عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-05, 10:58 PM   رقم المشاركة : 4
Polite
عضو فعال






Polite غير متصل

Polite is on a distinguished road


هاهي

أعذرونا ع الأخطاء الاملائية ماهو بالأحمر أي كلمة لم أسمعها جيداً رغم تكرار الاستماع
, وبعض الكلمات لم استطع كتابتها كونه حديث شفهي متبادل

الازرق تلميذ الشيخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضيلة الشيخ ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم " أن يأتي أقوام أخر الزمان يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم " نرجو من فضيلتكم توضيح لنا أوصافهم وما وجه المرق منه ؟


هؤلاء الخوارج الذين وصفهم النبي عليه الصلاة و السلام بأنهم أهل طاعة وعبادة , و أن الواحد من الصحابة يحقر صلاته عند صلاتهم و قراءته عند قراءتهم , لكن هذا العمل لا يجاوز تراقيهم , يعني ما ينزل إلى القلب و العياذ بالله , فيمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية , و السهم إذا ضرب الرمية , مرق بسرعة وخرج من الجانب الأخر , فهم هكذا يمرون بالاسلام مروراً سريعاً كسُلة هذا السهم ثم يخرجون منه نسأل الله العافية و لهذا أمر النبي عليه الصلاة و السلام بقتالهم لأنهم و إن تشددوا في الدين فهم مارقون منه , لو فتشت عن قلوبهم لوجدتها سوداء صماء لا يصل إليها الخير ولا النور والعياذ بالله لأن إيمانهم في الظاهر وهذا في الحقيقة شيءٌ يجب علينا أن نحاسب أنفسنا فيه لأن بعضنا تجده يكره المعاصي من الناس و ينفر منها و ينكر عليهم و يسبهم لكن ما وصل الإيمان إلى قلبه تجده في عباداته مهملاً لا يحضر قلبه إلى صلاته , و لا ينيب إلى ربه و لا يسمع أنه مذنب إذا أذنب و هذه صفات الخوارج , ولهذا قال بعض السلف " من قال إن الناس هلكوا فهو أهلكهم , ومن قال إنهم ضلوا فهو أضلهم " و مرادهم بهذا من اشتغل بعيب غيره عن عيب نفسه , هؤلاء الخوارج على هذا النحو ينكرون على الناس ما ينكرون و يشددون عليهم و يجعلون فاعل الكبيرة كافراً وهم أكفر منه لأن إيمانهم لم يصل إلى القلب فيستنكرون في الظاهر وهذه المسألة خطيرة والله خطيرة , خطيرة , خطيرة . يجب أن الانسان يعالج نفسه منها حتى يسلم من هذا الشر , و هؤلاء ليسوا في أخر الزمان , نعم هم في أخر الزمان بالنسبة للرسول عليه الصلاة و السلام , لكنهم سبقوا من عهد الخلفاء الراشدين و هم ما هم موجودون بل إن بعضهم في عهد الرسول لكن ما حملوا السلاح . فالذي قال أنت بنعمتك يا رسول الله , لما حكم الزبير بن العوام هذا نوع من الخروج , والذي قال لرسول لما قسم الغنائم اعدل , أو هذه قسمة ما أريد بها وجه الله هذا نوع من الخروج .

يعني هم يقرون بسنة الرسول صلى الله عليه سلم

ظاهراً , يقتدون ظاهراً فالرسول عليه الصلاة و السلام يقول " لا يجاوز تراقيهم " أو قال " حناجرهم "

طيب كيف نحكم عليهم بذلك ؟ كيف نعرفهم ؟

هذه التي يجب أن يتوقف الانسان فيها
ورد فيهم علامات في عهد الرسول الرسول أخطر بعلامات لهم منها ما وقع في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه الرجل الذي " .. يتزيف .. " الذي أخبر الرسول عنه وجد في رجال معاوية و غيره . لكن هؤلاء ما نقدر نحكم على هؤلاء بأنهم خوارج إلا إذا علمنا رأيهم , رأي الخوارج عرفنا أنهم منهم , مثال ذلك من يرى جواز الخروج على أئمة المسلمين , من يرى جواز الخروج على أئمة المسلمين الذين هم مسلمون , فهذا رأي الخوارج , نعرف أن هؤلاء متشددون في دين الله لكن دينهم لم يتجاوز حناجرهم قلوبهم خاوية خالية من الايمان