هل تذكرون عندما شن الصليبييون في الغرب حرب اعلامية ضد الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام والتي بدأها ذلك الخبيث في الدنمارك .
ظنوا هؤلاء الحمقى أنهم بفعلتهم هذه سيكرهون الناس في الإسلام والمسلمين بتشويه صورة نبيهم عليه الصلاة والسلام
وصدق الله في قوله تعالى : "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"
لكن آتاهم الله من حيث لا يحتسبوا
بعد هذه الفعلة الخبيثة الكافر الذي لم يكن يعلم من هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم
أصبح يسأل لماذا يشتم هذا الرجل ؟ ولماذا كل هذه الضجة حدثت بعد شتمه ؟ ولماذا المسلمون غاضبون ؟؟
أصبح لدى الكافر حب فضول لمعرفة من هو النبي محمد , وصار يبحث لمعرفة من هذا الرجل
ومنهم من دخل في دين الله بعد معرفة حقيقة المصطفى عليه الصلاة والسلام رسول الهدى الذي بعث رحمة للعالمين
فانقلب السحر على الساحر
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .