقاتله، و اليوم تبكيه»؟! فقال: «ويحك، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه و علمه و فضله و سوابقه و خيره». و في رواية «وَيحكِ، إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل و الفقه و العلم»[2].
[2] البداية والنهاية (8/15-133).

قال معاوية t مرة لجلسائه: «مَن أكرم الناس أباً و أماً، و جداً و جدةً، و عماً و عمةً، و خالاً و خالةً؟». فقالو: «أمير المؤمنين أعلم». فأخذ بيد الحسن t، و قال: «هذا! أبوه علي بن أبي طالب و أمه فاطمة ابنة محمد r، و جدّه رسول الله r و جدته خديجة، و عمه جعفر و عمته هالة بنت أبي طالب، و خاله القاسم بن محمد و خالته زينت بنت محمد r»[4].
[4] العقد الفريد \ اليتيمة الثانية.

=============
مبايعة الحسن والحسين معاوية رضي الله عنهم جميعا
الحسن يقسم ان معاوية خيرا له من الشيعة الخونة
بيعة الحسن لسيدنا معاوية

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى اهل الكوفة
ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1}

دليل آخر :
قال: فخرج من عنده، ودخل على الحسين رضي الله عنه مع عبيدة بن عمرو،
فقالا: (أبا عبد الله، شريتم الذل بالعز، وقبلتم القليل، وتركتم الكثير، أطعنا اليوم، واعصنا الدهر، دع الحسن وما رأى من هذا الصلح، واجمع إليك شيعتك من أهل الكوفة وغيرها، وولني وصاحبي هذه المقدمة، فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف).
فقال الحسين: (أنا قد بايعنا وعاهدنا، ولا سبيل إلى نقض بيعتنا)
الأخبار الطوال - (ج 1 / ص 220)

قال الإمام الحسن -رضي الله عنه-
أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي واومن به في أهلي، خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي وأهلي))!؟
الإحتجاج للطبرسي جـ2 ص (290).
والادله كثيره ولكن السؤال كيف يكون الحسن رضي الله عنه
يسلم بالامر لكافر منافق كما يدعي الشيعه !!!!؟؟؟

كتاب رجال الكشي صفحة 109 قيس بن سعد بن عبادة
176- جبريل بن أحمد و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم ابنا نصير قالوا حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي عن يونس بن يعقوب عن فضيل غلام محمد بن راشد قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي (ع) أن أقدم أنت و الحسين و أصحاب علي فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري و قدموا الشام فأذن لهم معاوية و أعد لهم الخطباء فقال يا حسن قم فبايع فقام فبايع ثم قال للحسين (ع) قم فبايع فقام فبايع ثم قال قم يا قيس فبايع فالتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره فقال يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع)
177- حدثني جعفر بن معروف قال حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ذريح قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول دخل قيس بن سعد عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية فقال له معاوية بايع فنظر قيس إلى الحسن (ع) فقال أبا محمد بايعت فقال له معاوية أ ما تنتهي أما و الله إني فقال له قيس ما نسئت أما و الله لأن شئت لتناقصن فقال و كان مثل البعير جسيما و كان خفيف اللحية قال فقام إليه الحسن فقال له بايع يا قيس فبايع


الحسن يبايع معاوية ويطلب من الحسين والشيعة البيعة لمعاوية
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=144048
لماذا كره الشيعة إمامهم الثاني الحسن المعصوم وعزل نسله عن الإمامة؟
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136331
======
قتل عمار
وعن أبي غادية قال قتل عمار فأخبر عمرو بن العاصي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتله وسالبه في النار فقيل لعمرو فإنك هوذا تقاتله قال إنما قال قاتله وسالبه رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال عن عبد الله بن عمرو أن رجلين أتيا عمرو بن العاص يختصمان في دم عمار وسلبه فقال خليا عنه فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن قاتل عمار وسالبه في النار ورجال أحمد ثقات …
====
يقول أدب الحوار عن معاوية رضي الله عنه أنه داعية للنار ...
وعليه فإن ما يصدر عنه من دعاوي وكل ما يدعو إليه هو دعوة إلى النار
ومن يتبعه في ما يدعو إليه فقد إتبعه في دعوته إلى النار
هذا أمر بديهي ولا يحتاج إلى فطنة أويس لندركه
ومعاوية دعى الامام علي رضي الله عنهم للتحكيم فاستجاب الامام علي
ومعاوية دعى الامام الحسن رضي الله عنهم للصلح فاستجاب له الامام الحسن
فهل كان علي يوافق على دعوة تدعوه إلى النار ؟؟
وهل كان الحسن سيقبل بدعوة تدعوه إلى النار ؟؟
وعليه فليس أمام أدب الحوار سوى أن يخطئ الإمام علي والحسن وهذا كفيل بهدم الاسس التي بنيت عليها ديانتهم
أو يقر أن معاوية ليس بداعية إلى النار في بعض دعاوية على الأقل وهذا كفيل بهدم الأسس التي بني عليها ديانته أيضاً
مع العلم ( زيادة في التوضيح ) أن علي والحسن معصومون عند الاثنى عشريه ... ولا يمكن أن يقترفا الأخطاء ..

