عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-09, 08:18 AM   رقم المشاركة : 13
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


كتب أحد كبار علماء الرافضة في أحد المنتديات : كيف تختار الميرزا:

http://www.alawhad.net/forum/showthr...?threadid=3678



فوضت أمري لله ثم لصاحب العصر وسألته عن صحة مرجعية الميرزا عبدالرسول فرأيت هذه الرؤيا!
بسم الله الرحمن الرحيم.

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا وحبيب قلوبنا وطبيب نفوسنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهريت المعصومين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ،واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
} قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي(27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) (سورة طه)

قد يتعجب كل من يقرأ عنوان هذا الموضوع ويشده للدخول والقرآءة والملاحظة ولكن ليس الهدف من هذا الموضوع هو أن يكون أكثر المواضيع ردوداً أو مشاهدةً ولكن سأروي لكم في هذا الموضوع قصة حدثت لي أرقتني على مدى أيام ، فتابعوا الأحداث التي حرصت على أن أكتبها متسلسلة بشكل مبسط لكي يفهمها القارئ الكريم.

منذ مدة وأثناء تجولي على شبكة الإنترنت رأيت في أحد المنتديات حاصل جدال حول مرجعية سماحة الميرزا عبدالرسول الإحقاقي وقد وصل لمراحل خطرة وكل طرف صراعه يحتدم اكثر مع الطرف الآخر.
وفي نفس الوقت شاهدت أحد القروبات التي تتكلم ضد الميرزا ، وأيضاً تعرفت على أحد الأشخاص على الانترنت وهو ضد الميرزا فحصل جدال وحوار عنيف بيني وبينه والحق يقال أنه قد تهرب عن عدة أسألة طرحتها عليه ولم يرغب في إكمال الحوار رغم انه استمر أكثر من يوم.

المتتبع لما كتبته بالأعلى يرى مدى الضغط الذي كنت أنا فيه ومثل ما يقول المثل (كثر الضغط يولد الإنفجار) فسرعان ما أخذت الشكوك تساور نفسي فأنا بين مصدق ومطمئن لتقليدي للميرزا وبين خوفي من أن يكون ما يقولونه حوله صحيحاً.

ومع مرور الأيام وصلت إلى حالة قريبة من الإنفجار وأرق وتفكير دائم وكنت أقول إذا كان تقليدي غير صحيحاً فماذا سيكون مصير عملي وعبادتي؟؟؟

وفي أحد الليالي قرأت موضوع للأخ ابن آدم في موضوع بعنوان (إلى من يشك)

http://www.alawhad.net/forum/showthr...?threadid=1611

وفيه يقول إلى كل من يشك بمرجعية سماحة الميرزا عبدالرسول أن يفوض أمره للإمام الحجة (عجل الله فرجه) وأن ينام على طهور وسوف يرى الإجابة من الإمام (أرواحنا لتراب مقدمه الفداء).


وبالفعل قررت بعد تفكير طويل وتردد أن أقوم بذلك العمل عسى ان يفرج الله سبحانه وتعالى عن ضيقي ويبدله بطمأنينة.

وبدأت في العمل وهذا ما حصل لي:

1/الليلة الأولى : صليت صلاة الصبح ونظرت في مفاتيح الجنان بعض السور للمتحيرين والمتضايقين من أمر ويأتي لهم جوابه في المنام في خلال اسبوع من الليالي : الأولى أو الثالثة أو الخامسة أو السابعة،وقرأت بعض تلك السور.
وذهبت لفراشي وأنا على وضوء وفوضت أمري لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لصاحب العصر والزمان (عليه السلام) ثانياً.

وخاطبت صاحب العصر والزمان بقولي: مولاي أنت إمامنا في هذا العصر ، وقد جلعت لك نواب أعطيتهم النيابة العامة وهم مراجعنا العظام ، وأحدهم هو الميرزا عبدالرسول الإحقاقي وقد تحيرت في امره ، فأسأل الله أن يلهمني الإجابة عن جدارته بالمرجعية في نومي فإني أضع نفسي موضع الحكم وان شاء الله أتقبل ما أراه وأصل إليه...
ونمت في تلك الليلة ولم أرى شيئاً

2/الليلة الثانية:نمت على طهارة ولم ارى شيئاً.

3/الليلة الثالثة: نمت على طهارة ولم أرى شيئاً.

