عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-09, 12:22 AM   رقم المشاركة : 3
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


في موقع السيد السيستاني في الانترنت، وتحديدا في موقع مركز الأبحاث العقائدية الذي يعد مركزا من مراكز سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني.

هذه الفتاوى والآراء تعرف الإمامة كما يلي:

هي الاعتقاد بأن الله تعالى لمحل لطفه وعنايته بشأن المسلمين بعد قبض نبيه (ص) لابد أن ينصب له نائبا عنه يقوم مقامه في تطبيق أحكام الشريعة، وأن هذا النائب هو الإمام علي (عليه السلام)، وأن الأئمة من ولده وهم أحد عشر إماما كلهم معصومون، وأن الذي لا يعتقد بإمامة أحدهم على حد الشرك بالله وأن من يموت ولا يعرف إمام زمانه يموت ميتة جاهلية، ويكون من الهالكين الخالدين في جهنم.
كما جاء في هذه الفتاوى والآراء المنشورة في الإنترنت أيضا: من لم يؤمن بالإمامة هو شخص جاهلي أي على الحالة التي كانت قبل الإسلام.
وفيها أيضا: إن الإمامة ترتقى أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة، فكما أن من لا يؤمن بالله أو النبي (ص) لا يكون مؤمنا كذلك من لا يؤمن بالإمام.
وفيها أيضا: الإمام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي (ص) وأن يجب الرجوع إليه والإيمان به والأخذ عنه.

وفيها أيضا نقلا عن الإمام جعفر الصادق: الإيمان يشارك الإسلام والإسلام لا يشارك الإيمان، وأن من أسلم ولم يقر بالإمامة كان مسلما وكان ضالا.

وفيها: إثبات لارتداد 70,000 من الصحابة بسبب إنكارهم الإمامة. جاء في نص بهذا الخصوص منشور في مركز الأبحاث العقائدية في سياق الرد على سائل:
"العجيب منك أن... لا تعقل ارتداد سبعين ألف من المسلمين بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وتركهم وصيته دون تنفيذ".

=============

تكفير من ينكر الولاية ام من قدم الصحابة على سيدنا علي رضي الله عنه

من هذه الفتاوى والآراء قول الشيخ المفيد:

"اتفقت الإمامية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام (يقصد أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) ضلال فاسقون، وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين عن مقام رسول الله صلوات الله عليه وآله ـ عصاة ظالمون، وفي النار بظلمهم مخلدون.
يقول الشيخ المفيد أيضا: اتفقت الإمامية أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله من فرض الطاعة له فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
أما السيد الخميني فيقول: "الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية".
===================

ت- والإمامة عند الشيعة أحد مباني الإسلام الخمسة، أعني أركان الإسلام الخمسة ، فهم يعتقدون كما جاء في أصول الكافي عن أبي جعفر أنه قال : (بني الإسلام على خمس ، على الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه –يعني الولاية-) (أصول الكافي : 2/18) وفي الشافي شرح الكافي تصحيح لهذا الحديث (5/28) .


وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار . وقال في موضع آخر : اتفقت الإمامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار وأن على الإمام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم ، فإن تابوا من بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لردتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار . ................. واعلم أن جمعا من علماء الامامية حكموا بكفر أهل الخلاف ، والأكثر على الحكم بإسلامهم