================

من هو معاوية بن ابي طالب الذي سماه اباه تيمنا بامير المؤمنين معاوية؟ الجواب

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=9372
=================
ان سبب بلاء الامة هم اتباع عبدالله بن سبأ حين تم اغتيال الخليفة المظلوم عثمان ذو النورين

و سبب انهيار دولة الحكم الرشدي
هم الشيعة الخوارج ومنهم خرج ابن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن ابي طالب
و الشيعة من امثال شمر بن ذي الجوشن الذين قتلوا الحسين


فالشيعة هم البلاء الذين دعى عليهم الائمة وهم قتلة الائمة

قال الامام زين العابدين عليه السلام مخاطبا أهل الكوفه الخونة:
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه
وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه؟
بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله
يقول لكم:قاتلتُم عِتْرَتي وانتهكتُم حُرْمَتي فلستم من أمتي

" أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً :
" ياأهل الكوفة :
ذهلت نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ،
وسلبكم ثقلي ،
وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ،
فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم .
{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

قال الامام الحسن بن علي في شيعـته..
ارى والله ان معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون انهم لي شيعة
ابتغوا قتلي
وانتهبوا ثقلي
وأخذوا مالي
والله لئن آخذ من معاوية عهدا احقن به دمي
واومن به في اهلي
خير من ان يقتلوني فتضيع اهل بيتي واهلي.
كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة10 سطر7..


اما سيدنا معاوية فقد بايعه الحسن والحسين على السمع والطاعة فكيف يبايع الائمة ظالم كافر مغتصب
فذلك يسقط معصومية الائمة كما يدعى الشيعة فاما هم جبناء او منافقين كي يبايعوا كافر على السمع والطاعة .


%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
كتب الشيعة تقول ان الحسن رضي الله عنه صالح معاويه رضي الله عنه ورضى ان يكون هو الخليفه
والحسين رضوان الله عليه ترحم على معاويه وعلي رضي الله عنه لم يكفر معاويه بسبب حربه
اما تنازل الحسن رضي الله عنه فهو مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين )،

============
اين الامامة المعينة من الله
وكيف يتنازل عنها سيدنا الحسن ويبايع من هو كافر في معتقدكم على ولاية امر المسلمين؟
هل يجوز للمسلم ان يتنازل عن الصلاة لاي كان ؟؟ بمعنى ان اصالح احد الناس مقابل ان اتنازل عن الصلاة ؟
طبعا هذا لا يجوز
فكيف يتنازل الحسن رضي الله عنه عن الامامة المنصوص عليها من الله (كما تقولون) وهي اعظم من الصلاة ؟

===========
في دين الرافضة : من حارب على فهو كافر و ملعون (و العياذ بالله) (اسألني عن الدليل)
* الحسن بن على رضى الله عنهما تنازل للمعاوية رضى الله عنه الذي (حارب علي) في صفين
* السؤال : إما أن الحسن أخطأ بتنازله لمعاوية، أو أن من حارب على ليس كافر و لا ملعون كما قال علمائهم

=======
السؤال الذي يهدم عقيدة الاثناعشرية هو:
هل يجوز للمسلم ان يتنازل عن الصلاة لاي كان ؟؟ بمعنى ان اصالح احد الناس مقابل ان اتنازل عن الصلاة ؟ طبعا هذا لا يجوز
فكيف يتنازل الحسن رضي الله عنه عن الامامة المنصوص عليها من الله (كما تقولون) وهي اعظم من الصلاة

===========
اين بايع رسول الله كفار مكة ؟ ياكذااااااااااااااااااب الرسول صلى الله عليه وسلم صالح ولم يسلمهم الحكم
اتق الله ماأعطاهم الحكم على المسلمين يارافضي فرق بين تنازل الحسن لمعاويه وتنازله للخلافة
وبين مصالحة الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين اتق الله يارافضي

===========
الحسن يسلم إلي معاوية ولاية أمر المسلمين
2- يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين
3- ليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين

قمة التناقض :
- علماء الإمامية يكفرون معاوية و الحسن يسلم الخلافة لمعاوية رضى الله عنه
سؤال : ما هو حكم الحسن الذي جعل على رقاب المسلمين كاافر حسب علمائك
- الشيعة الإمامية يدندنون دائما حول (الكتاب و العترة)، و الحسن يقول كتاب الله و سنة
سؤال : هل كان الحسن سني و يقدم إتباع السنة على إتباع العترة
- الحسن أثنى على خلافة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنه
هن نصدق على أو الحسن ؟؟ على في عقيدتكم أحق بالخلافة من أبى بكر و الحسن يطلب من معاوية أن يعمل في المسلمين بسنة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم
سؤال : هل كان أئمتكم متناقضين ؟؟

