عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-13, 08:05 PM   رقم المشاركة : 6
أبو مصعب العراقي
موقوف






أبو مصعب العراقي غير متصل

أبو مصعب العراقي is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي الفاضل على نقل الموضوع ..


ولكني أقول :

لا شك أن أحد أهم الأسباب التي أدت الى وصول حال أهل السنة لما هم عليه اليوم هو خيانة بعض المنتسبين لأهل السنة ...

لا شك أخي الفاضل أن خيانة الكثير من ابناء العشائر السنية وإرتمائهم في أحضان الصليبيين بالأمس وأحضان الرافضة اليوم ساهم بشكل كبير جداً في حالة الذل والضعف التي تعيشها مناطقنا في بلاد الرافدين ...

ربما لا يعلم الكثير أن أغلب أسرى أهل السنة الذين يقبعون في سجون الرافضة اليوم لم يدخل الرافضة الى مناطقنا ويعتقلوهم بشكل مباشر بل إن الرافضة تسلموا هؤلاء ألأبطال على طبق من ذهب في بغداد بعد أن إعتقلتهم قوات الكفر والردة المنتسبة لأهل السنة سواء في الصحوات (السابقة واللاحقة) أو في بقية الأجهزة الأمنية من جيش وشرطة وهذا لا يستطيع أحد أن ينكره من أهل السنة ...

بل إن خونة أهل السنة لم يكتفوا بأن يجعلوا من أنفسهم كلاب حراسة للحكومة الرافضية فذهبوا الى ابعد من ذلك فسلموا كل مناطقنا للرافضة بعد أن قاتلوا وطردوا المجاهدين بكل فصائلهم من هذه المناطق وهذا ما إعترف به زعيم صحوات العراق أحمد أبو ريشة قبل أيام عندما قال على شاشة الفضائيات بكل صلافة و وقاحة أنهم ( أي صحوات العشائر ) هم من فكوا أسر الحكومة الشيعية بعد أن كان المجاهدون يأسرونها في المنطقة الخضراء ... هكذا يتبجح الخونة بخيانتهم أمام الجميع بدل أن يعلنوا التوبة والندم !!!!
وصدق أبو ريشة بكلامه هذا فالجميع يعلم أن كل مناطق أهل السنة ظلت محرمة على الرافضة وقواتهم طيلة فترة سيطرة المجاهدين عليها بل حتى مناطق أهل السنة في بغداد ( كالعامرية والغزالية وحي الجامعة واليرموك والدورة والأعظمية وغيرها من مناطقنا في بغداد ) كانت محرمة على عوام الرافضة فضلاً عن جيوشهم الى عام 2007 عندما ظهرت قوات الصحوات وبدأت بمقاتلة المجاهدين وتسليم هذه المناطق الى الحكومة الرافضية ...

لذلك أخي الفاضل قلنا ولا زلنا نقول :

أن صحوات النفاق وكل خونة أهل السنة من الذين إرتضوا أن يكونوا عبيد للرافضة ومن قبلهم الأمريكان يشكلون أحد أهم الأسباب التي أدت الى وصول حال أهل السنة الى ما نراه اليوم .. وإذا ما أراد أهل السنة أن يعودوا الى عزهم ومجدهم لابد من حمل السلاح وإعلان الجهاد المسلح ضد الرافضة ودولتهم ( وأقصد هنا إعلان الجهاد الجماعي لأن المجاهدين لم يتوقفوا عن جهادهم طيلة السنوات العشر الماضية ) تنقية الصفوف وتطهيرها أولاً من كل الخونة والعملاء ... ومن ثم العمل على توحيد الفصائل السنية المسلحة تحت راية واحدة ولابد أن تكون راية إسلامية موحدة صافية نقية لا تشوبها شائبة إذا ما أردنا النصر ممن بيده النصر سبحانه وتعالى ...

هذا ما أحببتُ أن أضيفه من خلال معايشتي للوضع السني اليومي في العراق ...

وجزاك الله خير مرة أخرى أخي الفاضل