[الرئيسي]

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر "الطبيب" من حديث ابن أبي مالكة، عن عائشة – رضي الله عنها - قالت: "مرض رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -، فوضعت يدي على صدره، فقلت: أذهب البأس رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي. وكان رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: "ألحقني بالرفيق الأعلى وألحقني بالرفيق الأعلى". أخرجه الإمام أحمد في المسند 6/108.

وحديث: "الله الطبيب، بل أنت رجل رفيق، طبيبها الذي خلقها". أخرجه أبو داود، كتاب الترجل، باب الخضاب 4/416-417 ح4207.

قال الحليمي: "فأما صفة تسمية الله تعالى به فهو إن ذكر في حال الاستشفاء مثل أن تقول: اللهم أنت المُصحُّ الممرض، والمداوي الطَّبيبُ، ونحو ذلك، فأما أن تقول: يا طبيبُ كما تقول يا رحيم أو يا كريم، فإن ذلك مفارقةٌ لأدب الدُّعاء، والله أعلم".

أنظر: المنهاج في شعب الإيمان، للحليمي، ج1 ص209، تحقيق: حلمي محمد فودة، الناشر: دار الفكر.

ومن ذكره أيضاً، البيهقي، وابن العربي، والقرطبي، والشرباصي، ونور الحسن خان.

ولكن، "الطبيب" من الأسماء التي يرجح عدم ثبوتها، كما صنفها الدكتور محمد بن خليفة التميمي في كتابه [مُعتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى، ص233-234].

هذا والله ولي التوفيق.

أخوكم/ أبو إبراهيم الرئيسي