عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-14, 02:46 AM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road




جواب هل حضر ابوبكر دفن النبي صلى الله عليه وسلم
جواب هل حضر ابوبكر الصديق رضي الله عنه دفن النبي صلى الله عليه وسلم

طرح المخالف شبهة ان ابوبكر لم يحضر دفن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ومن خلال رواية مرسلة اراد ان يستدل بها
ومن ضمن الموضوع يتبين ان ابوبكر الصديق حضر الدفن لان كل الشواهد الصحيحة تدل على ذلك فهو رضي الله عنه من امر بتجهيزالنبي وتكفينه وتغسيله وهو من امر بالصلاة عليه وهو من امر بحفر القبر واشار الى مكان الدفن

=======

ابن شيبة في : (المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 572
( 5 ) حدثنا ابن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي ( ص ) ، كانا في الأنصار فدفن قبل أن يرجعا )


مقطوعة الاسناد
فالراوي (عروة) لم يولد بعد في تلك الفترة


إقتباس:
مسند أحمد - الإمام أحمد بن حنبل - ج 6 - ص 62
ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت صوت المساحي من آخر الليل ليلة الأربعاء قال محمد والمساحي المرور)

الرسول عليه الصلاة والسلام دفن في البيت
فمن الطبيعي ان ام المؤمنين لم تكن موجوده في البيت وقت الدفن لان الرجال يدخلون ويخرجون للصلاة على الرسول عليه الصلاة والسلام
والظاهر انها كانت في احد بيوت امهات المؤمنين المجاور لانها سمعت صوت المساحي



البيعة جرت في السقيفة يوم الاثنين والنبي دفن بعد منتصف ليلة الاربعاء
والرواية ادعت ان ابا بكر وعمر كانا في الانصار لانشغالهم بالبيعة

وهذا كاف لاسقاط الرواية المتناقضة بسبب تناقضها مع الروايات الصحيحة لانه بحسب الرواية يفترض ان الدفن حصل اثناء البيعة يوم الاثنين وهذا ماتنفيه كل الروايات الصحيحة التي تؤكد ان الدفن حصل بعد منتصف ليلة الاربعاء وانه لايمكن ان يكون هناك اجتماع للبيعة في الساعة الثالثة ليلا بعد منتصف اليل

مما يؤكد سقوط استدلالكم بالرواية ويؤكد ضعفها بالارسال

فهل يستطيع احد منكم ان يدحض هذا الدليل المتين في كلامنا ؟

فمن اراد ذلك عليه ان يجيب على السؤالين ادناه:
الاول متى دفن الرسول ؟ ويكون الجواب بالرواية الصحيحة ولاتقبل الاراء
الثاني متى تمت البيعة لابي بكر الصديق؟ الجواب يكون بالرواية الصحيحة

++++++++++++++++++++++++++++


اقرأ سياق رواية البخاري فيما كانت

رواية البخاري : عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت على أبي بكر رضي الله عنه فقال في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم قالت في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة وقال لها في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يوم الاثنين قال فأي يوم هذا قالت يوم الاثنين قال أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه كان يمرض فيه به ردع من زعفران فقال اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها قلت إن هذا خلق قال إن الحي أحق بالجديد من الميت إنما هو للمهلة فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء ودفن قبل أن يصبح


في هذه الرواية لايوجد دليل على ماذكرت
فالتكفين قبل الدفن وليس اثناء الدفن حتى يصح الاستدلال بها على عدم الحضور للدفن
وايضا سؤاله لم يكن استعلاما بل مقدمة لما يريد ان يأمر
فهو سأل عن الكفن حتى يقول لها ان تعمل لها كفن مثله
(أي ثلاث قطع)

قالت : في ثلاثة أثواب بيض سحولية
قال : اغسلوا ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيها



وهذا الحوار في اخر حياة ابوبكر اثناء مرض وفاته وليس عندما توفي النبي عليه الصلاة والسلام
وسؤاله عن اليوم مقدمة لقوله انه
قال أرجو فيما بيني وبين الليل
اي وفاته بعد ليلة من وفاة النبي عليه الصلاة والسلام

==============

الرسول بعد تكفينه بقي الى مابعد منتصف ليلة الاربعاء يصلي عليه الناس ارسالا ثم دفن
فما بين التغسيل والدفن اكثر من 12 ساعة
وابو بكر لم يكن جاهلا بما كفن النبي ولم يكن جاهلا بيوم دفنه بل كان سؤاله استناكريا لام المؤمنين عائشة التي راها حزينه على مرضه وقرب اجله فاراد مواساته بان يذكرها بمصيبة وفاة النبي وبيوم وفاته فسالها لكي يعيدها بالذاكرة الى مصيبة فقدان رسول الله فيهون عليها مصيبة فقدان ابيها فهذه من حكمة الصديق وفطنته
وكما قيل من راى مصيبة فقد النبي هانت عليه مصيبته لان مصيبة فقد النبي هي اعظم مصيبة عرفها المسلمون الى يومنا هذا

=========

ليس كل من سأل كان جاهلا عما يسأل وهذا ليس له علاقة بالقضية لان التكفين ليس له علاقة بالدفن.

