عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-11, 03:58 AM   رقم المشاركة : 7
rafid
عضو فعال






rafid غير متصل

rafid is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز لقد رايت هذه الشبهة وقد طرحها احد الروافظ وكانت الاجابة عليه مفرحة لنا ومخزية له والله الموفق وقد نقلتها لكم كما هي وهم يردون عليه واليكم الرد الوافي


نردّ الآن على ما أوردته من فهم سقيم لروايات أهل السنة:
أمّا حديث
اقتباس:
"روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) : يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )"
قلت: أوّلا: هذا الحديث واضح الدلالة على اختلاف الحرف الذي يقرأ عليه عمر رضي الله عنه والحرف الذي يقرأ عليه الرجل (ولنا وقفة مع حديث الأحرف السبعة)، وأقرّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، الأحرف التي قرأ بها عمر وهذا الرجل، فأين المشكلة؟أمّا "ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً" التي تطبّل عليها وتجعلها رخصة ليقرأ الناس كما يشاؤون فأرجو أن تراجع تشكيل الحديث أولا ثمّ تعال فتكلم:
" مَا لَمْ يُجْعَلْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً أَوْ مَغْفِرَةٌ عَذَاباً" فالفعل مبني للمجهول وليس لك أن تؤوله بفتواك المزعومة فقد قال السيوطي في الإتقان "قال ابن عبد البر إنما أراد بهذا ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها إنها معان متفق مفهومها مختلف مسموعها لا يكون في شيء منها معنى وضده ولا وجه يخالف معنى وجه خلافا ينفيه ويضاده كالرحمة التي هي خلاف العذاب وضده"
قلت: ويزيد الأمر وضوحا ما قاله النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم " إن القرآن كله صواب" ولم يقل "إنه مهما طريقة يقرأ بها العبد القرآن صواب" فتنبه ولا تنسب إلى غيرك ما لا ينسبه لنفسه !
اقتباس:
" وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص) قال صورة: أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) انتهى وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
قلت: واستشهادك بهذين الحديثين يؤكد قولنا سابقا ، وأشكرك على إيرادهما، ولكن أؤكد لك أنّ حديث السبعة أحرف ليس مكذوبا، وبإمكانك مراجعة ما رواه الحر العاملي في الوسائل :" عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليهوآله ) : أتاني آتٍ من الله فقال : إنّ الله يأمرك أن تقرأ القرآن على حرفواحد فقلت : يا ربّ ، وسّع على أُمّتي فقال : إنّ الله يأمرك أن تقرأ القرآنعلى حرف واحد ، فقلت : يا ربّ ، وسّع على اُمّتي ، فقال : إن الله يأمرك أنتقرأ القرآن على سبعة أحرف"(وسائل الشيعة ج6 ص 164، باب وجوب القراءة فيالصلاة وغيرها بالقراءات السبعة المتواترة دون الشواذ والمروية) اقتباس:
"وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة أسانيدها جياد) انتهى ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !)"
قلت: أولا: لا يحق لك أن تورد اللفظ كما يورده السيوطي لأنه لا يورد الحديث كاملا وإنما يشير إليه بأهم ما روي فيه وقد رددنا على ذلك سابقا بما يغني عن الإعادة.
ثانيا: ما الذي تقصده من إيراد ما في التاريخ الكبير وأسد الغابة؟ كلّ ما وجدته هو التالي " القرآن كله صواب" هكذا هي دون زيادة أو نقصان، فهل ترى أن القرآن فيه خطأ يا هذا؟؟؟
إنها فعلا مصيبة ! لكن على رأس ضيفنا في هذا الموضوع !
اقتباس:
"وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي(ص)أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!"
قلت: أولا: لا تنس أن تورد سند الرواية يا عزيزي"حدثنا أبو كريب ، قال : حدثنا زيد بن الحباب ، عن حماد بن سملة ، عن علي بن زيد ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : " قال جبريل : اقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل : استزده ، فقال : على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف ، فقال : كلها شاف كاف ، ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة : أن جبريل عليه السلام قال يا محمد اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل عليه السلام استزده فاستزاده قال اقرأه على حرفين قال ميكائيل استزده فاستزاده حتى بلغ سبعة أحرف قال كل شاف كاف ما لم تختم آية عذاب برحمة أو آية رحمة بعذاب نحو قولك تعال وأقبل وهلم واذهب وأسرع واعجلقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره دون قوله في آخره : " نحو قولك : تعال وأقبل وهلم ...إلخ " وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيدثانيا: حتى لا أطيل عليك أوردت لك السند فقط، ولكن إن كنت تريد أشرح لك تلك الزيادة لتعلم كم أنّ فهمك غبيّ فليس عليك إلا أن تطلب ذلك.ختاما: لا تظنّ الروايات التي تأتي بها فرحا من كتبنا ستفيدك في شيء، واعلم أنه إن كان آيتكم الخوئي زعم القول بتحريف القرآن هو مذهب أغلب علمائنا، فاعلم أنه كذاب فأرجو ألا تصدقه. ولا داعي لإعادة الشبهات مرّتين فنحن قوم نقرأ ونفهم العربية جيّدا وحتى إن لم نفهم سنعيد القراءة فلا تتعب نفسك.أمر آخر: لا تتعب نفسك بالإحتجاج بروايات اختلاف القراءات وروايات نسخ التلاوة، صدّقني هذا تضييع لوقتك، وأنصحك نصيحة ضعها بين عي************:اتق الله في القرىن اتق الله في القرآن اتق الله في القرآن، كيف تدافع عن أشخاص يزعمون أنّ القرآن محرّف وناقص؟ ما رأيك بشخص يزعم أن عليّا وفاطمة ناقصان، وليسا سويّين؟ هل تترضى عن مثل هذا؟ هذا مع الثقل الأصغر، فما بالك بالأكبر؟ ولكن بإمكانك إرسال جميع ما لديك من شبهات إليّ على الخاصّ حتى أثري خزينة شبهات الشيعة التي لديّ في هذا المجال، مع جزيل الشكر والإمتنان.أعتذر على شدة اللهجة في ا لردّ.