نواصل النظرات في الكتاب
قال المؤلف : (( هذه منظومة له قدس سره وتسمى بالوسيلة
* ( ووقت قراءتها قبل الذكر ) * ))
وانقل لكم بعض ابيات هذه المنظومة التي يسمونها بالوسيلة ، وكان الاجدر بهم ان يسموها بالشركية
ضريحي بيت الله من جاء زاره *** يهرول له يحظى بعزٍ ورفعة
وسري سر الله سار بخلقه *** فلذ بجنابي إم أردت مودتي
وأمري أمر الله إن قلت كن يكن *** وكلٌ بأمر الله فاحكم بقدرتي
----------------------------------------------
فلي علمٌ على ذروة المجد قائمٌ *** رفيع البنا تأوي له كل أمة
فلا علم إى من بحار وردتها *** ولا نقل إلا من صحيح روايتي
على الدرة البيضاء كان اجتماعنا *** وفي قاب قوسين اجتماع الأحبة
وعاينت إسرافيل واللوح والرضا *** وشاهدت أنوار الجلال بنظرتي
وشاهدت ما فوق السموات كلها *** كذا العرش والكرسي في طي قبضتي
وكل بلاد الله ملكي حقيقة *** وأقطابها من تحت حكمي وطاعتي
وجودي سرى في سر سر الحقيقة *** ومرتبتي فاقت على كل رتبة
وذكري جلا الأبصار بعد غشائها *** وأحيا فؤاد الصب بعد القطيعة
----------------------------------------------
أنا قطب أقطاب الوجود حقيقة *** على سائر الأقطاب عزي وحرمتي
توسل بنا في كل هولٍ وشدةٍ *** أغيثك في الأشياء طرا بهمتي
أنا لمريدي حافظٌ ما يخافه *** وأحرسه من كل شر وفتنة
مريدي إذا ما كان شرقا ومغربا *** أغثه إذا ما صار في أي بلدة
فيا منشد للنظم قلة ولا تخف *** فإنك محروس بعين العيانة
فكن قادري الوقت لله مخلصا *** تعيش سعيدا صادقا للمحبة
وجدي رسول الله أعنى محمدا *** أنا عبد قادر دام عزي ورفعتي
[ ص 48 - 50 ]
---------------------------------------------
قلت : يكفي بعض هذه الابيات نقد لها ، وبعد هذا كله يسمونه توسلا ، ولا أعلم ما هي الاستغاثة بغير الله عز وجل إذا كان هذا توسلا ، وهذا لتعلموا انهم يسمون الاسماء بغير اسمائها فالاستغاثة يسمونها توسلا ، والله المستعان
وكيف يكون الشيخ يغيث المريد ولم يدفع عن نفسه الموت ؟؟؟!!!
وهذا السؤال للعقلاء فقط
====================
أبو عثمان