ماذا لو كان الرافضة يمكلون دليلا صحيحا صريحا على مذهبهم ووجوده في عصر الخلفاء الراشدين كواقع وممارسة .
لوكانوا يملكون ذلك لكانوا في غني عن كذبهم ودجلهم في إدعاء الآتي :
أولا : قولهم بتحريف القرآن واختراعهم لآيات ليقحموا فيها اسم علي رضي الله عنه ,
ثانيا : اختراعهم لكتب مكذوبة مثل أبودقيقة وشلته وابتكارهم لروايات بسند مضحك وعدة ملفقة .
ثالثا : اتهامهم لأمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمايرغبون ظنا أن ذلك هو الدليل على إيجاد مذهبهم المعدوم .
ولذلك :
طالما لادليل لدى بني رفضون على مذهبهم فلن يخرجوا عن طريقتهم وأفلامهم الهندية في محاولة خلق إمامة مات الصحابة بمافيهم علي رضوان الله عليهم جميعا وهم لايعلمون شيئا عن إمامة مزعومة أو عصمة مفقودة .