فمثلا سؤاله عن يوم الوفاة
فالمعلوم ان خبر الوفاة معلوم للجميع
ولكن سأل مقدمة لما يريد ان يقول وليس سأل استفهاما لانه لايعلم
فهذه اسئلة كانت مقدمة لطلبه
وفي النهاية لايوجد علاقة بين سؤاله عن يوم الوفاة بحضور الدفن لعدم وجود الرابط بين القضيتين


================

التكفين يقوم به اهل الميت 3 اشخاص او اكثر او اقل
وليس كل المسلمين
على فرض انه لم يحضر
وهذه قضية ليست لها علاقة باستدلالك

======================

البيعة جرت في السقيفة يوم الاثنين والنبي دفن بعد منتصف ليلة الاربعاء
والرواية ادعت ان ابا بكر وعمر كانا في الانصار لانشغالهم بالبيعة

وهذا كاف لاسقاط الرواية المتناقضة بسبب تناقضها مع الروايات الصحيحة لانه بحسب الرواية يفترض ان الدفن حصل اثناء البيعة يوم الاثنين وهذا ماتنفيه كل الروايات الصحيحة التي تؤكد ان الدفن حصل بعد منتصف ليلة الاربعاء وانه لايمكن ان يكون هناك اجتماع للبيعة في الساعة الثالثة ليلا بعد منتصف اليل

مما يؤكد سقوط استدلالكم بالرواية ويؤكد ضعفها بالارسال

فهل يستطيع احد منكم ان يدحض هذا الدليل المتين في كلامنا ؟

فمن اراد ذلك عليه ان يجيب على السؤالين ادناه:
الاول متى دفن الرسول ؟ ويكون الجواب بالرواية الصحيحة ولاتقبل الاراء
الثاني متى تمت البيعة لابي بكر الصديق؟ الجواب يكون بالرواية الصحيحة
الروايات الصحيحة التي تبين ان البيعة العامة تمت في المسجد نهارا
========
========

عمدة القاري - العيني - ج 8 - ص 218 - 219

قوله : ( دخلت على أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه ) تعني أباها . قوله : ( في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ) أي : في كم ثوبا كفنتم ، و : كم ، الاستفهامية وإن كان لها صدر الكلام ، ولكن الجار كالجزء له فلا يتصدر عليه . فإن قلت : كان أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعلمهم بحاله وأموره ، فما وجه هذا السؤال ؟ قلت : هذا السؤال من أبي بكر عن كفن النبي صلى الله عليه وسلم وعن اليوم الذي مات فيه ، والجواب عن عائشة ، رضي الله تعالى عنها ، كانا في مرض موته ، وكان قصده من ذلك موافقته للنبي صلى الله عليه وسلم حتى في التكفين ، وكان يرجو أيضا أن تكون وفاته في اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لشدة اتباعه إياه في حياته ، فأراد اتباعه في مماته ، وحصل قصده في التكفين ، لأن عائشة لما قالت : كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض سحولية ، أشار أبو بكر أن يكون كفنه أيضا في ثلاثة أثواب ، حيث قال : إغسلوا ثوبي هذا ، وأشار به إلى ثوبه الذي كان يمرض فيه ، وزيدوا عليه ثوبين ليصير ثلاثة أثواب ، مثل كفن النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما وفاته فقد تأخرت عن وقت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين ، وتوفي أبو بكر ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة ، وذلك كان لحكمة في التأخير ، وهي أنه إنما تأخر عن يوم الاثنين لكونه قام بالأمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فناسب أن تكون وفاته متأخرة عن الوقت الذي قبض فيه ، عليه الصلاة والسلام ، وقيل : إنما سأل أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، عن ذلك بصيغة الاستفهام توطئة لعائشة للصبر على فقده ، لأنه لم تكن خرجت من قلبها الحرقة ، لموت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو كان ذكر ابتداء من أمر موته لدخل عليها غم عظيم من ذلك ، وتجديد حزن ، لأنه كان يكون حينئذ غم على غم وحزن على حزن ، ولم يقصد أبو بكر ذلك ، وقال بعضهم : يحتمل أن يكون السؤال عن قدر الكفن على حقيقته لأنه لم يحضر ذلك لاشتغاله بأمر البيعة . انتهى . قلت : ما أبعد هذا عن منهج الصواب ، لأنا قد ذكرنا أن السؤال والجواب إنما كانا في مرض موت أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه ، لأجل الموافقة والاتباع ، وأين كان وقت اشتغاله بأمر البيعة من هذا الوقت الذي كان فيه مريضا مرض الموت ، ومن البعيد أن لا يحضر أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، تكفين النبي صلى الله عليه وسلم مع كونه أقرب الناس إليه في كل شيء ، ومع هذا كانت البيعة في اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوم الاثنين ، والتكفين كان وقت دفنه ليلة الأربعاء . قاله ابن إسحاق . فإن قلت : قال الواقدي : كانت البيعة يوم الاثنين قلت : كانت يوم الاثنين يوم السقيفة ، وكانت البيعة العامة يوم الثلاثاء ، قاله الزهري وغيره . قوله : ( بيض ) ، بكسر الباء الموحدة جمع : أبيض . قوله : ( سحولية ) ، بفتح السين المهملة : نسبة إلى سحول ، قرية باليمن ، وقد مر الكلام فيه مستوفى في : باب الثياب البيض للكفن ، قوله : ( وقال لها ) أي : قال أبو بكر لعائشة ، رضي الله تعالى عنها ، في أي يوم توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال بعضهم : وأما تعيين اليوم فنسيانه أيضا يحتمل ، لأنه صلى الله عليه وسلم دفن ليلة الأربعاء ، فيمكن أن يحصل التردد : هل مات يوم الاثنين أو الثلاثاء ؟ انتهى قلت : هذا أبعد من الأول ، لأنه كيف يخفى عليه ذلك وقد بويع له في ذلك اليوم بيعة السقيفة ؟ وأيضا كان ذلك اليوم يوم اختلاف الصحابة فيه في موته ، فمن قائل ، قال : مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن قائل قال : لم يمت ومنهم عمر ، رضي الله تعالى عنه ، حتى خطب أبو بكر إلى جانب المنبر ، وبين لهم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأزال الجدال وأزاح الإشكال . وكيف يخفى عليه مثل ذلك اليوم مع قرب العهد ، وإنما كان وجه سؤاله ليعلمها أنه كان يتمنى أن تكون وفاته يوم الاثنين ، ولم يكن سؤاله عن حقيقة ذلك ، وإنما قالت عائشة ، رضي الله تعالى عنها ، يوم الاثنين تطييبا لقلبه ، لما قال أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ويوم الاثنين منصوب على الظرفية . قوله : ( قال فأي يوم هذا ؟ ) أي : قال أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، أي يوم هذا ؟ وأشار به إلى اليوم الذي كان مريضا فيه ، وكان آخر أيامه ، ولم يكن موته فيه لما ذكرنا قوله : ( قلت يوم الاثنين ) ، برفع اليوم لأنه خبر مبتدأ محذوف تقديره : هذا اليوم يوم الاثنين . قوله : ( أرجو فيما بيني وبين الليل ) ، وفي رواية المستملي : ( وبين الليلة ) ومعناه : أرجو من الله تعالى أن يكون موتي فيما بين الوقت الذي أنا فيه وبين الليل الذي يأتي ، يعني يكون يوم الاثنين ليكون موته في يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع هذا توفي ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء الآخرة لثمان بقين من جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة من الهجرة
فابن حجر ما اعطى رايه الصريح بل لمح الى ماقيل ومايحتمل من ذلك القيل
بينما العيني اعطى رايه الصريح وبين ادلته

==========

فلو سلمنا جدلا ان ابا بكر سأل عن التكفين لانه لم يحضر التكفين

فاقول التكفين حصل قبل الدفن بيوم مما لايعني انه لم يحضر الدفن
ولو سلمنا جدلا ان ابا بكر نسي في اي يوم توفي الرسول وهذا مستبعد لكن نقول به جدلا
فاقول ان النسيان من طبيعة البشر لكنه لايعني انه لم يحضر الدفن خصوصا اذا علمنا انه لاعلاقة بين معرفة يوم الوفاة وبين حضور الدفن وخصوصا ان يوم وفاة النبي كانت قبل دفنه بيوم ونصف

==========

اتيناك بكلام العيني لكي لايكون لك حجة بالتعلق بما اشتبه عليك من كلام ابن حجر وتعلق بالقشة من الغرق
فكلام العيني كعالم جليل يقابل كلام ابن حجر
والرواية التي اعتمدتها في موضوعك كما اخبرناك سابقا انها ساقطة المت وساقطة السند
ساقطة المتن لمخالفتها المتون الصحيحة
ساقطة السند لانه مرسلة
والمرسل ضعيف ولايعتد به خصوصا اذا كان الكلام يتعلق بذم او تعريض لكبار اصحاب المعصوم


هذه ادناه نماذج من كلام العلماء في رد الروايات المرسلة التي فيها ذم لصحابة المعصومين
وكلام العلماء اولى بالاعتبار والاخذ من كلام الجهال العوام او العوام المتعيلمين المتفيقهين


معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 33
ولا شك في أن المفيد والشيخ كانا يعاملان مع روايات الكافي والفقيه وغيرها من الروايات المودعة في الكتب والأصول معاملة الخبر غير القطعي فإن كان راويها من الضعفاء أو كانت الرواية مرسلة طرحاها ، سواء كانت الرواية مروية في الكافي أو الفقيه أو غيرهما من الكتب والأصول المعروفة والمشهورة . وليت شعري إذا كان مثل المفيد والشيخ - قدس سرهما - ، مع قرب عصرهما ، وسعة اطلاعهما لم يحصل لهما القطع بصدور جميع هذه الروايات من المعصومين عليهم السلام ، فمن أين حصل القطع لجماعة متأخرين عنهما زمانا ورتبة ؟ أو ليس حصول القطع يتوقف على مقدمات قطعية بديهية أو منتهية إلى البداهة ؟ .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 2 - ص 38
ورواها الصدوق في الفقيه : الجزء 3 ، باب الحبس بتوجه الأحكام ، الحديث 51 ، إلا أن فيه : أحمد ابن أبي عبد الله البرقي ، عن علي عليه السلام بلا واسطة ، والوافي موافق لما في التهذيب : إلا أن كلمة عن علي عليه السلام غير موجودة كما في النسخة المخطوطة من التهذيب ، وعلى كل حال الرواية مرسلة ، لأن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي لا يمكن أن يروي عن علي عليه السلام بلا واسطة ، أو بواسطة أبيه


معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 4 - ص 295
وعده البرقي في أصحاب الحسن والحسين والسجاد والباقر عليهم السلام . وعده ابن شهرآشوب : من خواص أصحاب الصادق عليه السلام ، في المناقب : الجزء 4 ، في فصل تواريخه وأحواله عليه السلام .
ويقع الكلام فيه من جهات : الأولى : - أنه وردت في أبي حمزة روايتان ، رواهما الكشي ( 81 ) . إحداهما : قال : " حدثني محمد بن مسعود ، قال : سألت علي بن الحسن بن فضال ، عن الحديث الذي روى عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس : قال : فقال : إنما رواه أبو حمزة وأصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة ، وكان أبو حمزة يشرب النبيذ ، ومتهم به إلا أنه قال : ترك قبل موته ، وزعم أن أبا حمزة وزرارة ، ومحمد بن مسلم ماتوا في سنة واحدة ، بعد أبي عبد الله عليه السلام ، بسنة أو بنحو منه ، وكان أبو حمزة كوفيا " . أقول : ظاهر كلام علي بن الحسن تكذيب الحديث الذي روى عن عبد الملك في تسمية ابنه ضريسا . بأن راويه أبو حمزة وهو كان يشرب النبيذ ، ومتهم به ، مع أن الحديث رواه علي بن عطية ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ، لعبد الملك بن أعين : كيف سميت ابنك ضريسا فقال : كيف سماك أبوك جعفرا ؟ قال عليه السلام إن جعفرا نهر في الجنة ، وضريس اسم شيطان ، ذكره الكشي في ترجمة عبد الملك بن أعين أبي الضريس ( 70 ) . وكيف كان فعلي بن الحسن لم يدرك أبا حمزة ، ليكون اخباره عن شربه النبيذ اخبارا عن حس ، بل إنما هو شئ سمعه ، ولعله اعتمد في ذلك على إخبار من لا يوثق بخبره ، أو أن أبا حمزة ، كان يشرب النبيذ الحلال ، فتخيل علي بن الحسن أنه النبيذ الحرام . وعلى كل حال لا يسعنا تصديق علي بن الحسن بعد شهادة الصدوق بعدالته ، وشهادة النجاشي بأنه كان من خيار أصحابنا المؤيدتين بما روى من أنه كسلمان ، أو كلقمان ، في زمانه .
ثانيتهما : قال : " حدثني علي بن محمد بن قتيبة أبو محمد : ومحمد بن موسى الهمداني ، قالا : حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، قال : كنت أنا وعامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي ، وحجر بن زائدة ، جلوسا على باب الفيل ، إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : يا عامر ، أنت حرشت علي أبا عبد الله عليه السلام ، فقلت : أبو حمزة يشرب النبيذة . فقال له عامر : ما حرشت عليك أبا عبد الله عليه السلام ولكن سألت أبا عبد الله عليه السلام عن المسكر . فقال لي : كل مسكر حرام . فقال : لكن أبا حمزة يشرب . قال : فقال أبو حمزة : استغفر الله منه الآن وأتوب إليه " . أقول (اي الخوئي) : هذه الرواية مرسلة ، أو موضوعة ، فإن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، مات سنة 262 ، ذكره النجاشي ، وهو من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، ذكره الشيخ في رجاله ، يروي عنه محمد بن علي بن محبوب كثيرا ، فكيف يمكن إدراكه زمان الصادق عليه السلام ، وروايته قصة أبي حمزة .
الثانية : - في إدراك أبي حمزة زمان موسى بن جعفر عليهما السلام فإنه ذكر الشيخ وقوع الخلاف فيه ، والصحيح هو ذلك : فلا يعتد بخلاف المخالف غير المعروف ، بعد شهادة الصدوق والنجاشي والشيخ نفسه بأن وفاته كانت سنة 150 ، وأما ما عن بعض نسخ الرجال ، عند ذكره في أصحاب السجاد ، من أن موته كان في سنة 105 ، فهو غلط جزما ، ويؤيد ذلك بما ذكره الكشي : من قول الرضا عليه السلام : إنه خدم موسى بن جعفر عليهما السلام أيضا ، وبما تقدم من علي بن الحسن بن فضال .