كتاب بحار الأنوار الجزء 44 صفحة 65
http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar44/a7.html
كتاب الغدير لعبد الحسين الأمينى الجزء 11 مواقف معاوية مع أبي محمد الحسن السبط (ع )
http://www.al-shia.org/html/ara/book...1_01.htm#link3
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم و حجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم
هذه بنود الصلح من كتبكم
============
معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب راجع أنساب الأشراف ص60 - 68، وعمدة الطالب لابن عنبه
همك الوحيد ان تقول ان سيدنا معاويه منافق والعياذ بالله
فلا غرابه لانك رافضي الاصل والمدهب
ايقال هدا القول في منافق

اليك
فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده، فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة، أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشي، وجاء حتى جلس، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة، فقال حسين: إنا لله و إنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الأجر. أما ما سألتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا أراك تجترئ بها منى سرا دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية، قال أجل. كتاب مقتل الحسين لأبومخنف الأزدي صفحـة5 خلافة يزيد بن معاوية
الم تسال نفسك هدا السؤال
هل يترحم الامام المعصوم على منافق ؟؟؟ ام هي التقية والعياذ بالله
ايقال هدا القول في منافق
اليك
عن زيد بن وهب الجهني(1) قال: لما طعن الحسن بن علي عليه السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع، فقلت: ما ترى يا بن رسول الله فان الناس متحيرون؟ فقال: أرى والله أن معاوية خير لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وانتبهوا ثقلي، وأخذوا... كتاب الاحتجاج في معرفة حجج الله على العباد الجزء 2 الصفحة 10 احتجاجه (ع) على من أنكر عليهم صالحة معاوية
اما سالت نفسك هادا السؤال
لمادا اختار الامام المعصوم ان المنافق خير له من شيعته ؟؟؟ ام هي التقية والعياذ بالله

============
علماء الإمامية يكفرون معاوية و الحسن يسلم الخلافة لمعاوية رضى الله عنه
سؤال : ما هو حكم الحسن الذي جعل على رقاب المسلمين كاافر حسب علمائك
- الشيعة الإمامية يدندنون دائما حول (الكتاب و العترة)، و الحسن يقول كتاب الله و سنة
سؤال : هل كان الحسن سني و يقدم إتباع السنة على إتباع العترة
- الحسن أثنى على خلافة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنه
هن نصدق على أو الحسن ؟؟ على في عقيدتكم أحق بالخلافة من أبى بكر و الحسن يطلب من معاوية أن يعمل في المسلمين بسنة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم
سؤال : هل كان أئمتكم متناقضين ..

========
ما هو حكم الحسن الذي جعل على رقاب المسلمين كاافر حسب علمائك
- الشيعة الإمامية يدندنون دائما حول (الكتاب و العترة)، و الحسن يقول كتاب الله و سنة
سؤال : هل كان الحسن سني و يقدم إتباع السنة على إتباع العترة
- الحسن أثنى على خلافة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنه
هن نصدق على أو الحسن ؟؟ على في عقيدتكم أحق بالخلافة من أبى بكر و الحسن يطلب من معاوية أن يعمل في المسلمين بسنة أبى بكر و عمر و عثمان رضى الله عنهم
جاوب لاترد علي بسؤال

==============
1- كيف يتنازل الحسن عن امر الهي ويسنده الى كافر حسب معتقدكم؟
2-لماذا اشترط الحسن على معاوية ان يتبع القران والسنة وسنة الخلفاء الراشدين ولم يشترط عليه اتباع العترة حسب مفهومكم؟
3-يا كذاب اين بايع رسول الله الكفار والمشركين؟
تعلم ان تجاوب على الاسئلة بشكل مباشر لتعرف انك على باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل

===========
أوائل المقالات للمفيد (413 هـ) صفحة 42 القول في محاربي أمير المؤمنين (ع)
http://www.al-shia.org/html/ara/book...aqalat/a01.htm
و اتفقت الإمامية و الزيدية و الخوارج على أن الناكثين و القاسطين من أهل البصرة و الشام أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (ع) و أنهم بذلك في النار مما هو حكم الحسن الذي جعل على رقاب المسلمين كاافر حسب علمائك؟؟؟
==========
الشيعة ينصدمون بأفعال المعصوم حسب عقيدتهم يحرجهم يبايع ويتنازل ولم يطالب بالامامه
وكل يوم ينكسر ضلع من اضلاع علمائهم وينكرون

=========
السؤال الذي يحيرهم هو هل يجوز التنازل عن الخلافة من إمام معصوم متمكن في الجيش و العتاد (((على حسب ما ورد في كتبهم )))؟؟؟؟؟؟
لمعاوة الظالم عندهم ---رضى الله عنهم أجمعين

قال تعالى : (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماماً ، قال: ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين ) (1).
أليس هذا ما تستدلون به دائما










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة لعزاء رافضي عراقي قتله الابطال في سوريا اللهم زدهم
»» ائمة ال اهل البيت ليس معصوم / معصومين يذنبون / ذنب / يستغفر
»» لمحة عن الشيعة الزيدية / موقع الزيدية من الفرق الإسلامية
»» تجسيم و تشبيه الشيعة الله عز وجل ينزل الى سرير الحسين ويضع يده على راس الحسين
»» روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن