ان هذا الخطاب يعبر عن الطائفية المقيتة التي يتحلى بها كاتبه فالعراق واحد والله سيدفع عنه كل شر والعراقيين جسد واحد اذا اشتكى منه عضو اشتكى له سائر الجسد واما هذا السرد والتوصيف الطويل في الخطاب انما ينم عن مبررات يحتج بها من تآكلت عنده الوطنيه وبدأ يتبع الاجنبي بهذه المسميات من اقاليم وحريات وما الى ذلك فالحريات مصانه انشاء الله والحرائر مصانه وانا اعتقد ان اخوتنا في المنطقة الغربيه هم اول من وقفوا ضد هكذا تقسيم طائفي وعرقي ليعبروا عن انتمائهم العربي للبلد . وان هذه الافكار التي تطفوا على الساحة بين حين وآخر انما هي مخططات مدفوعة الثمن يراد من وراءها اضعاف العراق ليبقى تبعا للدول الاقليمية وانا اعتقد ان من وراء هكذا مخططات هوالبعث الصدامي فبعد ان خسروا ملاذاتهم في سوريا ومصر وليبيا بدأوا يفكرون بملاذ جديد لهم فاخذوا يروجون لهكذا افكار مقيته فانتبهوا ياأخوتنا في المنطقة الغربيه لهكذا مخططات وجابهوها حتى ولو بالسلاح ولا تسنحوا لمخططات بايدن وعملائه ان تنموا على ارض الواقع وسجلوا للتاريخ موقفا مشرفا كما هي مواقف اجدادكم من قبل ولاتدعوا للجراد ان يعيث بزرعم فانتم نشامى وهذا عهدنا بكم انشاء الله ومن الله التوفيق.