ولنلاحظ ان الخوئي في اعلاه يعتمد على القرائن في اثبات وفاة الراوي

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 5 - ص 211
2597 - حجاج بن أرطاة : أبو أرطاة النخعي ، الكوفي ، مات بالري في زمان أبي جعفر ( عليه السلام ) ، رجال الشيخ ، في أصحاب الباقر ( عليه السلام ) ( 55 ) ، وفي أصحاب الصادق ( عليه السلام ) ( 241 ) . أقول : ذكره في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) يناقض موته في زمان الباقر ( عليه السلام ) ، ولا يبعد أن يكون جملة ( عليه السلام ) زيادة من النساخ ، ويكون المراد من أبي جعفر : المنصور ، لا الباقر ( عليه السلام ) والله العالم . واستدل على حسن الرجل بما في كشف الغمة ، باب ذكر الامام الخامس أبي جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عنه ، قال ، قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : كيف تواسيكم ، قلت : صالح . . ( وإلخ ) . فإنه يستفاد منه التزامه بجميع الأخلاق الحسنة التي منها المواساة .
ويرده : أولا أن الرواية مرسلة ،
وثانيا : أن الرواية من نفس الرجل فلا يعتمد عليها ، وثالثا : أن حسن المواساة لا يلازم الالتزام بجميع الأخلاق الحسنة كما هو ظاهر .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 7 - ص 240
بقي هنا جهات من الكلام . الأولى : قد يناقش في عدالة الرجل بما عن كشف الغمة عن أمية بن علي القيسي ، قال : دخلت أنا وحماد بن عيسى على أبي جعفر ( الجواد ) عليه السلام بالمدينة لنودعه ، قال عليه السلام ، لا تحركا اليوم وأقيما إلى غد ، فلما خرجا من عنده قال لي حماد : أنا أخرج فقد خرج ثقلي ، فقلت : أما أنا فأقيم ، فخرج حماد ، فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه ، وقبره بسيالة . فإن مخالفة نهي الامام تنافي العدالة . والجواب عن ذلك : أولا : أن الرواية مرسلة لا يمكن الاعتماد عليها .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 8 - ص 351
روى عن الخرائج والجرائح رواية طويلة تتضمن معارضة زيد ابن الحسن ، الباقر عليه السلام ، وذهابه إلى عبد الملك وسعيه في قتل الباقر عليه السلام ، ونسبة السحر إليه ومباشرته لقتله باركابه السرج المسموم ، إلا أن الرواية مرسلة ، على أنها غير قابلة للتصديق ، فإن عبد الملك لم يبق إلى زمان وفاة الباقر عليه السلام جزما ، فالرواية مفتعلة .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 140
( فصل معجزات علي بن الحسين عليهما السلام ) ، الحديث 26 ، عن الروضة سأل ليث الخزاعي سعيد بن المسيب عن إنهاب المدينة ؟ قال : نعم شدوا الخيل إلى أساطين مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، ورأيت الخيل حول القبر ، وانتهبت المدينة ثلاثا فكنت أنا وعلي بن الحسين عليه السلام نأتي قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فيتكلم علي بن الحسين عليه السلام بكلام لم أقف عليه ، فيحال ما بيننا وبين القوم ونصلي ونرى القوم وهم لا يروننا ، وقام رجل عليه حلل خضر على فرس محذوف أشهب بيده حربة مع علي بن الحسين عليهما السلام ، فكان إذا أومأ الرجل إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يشير ذلك الفارس بالحربة نحوه فيموت قبل أن يصيبه . . . الحديث .
أقول (اي الخوئي) : هذه الرواية مرسلة لا يعتمد عليها في شئ .

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 9 - ص 141
وأما الروايات الذامة : فمنها ما اشتهر عنه من الرغبة عن الصلاة على زين العابدين عليه السلام . والجواب : أن ذلك لم يثبت ، فإنه لم يرد إلا في روايتين مرسلتين ذكرهما الكشي في ترجمته ( 54 ) قال : ( وروي عن بعض السلف : أنه لما مر بجنازة علي بن الحسين عليهما السلام انجفل الناس فلم يبق في المسجد إلا سعيد بن المسيب ، فوقف عليه خشرم مولى أشجع قال : يا أبا محمد ألا تصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح ؟ فقال : أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي من أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح ! ) .
أقول (اي الخوئي) : الرواية مرسلة لا يعتمد عليها .
ثم قال : ( وروى عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، وعبد الرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد ، قال : قلت لسعيد بن المسيب إنك أخبرتني أن علي بن الحسين النفس الزكية وأنك لا تعرف له نظيرا ؟ قال : كذلك وما هو مجهول ما أقول فيه والله ما رأي مثله ، قال علي بن زيد : فقلت والله إن هذه الحجة الوكيدة عليك يا سعيد فلم لم تصل على جنازته ؟ ! فقال : إن القوم كانوا لا يخرجون إلى مكة حتى يخرج علي بن الحسين ، فخرج وخرجنا معه ألف راكب فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى وسجد سجدة الشكر فقال فيها . . . وفي رواية الزهري : عن سعيد بن المسيب ، قال : كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين ، فخرج فخرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلى ركعتين فسبح في سجوده فلم يبق شجر ولا مدر إلا سبحوا معه ففزعنا فرفع رأسه ، وقال : يا سعيد أفزعت ؟ فقلت : نعم يا بن رسول الله فقال : هذا التسبيح الأعظم ، حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : لا تبقى الذنوب مع هذا التسبيح ، فقلت : علمناه . وفي رواية علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب : أنه سبح في سجوده فلم تبق حوله شجرة ولا مدرة إلا سبحت بتسبيحه ، ففزعت ، من ذلك وأصحابي ، ثم قال : يا سعيد إن الله جل جلاله لما خلق جبرئيل ألهمه هذا التسبيح فسبح فسبحت السماوات ومن فيهن لتسبيحه ، وهو اسم الله الأعز الأكبر . يا سعيد أخبرني أبي الحسين ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، عن جبرئيل عن الله جل جلاله أنه قال : ما من عبد من عبادي آمن بي وصدق بك فصلى في مسجدك ركعتين على خلا من الناس إلا غفرت له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين عليهما السلام حيث حدثني بهذا الحديث ، فلما أن مات شهد جنازته البر والفاجر ، وأثنى عليه الصالح والطالح ، وانهالت الناس يتبعونه حتى وضع الجنازة ، فقلت : إن أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم هو ، ولم يبق إلا رجل وامرأة ثم خرجا إلى الجنازة ، ووثبت لأصلي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض فأجابه تكبير من السماء فأجابه تكبير من الأرض ، ففزعت وسقطت على وجهي فكبر من في السماء سبعا وكبر من في الأرض سبعا ، وصلى على علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، ودخل الناس المسجد فلم أدرك الركعتين ولا الصلاة على علي بن الحسين صلوات الله عليهما ، فقلت : يا سعيد لو كنت أنا لم أختر إلا الصلاة على علي بن الحسين صلوات الله عليهما إن هذا هو الخسران المبين ، قال : فبكى سعيد ثم قال : ما أردت إلا الخير ليتني كنت صليت عليه فإنه ما رأي مثله . والتسبيح هو هذا : ( سبحانك اللهم وحنا************ ، سبحانك اللهم وتعاليت ، سبحانك اللهم والعز إزارك ، سبحانك اللهم والعظمة رداؤك ، وتعالى سر بالك ، سبحانك اللهم والكبرياء سلطانك ، سبحانك من عظيم ما أعظمك ، سبحانك سبحت في الأعلى ، سبحانك تسمع وترى ما تحت الثرى ، سبحانك أنت شاهد كل نجوى ، سبحانك موضع كل شكوى ، سبحانك حاضر كل ملا ، سبحانك عظيم الرجاء ، سبحانك ترى ما في قعر الماء ، سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار ، سبحانك تعلم وزن السماوات ، سبحانك تعلم وزن الأرضين ، سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر ، سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور ، سبحانك تعلم وزن الفئ والهواء ، سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة ، سبحانك قدوس قدوس قدوس ، سبحانك عجبا من عرفك كيف لا يخافك ، سبحانك اللهم وبحمدك ، سبحان الله العلي العظيم ) .
أقول (اي الخوئي): هذه الرواية أيضا مرسلة ،
ويزيد على ذلك أن جميع رواتها بين مهمل ومجهول ، على أنه قد ذكر غير واحد : أن سعيد بن المسيب مات سنة ( 94 ) أو قبل ذلك ، فهو قد مات قبل وفاة السجاد عليه السلام ، فإنه سلام الله عليه توفي سنة ( 95) هجرية
ولنلاحظ ان الخوئي يعتمد على سنة ذكر سنة الوفاة كقرينة

