عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-13, 02:58 PM   رقم المشاركة : 2
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


Thumbs up

يقول الحيدري متحديا " لماذا ذُكر الضمير في قوله تعالى (عنكم) ولم يقل (عنكن) ان كانت الآية مختصة بنساء النبي ؟ "

الجواب :
كان تذكير الضمير لأن الله كنى عنهن (بالأهل) ولفظ الأهل مذكر , فيكون الخطاب على صيغة الجماعة الذكور وان كان الخطاب موجها للنساء فقط , وهذا واضح من كلام أئمة اللغة " حكى سيبويه في جمع أهل أهلون وسئل الخليل لم سكنوا الهاء ولم يحركوها كما حركوا أرضين فقال لأن الأهل مذكر" [لسان العرب ج11/ص28] .
  • ومن أمثلة ذلك في القرآن الكريم :-
1- خطاب الملائكة لسارة زوجة ابراهيم عليهما السلام
" قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " 73 هود
2- خطاب موسى لزوجته ولم يكن معه غيرها
" إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى " 10 طه
" إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا سَآَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آَتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ " 7 النمل



  • كذلك من تفاسير الرافضة وأقوال مفسريهم :-
1- تفسير جوامع الجامع - الطبرسي ج 2 ص 699
. لم يكن مع موسى غير امرأته وقد كنى الله تعالى عنها بالأهل ، فتبع ذلك ورود الخطاب على لفظ الجمع وهو قوله : * ( امكثوا ) * و * ( ءاتيكم ) * ، * ( إني ءانست نارا ) .
2- مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 4 ص 218
قوله : * ( فقال لاهله امكثوا ) * نقل بعض شراح المغني انه قد تخاطب المرأة الواحدة بخطاب الجماعة الذكور ، يقول الرجل عن أهله فعلوا كذا.






وقد حاول محققهم جعفر السبحاني وكذلك محققهم جعفر العاملي ردّ هذا الجواب بزعمهما أن ذلك لا يصح الا اذا تقدم الأهل وتأخر الضمير , وننقل كلامهما بمصدره لمن أراد أن يقف عليه .

1- يقول جعفر السبحاني في كتابه (أهل البيت_ص19)
وقد حاول القرطبي التفصّي عن الاِشكال فقال: إنّ تذكير الضمير يحتمل لاَن يكون خرج مخرج «الاَهل» كما يقول لصاحبه: كيف أهلك، أي امرأتك ونساوَك؟ فيقول: هم بخير، قال اللّه تعالى: (أتعجبين من أمر اللّه رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت) . ولكن المحاولة فاشلة فانّ ما ذكره من المثال على فرض سماعه من العرب، إنّما إذا تقدّم «الاَهل» وتأخّر الضمير، دون العكس كما في الآية، فإنّ أحد الضميرين مقدّم على لفظ «الاَهل» في الآية كما يقول: (عنكم الرجس أهل البيت) .
2- يقول جعفر العاملي في كتابه (أهل البيت في آية التطهير _ص105)
إن كلمة «أهل» في آية التطهير تابعة لكلمة «عنكم»، والتابع لا يؤثر في المتبوع لا تذكيراً ولا تأنيثاً.
والقول: بأن كلمة عنكم أيضاً تابعة لـ«أهلٍ» آخر منتزع من النساء لا يصح، إذ لو صح لاقتضى أن تكون الضمائر السابقة في الآية أيضاً بالتذكير، مع أنها كلها قد جاءت بالتأنيث. فما هو وجه العدول في ذيل الآية إلى التذكير؟!

الجواب :
هذا القول في عرف العقلاء لا يعد ردا على جواب علمي له ما يدعمه من أقوال أئمة اللغة وله ما يدعمه من الأدلة القرآنية , بل هي مشاكسة منهما ومصادمة للأدلة والقرآئن بلا دليل أو برهان , فلم يجدا غير ذلك للرد على هذا الجواب الذي قضى على هذه الشبهة التي تناقلوها منذ عهد أسلافهم الى يومنا هذا.
فليس الاعتبار بتقدم لفظ الأهل او تأخره , بل الاعتبار باشارة الضمير الى لفظ (الأهل) سواء تقدم أو تأخر .
ومثال ذلك من قول خير من أوتي جوامع الكلم وخير البلغاء وأفصحهم رسول الله في الحديث الشريف الذي أورده الامام مسلم في صحيحه[ج4/ص147 ] (قَالَ أَنَسٌ وَشَهِدْتُ وَلِيمَةَ زَيْنَبَ فَأَشْبَعَ النَّاسَ خُبْزًا وَلَحْمًا وَكَانَ يَبْعَثُنِى فَأَدْعُو النَّاسَ فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ وَتَبِعْتُهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلاَنِ اسْتَأْنَسَ بِهِمَا الْحَدِيثُ لَمْ يَخْرُجَا فَجَعَلَ يَمُرُّ عَلَى نِسَائِهِ فَيُسَلِّمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ


« سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ ».فَيَقُولُونَ بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ فَيَقُولُ « بِخَيْرٍ ».

فنجد أن لفظ (الأهل) قد تأخر عن الضمير المذكر(أنتم) كما في آية التطهير , وهذا يدل على ان الاعتبار باشارة الضمير للفظ (الأهل) سواء تقدم لفظ (الأهل) عن الضمير أو تأخر كما في الآية والرواية .

وأما الجواب عن وجه العدول في ذيل الآية الى التذكير وعدم تذكير الضمائر السابقه فقد أجاب عليه الاستاذ الجمال وفقه الله أنقله كما هو
ذلك لأنهن خوطبن بالمؤنث في جملة أخرى مستقلة غير الجملة المحتوية على كلمة أهل
فحين خوطبن بكونهن أهلا جاء الخطاب مذكرا

ونشاهد هنا اختلاف الجمل

"وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ "
"قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ"



وللإلزام :
ان لم يكن الضمير (عنكم) مشيرا للفظ (أهل البيت) ولم يكن بدلا من اسم ظاهر يعود اليه في سياق الآيه , فهذا يعني أن الضمير في الآية بلا مرجع !!
وهذا مفسدة للكلام ومخل ببلاغة القرآن
وهكذا تذهب حجتهم باختلاف الضمائر وتحويل الخطاب بلا رجعه

يتبع ,,,,,,,






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» السيستاني يؤسس لدولة العار
»» هل أخطأ نبي الله يونس عليه السلام في ظنه أم أصاب / حوار حول العصمة المطلقه
»» معمم كذاب درجه أولى !!
»» تسجيل فاضح لكمال حيدري يطعن فيه بمراجع الشيعه وبأعلام الدين الشيعي_فيديو
»» كتاب : الفصام النكد [يليه] وقفات مع المرجع السبحاني في رده على الكتاب