4/الليلة الرابعة: الوضع في تلك الليلة مختلف قليلاً ، فقد تعرفت على أحدهم في الانترنت وهو معادي للمولى الميرزا عبدالرسول الإحقاقي وخاصة على الموضوع المختلق حول الوراثة في المرجعية وبعض المواضيع التي لا أحب أن أذكرها هنا ، وكان متحاملاً جداً على سماحة المولى وهو يعلم أنني أقلده فحصل حوار طويل استمر للفجر.
ونمت ولم أرى شيئاً.

5/الليلة الخامسة: وهي ليلة الرؤيا ... وفي هذه الليلة أيضاً استمر الحوار مع الأخ الذي تعرفت عليه في الليلة السابقة ، وللعلم أنا ضد الهجوم على عالم أو مرجع بأي طريقة كانت حتى ولو كنت ضده لذلك دافعت عن الميرزا دفاعاً مستميتاً حتى جائت نهاية الحوار مع أذان الفجر وهو إعلان الأخ عن سكوته عن الهجوم على المولى وأن يترك هذه الطريقة وأن يعتمد على الحوار الهادئ المنطقي والحمد لله.
طبعاً ذهبت للصلاة ونمت تلك الليلة وأنا على وضوء بهيئة الميت ووجهي للقبلة.

الرؤيا التي تنتظرونها من البدابة:
رأيت في المنام أنني قد دخلت مجلس نوراني مليء بكبار العلماء (أعتقد أنهم ايرانيين) وقد كان كل منهم ينظر إلي بالفرح والإستبشار ، وقعدت في يمين المجلس فحركت بصري إلى وسط المجلس فرأيت سيدي سماحة آية الله المعظم جناب المولى الميرزا عبدالرسول الحائري الإحقاقي (دام ظله) في وسط المجلس وحوله العلماء وهو يتكلم فيهم بلغة لم أعرفها (أظنها الفارسية وربما كانت العربية وأنا لم انتبه للكلام والله أعلم ) وكان النور يشع من جبين جميع العلماء والمولى من بينهم.
فقمت من المجلس أطلب الخروج فقام لي العلماء فسلمت على كل واحدٍ منهم وهو يبتسم ابستامة رضى ووصلت للمولى فسلمت عليه وأنا أنظر في وجهه علامة الفرح والرضى والسعادة من عمل قمت به.
(((انتهت الرؤيا))).

وفي اليوم التالي استيقظت من النوم وأنا بفرح كبير وسعادة لا توصف لا أعلم من أين مصدرها وقلبي كان منشرحاً فربطت العمل الذي قمت به بالدفاع عن المولى دام ظله بالفرح من العلماء في المنام بالعمل الذي قمت وأما النورانية العظيمة التي رأيت المولى بها فهي رضى صاحب العصر والزمان عنه وإلا لما كان بتلك الهيئة الجميلة والنور الساطع من سماحته هو والعلماء.
والحمد لله إطمأنت نفسي لصحة مرجعية الميرزا عبدالرسول الإحقاقي دام ظله والشكر والحمد لله.

في الليلة السادسة كلمت الأخ وأخبرته عن الرؤيا فقال لي : (الحلم يمثل الواقع انه لا خلاف بين المراجع بل بين التابعين) والحمد لله رب العالمين.


في النهاية أسأل الله لنا ولكم الثبات وأن يجعلنا وإياكم من أنصار صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

ونصيحة لكل موالي أن يترك غيبة العلماء فإنها لا تنفع أبداً.

وإن كان هناك من يشك في مرجعية سيدي سماحة الميرزا عبدالرسول فأنصحه نصيحة ابن آدم بأن ينام على طهارة ويوجه وجهه للقبة.

اللهم إنا نرغب إليك في دولةٍ كريمة تعز بها الإسلام وأهله وتذل فيها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيلك وأن ترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.

اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آباءه في هذه الساعة وكل ساعة ولياً وحافظا وقائداً وناصرا ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحكم الراحمين.

.:يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك:.

لا تعليق .. بطلوا ضحك بقى حرام كده ،

يا أمة ضحك على غباءها الأمم،

بقالكم ألف سنة منتظرين وهم، فصرتم رمم.







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الرافضة مقداد هُنا إن سمحت !!
»» إلجام المعتدي الآثم .. بضعف حديث " عليكم بالعمائم "
»» إلي الباطنية قاطبة ما الدليل على إمامة محمد بن إسماعيل النص
»» كارثة / يرى الجبر والتشبيه ويروي عن الضعفاء إلا أنهُ ثقة صحيح الحديث رأى المهدي
»» الحلي يقول لا عبرة بتوثيق المتأخرين ومديحهم للراوي