================================================== ==

مهم

البداية والنهاية - ابن كثير - ج 5 - ص 286
صفة دفنه عليه السلام وأين دفن قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، ثنا ابن جريج أخبرني أبي - وهو عبد العزيز بن جريج : أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، لم يدروا أين يقبروا النبي صلى الله عليه وسلم . حتى قال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لم يقبرني إلا حيث يموت ، فأخروا فراشه وحفروا تحت فراشه صلى الله عليه وسلم . وهذا فيه انقطاع بين عبد العزيز بن جريج وبين الصديق فإنه لم يدركه . لكن رواه الحافظ أبو يعلى : من حديث ابن عباس وعائشة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنهم . فقال : حدثنا أبو موسى الهروي ، ثنا أبو معاوية ، ثنا عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن ابن أبي مليكة عن عائشة . قالت : اختلفوا في دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين قبض ، فقال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقبض النبي إلا في أحب الأمكنة إليه " فقال ادفنوه حيث قبض .
وهكذا رواه الترمذي عن أبي كريب عن أبي معاوية عن عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه فقال أبو بكر سمعت من رسول الله شيئا ما نسيته . قال : " ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه " . ادفنوه في موضع فراشه ،
ثم إن الترمذي ضعف المليكي ثم قال وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه رواه ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم . وقال الأموي عن أبيه عن ابن إسحاق عن رجل حدثه عن عروة عن عائشة : إن أبا بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لم يدفن نبي قط إلا حيث قبض " قال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثني محمد بن سهل التميمي ، ثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي ، عن حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : كان بالمدينة حفاران فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم قالوا أين ندفنه ؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه في المكان الذي مات فيه ، وكان أحدهما يلحد والآخر يشق ، فجاء الذي يلحد فلحد للنبي صلى الله عليه وسلم . وقد رواه مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه منقطعا . وقال أبو يعلى : حدثنا جعفر بن مهران ، ثنا عبد الاعلى ، عن محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أرادوا أن يحفروا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة الجراح يضرح كحفر أهل مكة ، وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي كان يحفر لأهل المدينة وكان يلحد ، فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة : وقال للآخر اذهب إلى أبي طلحة . اللهم خره لرسولك . قال : فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع على سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل ندفنه في مسجده . وقال قائل : ندفنه مع أصحابه . فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض " . فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه فحفروا له تحته ، ثم أدخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه أرسالا [ دخل ] الرجال حتى إذا فرغ منهم ، أدخل النساء حتى إذا فرغ النساء ، أدخل الصبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد . فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء . وهكذا رواه ابن ماجة عن نصر بن علي الجهضمي ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه عن محمد بن إسحاق فذكر بإسناده مثله . وزاد في آخره ونزل في حفرته علي بن أبي طالب والفضل وقثم ابنا عباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أوس بن خولي - وهو أبو ليلى - لعلي بن أبي طالب : أنشدك الله ! وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له علي : انزل وكان شقران مولاه أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها في القبر وقال والله لا يلبسها أحد بعدك ! فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد رواه الإمام أحمد : عن حسين بن محمد ، عن جرير بن حازم ، عن ابن إسحاق مختصرا . وكذلك رواه يونس بن بكير وغيره عن إسحاق به . وروى الواقدي عن ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين عن عكرمة ، عن ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قبض الله نبيا إلا ودفن حيث قبض " . وروى البيهقي : عن الحاكم ، عن الأصم ، عن أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين أو محمد بن جعفر بن الزبير . قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه فقالوا : كيف ندفنه ، مع الناس أو في بيوته ؟ فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض الله نبيا إلا دفن حيث قبض " . فدفن حيث كان فراشه رفع الفراش وحفر تحته . وقال الواقدي : حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن عثمان بن محمد الأخنسي ، عن عبد الرحمن بن سعيد - يعني ابن يربوع - قال : لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا في موضع قبره . فقال قائل : في البقيع فقد كان يكثر الاستغفار لهم ، وقال قائل : عند منبره ، وقال قائل : في مصلاه . فجاء أبو بكر فقال : إن عندي من هذا خبرا وعلما ، سمعت رسول الله يقول : " ما قبض نبي إلا دفن حيث توفي " . قال الحافظ البيهقي : وهو في حديث يحيى بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، وفي حديث ابن جريج عن أبيه كلاهما عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا . وقال البيهقي : عن الحاكم عن الأصم عن أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير ، عن سلمة بن نبيط بن شريط ، عن أبيه عن سالم بن عبيد - وكان من أصحاب الصفة - . قال : دخل أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث مات ثم خرج ، فقيل له : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : نعم ! فعلموا أنه كما قال وقيل له : أنصلي عليه وكيف نصلي عليه ؟ قال : تجيئون عصبا عصبا فتصلون فعلموا أنه كما قال . قالوا : هل يدفن وأين ؟ قال : حيث قبض الله روحه فإنه لم يقبض روحه إلا في مكان طيب ، فعلموا أنه كما قال ....انتهى

