اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السائل عن الحقيقة هذه هي المشكلة بام عينها ولا حول ولا قوة الا بالله حمى الله الشيخ الشعراوي من السنتكم اعوذ بالله من جهل الجاهلين وتغمد الله الشيخ الشعراوي في فسيح جناته ورحمه وتجاوز عنه اللهم امين وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم لشيوخنا وعلماءنا الاجلاء محمد بن عبدالوهاب و الشعراوي رحمها الله وغيرهما من علماءنا رحمهم الله رحمة واسعة ونال ممن ينال منهم ممن ينتسبون الى اهل العلم يقول الله تعالى : سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الإسراء : 1] ويقول تبارك وتعالى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا [الكهف : 1] ويقول جل جلاله : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً [الفرقان : 1] ويقول عز وجل : أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 36] ويقول الله تبارك وتعالى : فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى [النجم : 10] ويقول لا إله إلا هو : هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ [الحديد : 9] كل هذه الآيات تثبت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله وهو بشر كغيره من الرسل صلى الله عليهم جميعا يقول سبحانه : كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ [البقرة : 151] ويقول جل جلاله : وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر : 71] ويقول تبارك وتعالى : قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف : 110] كل هذه الآيات تثبت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم بشر فمن أين أتى الشعراوي بهذه الفرية العظيمة أن المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما كان في المعراج أصبح مع الملائكة ملكا ؟ ثم أرجو منك ترك التلفيق والتغطية على مذهبك أتقارن سنيا موحدا لله تعالى كالشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بالشعراوي الصوفي الأشعري ؟