بسم الله الرحمن الرحيم
المرجع الحكيم وهو الذي يسمونه بــ (المرجع الديني الكبير) ينفي الزيادة والنقصان عن كتاب الله , ولكنه لا يثبت اعجاز القرآن الذي مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها , ويثبته لمصحف علي رضي الله عنه
زاعما بأن (( الربط الصحيح للآيات)) هو في مصحف علي رضي الله عنه , من حيث ترتيب الآيات على حسب نزولها [ راجع المرفق]
السؤال
قال تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )
هل هذه الآيه تصف القرآن الذي مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
أم انها تصف مصحف علي رضي الله عنه المفقود كما يقول الحكيم ؟
* ان كانت الآية تصف القرآن الذي مع المسلمين , فمصحف علي رضي الله عنه محرف لاختلاف ترتيب الآيات ولخبطتها , وبهذا يقع المحذور المقتضي للتحريف , وينتفي تدبره الذي أمرنا الله به , لان اختلاف الترتيب يلزم منه اختلاف المعنى , ومن يزعم غير ذلك فليقرأ لنا سورة الفاتحه على اختلاف ترتيب آياتها ليرى ان كان المعنى يستقيم وينفع للتدبر !!
* وان كانت الآية تصف مصحف علي رضي الله عنه , فهذا يعني أن القرآن الذي بين ايدينا محرف , لان اختلاف ترتيب الآيات يقوم به المحذور الكبير المقتضي للتحريف كما بينت ذلك آنفا,
كما أنه لا ينفع تدبره , ولا تقوم به الحجه , كما قامت على فصحاء العرب الذين عجزوا على أن ياتوا بمثل هذا القرآن .
وبكلا الاجابتين يسقط دين الرافضة ومراجعهم