وهذه كلها اثباتات ان ابا بكر كان حاضرا حين رفع السريروحفرواولحدوا وصلوا ودفنوا النبي وكل ذلك فعلوه براي ابي بكر وعلمه

===================
حسماً للجدال في هذا الموضوع اجيبوا على هذين السؤالين فقط

السؤال الاول :
متى تمت بيعة ابي بكر في الانصار في سقيفة بني ساعدة أفي النها أم في الليل؟؟
جوابكم .....

السؤال الثاني :
متى دفن الرسول أفي النهار ام في الليل وفي اي ساعة ؟؟

جوابكم ...


تكون الاجوبة تحديدا باحاديث اهل السنة


لا اظن ان احد من المسلمين يجهل ان بيعة الانصار لابي كانت في ظهيرة يوم الاثنين في سقيفة بني ساعدة

هل انت تنكر او تجهل ذلك ؟
ولا اظن ان احدا بعد ان بينا ان النبي دفن بعد منتصف ليلة الاربعاء كما بينا في الحديث الصحيح
فهل انت تنكر او تجهل ذلك؟

وهذا يقود الى ان شبهتك بالرواية المرسلة ساقطة لانك بنيت شبهتك على رواية مرسلة مدعيا ان ابا بكر وعمر شغلتهما بيعة سقيفة الانصار بني ساعدة عن دفن الرسول
فناقش مانطرحه عليك ولا تتهرب منه رجاءا

==================

الحقائق لاتكون بروايات مرسلة مخالفة للروايات الصحيحة

فالصحيح ان بيعة السقيفة كانت عند ظهيرة يوم الاثنين
والصحيح ان دفن النبي كان بعد منتصف ليلة الاربعاء
وهذه الرواية تجمع بينهما في وقت واحد
وهذا مستحيل ان تجمع بين ظهيرة يوم الاثنين وبعد منتصف ليلة الاربعاء وتدعي انها وقت واحدفالرواية تشير ان الشيخين لم يحضرا الدفن لانهما كان منشغلين في سقيفة بني ساعدة للبيعة ( ظهيرةيوم الاثنين ) مما يعني ان النبي بحسب الرواية دفن يوم الاثنين
وهذا باطل لانه معارض للروايات الصحيحة انه دفن بعد منتصف ليلة الاربعاء
او تكون بحسب الرواية ايضا ان بيعة سقيفة بني ساعدة حدثت بعد منتصف ليلة الاربعاء عند دفن النبي وهذا باطل ايضا لانه معارض للروايات الصحيحة التي تفيد ان بيعة السقيفة كانت ظهيرة يوم الاثنين

ومعلوم ان الرواية المرسلة تكون ضعيفة عند معارضتها للروايات الصحيحة
مما يدل على ان هذه الرواية المرسلة ضعيفة لايمكن ان يحتج بها ولايمكن ان تبنى عليها حقائق

==============

لانحتاج الى رواية لان العرف والعقل يحكم بوجود ابو بكر وعمر كانا حاضرين عند فن النبي بخلاف ذلك يجب ان يكون هناك دليل يثبت انهما وكل الانصار ماحضرو دفن النبي

===========

قال أبو يعلى : حدثنا جعفر بن مهران ، ثنا عبد الاعلى ، عن محمد بن إسحاق حدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال لما أرادوا أن يحفروا للنبي صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة الجراح يضرح كحفر أهل مكة ، وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي كان يحفر لأهل المدينة وكان يلحد ، فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما : اذهب إلى أبي عبيدة : وقال للآخر اذهب إلى أبي طلحة . اللهم خره لرسولك . قال : فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء ، وضع على سريره في بيته ، وقد كان المسلمون اختلفوا في دفنه . فقال قائل ندفنه في مسجده . وقال قائل : ندفنه مع أصحابه . فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض نبي إلا دفن حيث قبض " . فرفع فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه فحفروا له تحته ، ثم أدخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلون عليه أرسالا [ دخل ] الرجال حتى إذا فرغ منهم ، أدخل النساء حتى إذا فرغ النساء ، أدخل الصبيان ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد . فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوسط الليل ليلة الأربعاء . وهكذا رواه ابن ماجة عن نصر بن علي الجهضمي ، عن وهب بن جرير ، عن أبيه عن محمد بن إسحاق فذكر بإسناده مثله . وزاد في آخره ونزل في حفرته علي بن أبي طالب والفضل وقثم ابنا عباس وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال أوس بن خولي - وهو أبو ليلى - لعلي بن أبي طالب : أنشدك الله ! وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له علي : انزل وكان شقران مولاه أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها فدفنها في القبر وقال والله لا يلبسها أحد بعدك ! فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد رواه الإمام أحمد : عن حسين بن محمد ، عن جرير بن حازم ، عن ابن إسحاق مختصرا . وكذلك رواه يونس بن بكير وغيره عن إسحاق به . وروى الواقدي عن ابن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين عن عكرمة ، عن ابن عباس عن أبي بكر الصديق عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قبض الله نبيا إلا ودفن حيث قبض " . وروى البيهقي : عن الحاكم ، عن الأصم ، عن أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق ، عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحصين أو محمد بن جعفر بن الزبير . قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه فقالوا : كيف ندفنه ، مع الناس أو في بيوته ؟ فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما قبض الله نبيا إلا دفن حيث قبض " . فدفن حيث كان فراشه رفع الفراش وحفر تحته

==============
اختلفوا في دفنه صلى الله عليه وسلم فلجأوا الى ابي بكر يشاورونه فكيف يلجأون اليه ان لم يكن حاضرا عند اختلافهم فعند سماعهم قول ابو بكر علموا ان الحق فباشروا بالحفر بالتو واللحظة وابو بكر لاشك انه كان حاضرا لما باشروا بالحفر ولما وضع النبي على شفا القبر اشار ابو بكر بان يصلوا عليه بلا امام فباشروا بالصلاة والصديق حاضرا لانه هو من اشار عليهم فلا شك انه اول من صلى عليه ثم لحقه الناس بعد ذلك

فكيف يكون ابو بكر حاضرا خارج المسجد في الانصار وكيف يكون موجودا في المسجد يشاورونه في مسألتي مكان دفن النبي والصلاة عليه

==========

هو رض كان حاضرا حيث جاء ودخل على النبي وهو مسجي وقبل بين عينيه وخرج وخطب بالناس فادعائك ان سؤاله
عن يوم الوفاة يعني عدم حضوره ادعاء مردود
+++++++++++++++++
تركوا اصل الموضوع وتعلقوا بقول ابن حجر يدورون حوله بلا تفكر
قلنا لكم ان اقوال الرجال يستدل اليها ولايستدل بها
وسلمنا لكم جدلا ان ابن حجر قطع بانشغال ابي بكر في البيعة ولم يعلم بقدر الكفن وسالناكم
كيف عرف ابن حجر ان ابا بكر لم يحضر دفن الرسول لانشغاله في البيعة؟؟
استدلوا لقول ابن الحجر بالدليل وستجدون انفسكم قد رجعتم للمربع الاول

نحن نسأله من خلالك لانه ميت رحمه الله وانت تتبنى رايه فالسؤال اليه يكون من خلال تب************ لرايه فاجب عوضا عنه فان لم تجد لقوله علة صحيح فلايحق لك ان تستشهد بكلامه لان كلامه من غير العلة الايضاحية لايعد نصا يستدل به انما يكون كلاما بلا دليل
فتفضل هات الدليل

======

ولماذا يذكر هذا الاحد امراً حضره الالاف
فكل الناس صلوا على رسول الله في المدينة الرجال والنساء والشيوخ والصبيان فيكون من غير المنطقي ان يذكر هذا الاحد اسماء افرادا ليبين انه حضر الصلاة والدفن وهو عنده ان الجميع حضروا فلامعنى لذكر الافراد
والا فانه كذلك لم يذكر احد ان سلمان او المقداد او الزبير او اباذر او عمار انهم حضروا الصلاة او الدفن
فهل هذا دليل على انهم لم يحضروا

ونحن نقول ان ابا بكر كان مشغولا بالبيعة نهار الثلاثاء وليس في ليلة الاربعاء وبهذا انت اقمت الحجة على نفسك اذ بينت ان وقت انشغاله بالبيعة كان نهار الثلاثاء وليس ليلة الاربعاء ليلة الدفن
اي انه ليلة الدفن لم يكن في الانصار ولم يكن مشغولا بالبيعة

وامامي العيني رد كلام ابن حجر والعبرة ليس بكلام الرجال لان الحق لايعرف بكلامهم بل يعرف بالدليل الصحيح
فالعبرة ليس بكلام ابن حجر العبرة بدليل ابن حجر
وانتم قلتم انكم لاتعرفون الدليل
مما يعني انكم افلستم من الحجج واصبحتم تتمسكون بالشبهة التي في كلام ابن حجر والتي لادليل صحيح عليها

فهل عندك دليل على كلام ابن حجر ؟ هاته
فكلامه لايلزمنا ولايلزمك من غير الدليل فنحن نختلف عنكم لانقدس الرجال على حساب الحق



لانحتاج دليل الى اثبات ان الصديق حضر الدفن لان كل الشواهد الصحيحة تدل على ذلك فهو رضي الله عنه من امر بتجهيزالنبي وتكفينه وتغسيله وهو من امر بالصلاة عليه وهو من امر بحفر القبر واشار الى مكان الدفن
من يقول انه لم يحضر عليه بالدليل الصحيح لان هذه الشواهد لايردها الا الدليل الصحيح
كل هذه يفعلها الصديق وهو الامام والخليفة ثم يقولون انه لم يحضر الدفن ولا دليل عندهم بتاتا