عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-12, 10:43 AM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


دعوة ورسالة مني إلى الجيش الحر



رسالتين إلى الجيش الحر نصرهم الله



الحمد لله الذي نصر عباده المستضعفين على المتكبرين وجعل الأكاسرة والقياصرة من الصاغرين , والصلاة والسلام على قائدنا وأميرنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي قارع الكفر بالسنان والبيان حتى أتاه اليقين وعلى آله وأصحابه الطيبين وبعد:
قال الله عز وجل: {وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ }الرعد42



ساعة الصفر تقترب وطبول الحرب تدق، ومجلس الكفر يعقد جلسته المفتوحة.
الكلّ يطرح رؤيته حول ما سموه الأزمة السورية، ثمّ ينصرفون إلى منازلهم من دون تصويت، لخصوا اجتماعهم بعبارة واحدة
(لن نتفق وليذهب كل طرف يُغني على ليلاه
في المقررات لا جديد ولكن في الإجتماع جديد ألا وهو حضور وزراء الخارجية الغربيين لإعطاء الجلسة صبغة الجدّية القصوى، والروس والصينيون لن يتخلوا عن حليفهم النصيري كما فعلوا مع غيره ليبقوا على الثقة في نفوس حلفائهم الباقين، وفي النهاية أميركا بغربها وروسيا بشرقها يدفعون الثورة نحو الحرب" الأهلية."



إنّ هذا النظام الأحمق رضي بأن يكون أداة بيد الغرب كما هم شبيحته الذين رضوا بأن يكونوا أداة بيده على نفس القاعدة (إذا احتاجت الدولة المجرم فإنها تنزله عن حبل المشنقة) فلطالما كان الشبيحة الذين يمتهنون القتل والسلب والنهب عبارة عن مجرمين مطلوبين للإعدام في أغلبيتهم، ولكن عندما احتاجتهم الدولة النصيرية أصبحوا أداتها القمعية كما أصبحت هي وسيلتهم لمزاولة مهنتهم البشعة، فهذا النظام النصيري لا يشن حرب تأمين بلاد أو قمع احتجاجات بل هي حرب إبادة وسياسة أرض محروقة واضحة لاستنزاف كامل قوى الشعب السوري ليضمن النصيرية في حال انسحابهم إلى حدود دولتهم البائدة ، عدم قدرة هذا الشعب على النهوض سريعا لأنه سينشغل بترميم نفسه بالوقت الذي يمكنون أنفسهم في مناطقهم.

لقد أضحى الشعب السوري يعي تماماً أنّ كلام هؤلاء الفاشيين هراء، وأنّ مقرراتهم حبر على ورق، وأنّ اجتماعاتهم كانت لامتطاء ثورته الأبية, ليصلوا إلى مخططاتهم الحقيرة، فعقد العزم على التسلح ولو بقليل العدة وامتطى صهوة الشهادة ليخلع عن كاهله نظام ظلم دام عقوداً طوالاً، وأدرك هذا الشعب أن لا ناصر له إلا الله، فتحولت هتافاته من نريد حماية دولية، إلى ما النا غيرك يا الله ولن نركع إلا لله والله أكبر ولبيك يا الله، فهذا التحول الإيماني سيجعل ثورته تحت حماية وعناية إلهية إن شاء الله، ولعل الجيش الحر قرأ نتيجة اجتماع مجلس الكفر قبل أن ينعقد، فقد صرح ناطقه الرسمي عبر أحد القنوات الإعلامية أنّ الشعب السوري ماضٍ في قتاله للنظام سواء دعمه المجتمع الدولي الفاشي أم لم يدعمه بالرغم من تفاوت القدرات والعدة والعتاد بين الجيش الحر والجيش النصيري.

ونحن المسلمين من حق الله علينا ندعو جميع الأطراف المقاتلة للنظام على الأرض وخصوصاً الجيش الحر لرفع راية لا إله إلا الله والقتال تحتها والالتفاف حولها، فعمر الفاروق وأبي عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد رضي الله عنهم وأرضاهم الذي سمى الجيش الحر كتائبه بإسمهم قاتلوا تحت هذه الراية وانتصروا وسادوا العالم بها، لأنهم كانوا مع الله فكان الله معهم ناصراً ونصيراً، فلا يعلم المرء متى يُقتل وأن يُقتل شهيدا ويلقى الله وهو حاملٌ لرايته خير من أن يُقتل بلا راية أو وهو يحمل غيرها, ونجدد دعوتنا للشعب السوري المسلم للصبر والمصابرة والاعتصام بحبل الله لأنّ النصر بات قاب قوسين أو أدنى، ونقول له إنّ إسلامك أيها الشعب البطل هو ما يخيف هؤلاء الفاشيين فقول وزيرة خارجية أميركا هيلاري كلينتون أنّ الوضع يخرج عن السيطرة فيه إشارة قوية على قرب انتهاء ابنهم البار بشار نيرون سورية مع قرب قوة شوكة المسلمين في سورية، ولو عدنا للوراء قليلاً إلى أيام الحرب العالمية الثانية في عام 1941م وسمعنا كلام "الأب الروحي" لهذه الدول الفاشية أدولف هتلر للحاج أمين الحسيني عندما طلب منه المساعدة في إعداد جيش عربي مسلم من متطوعي شمال إفريقيا وشرق المتوسط لقتال أعدائه الإنكليز والحلفاء الذين كانوا يحتلون هذه البلاد، للمسنا عمق عداوة هؤلاء الهتالرة للمسلمين وأي مشروع إسلامي في هذه المنطقة بالذات بالرغم من تحاربهم فيما بينهم، فقد قال هتلر للحاج أمين الحسيني عندما طلب منه الحاج إعداد هذا الجيش المسلم : (أنا لا أخشى من الشيوعية الدولية ولا أخشى الامبريالية الأميركية البريطانية الصهيونية، ولكن أخشى أكثر من ذلك كله ، هذا الإسلام السياسي الدولي) نعم قال هذا بالرغم من أنه يخوض حرباً طاحنة مع الحلفاء، وهذا يدل على أنّ خوف العالم الكافر بأقطابه ليس من زوال نظام النصيرية وقدوم نظام علماني أو ديمقراطي أو ما شابه بل من قدوم إسلام سياسي في منطقة تتحكم بمفصل العالم وبحدود شوكته اللعينة الكيان الصهيوني، ولكي تسقط مخططات الفاشية في زرع سايكس بيكو جديد ندعو المسلمين عموماً والمحيطين بشام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خصوصاً لمساعدة الشعب السوري المسلم والزحف على الحدود المصطنعة وتحطيمها ، لتعم كل طغاة العالم لقد آن أوان زوال حدود سايكس بيكو وحواجزها المترسخة في العقول والحائلة دون توحد المسلمين، فحدودنا ليس معبر نَمُرُ منه ، فيا أيها المسلمون وخصوصا في لبنان والأردن والعراق اعلموا أنّ فاشيي العصر يُحَضرون لدخول الشام وأنّ سقوطها يعني سقوط الخلافة القادمة وأنّ ذبح أهل الشام مقدمة لذبحكم، فأعدوا العدة من الآن وانطلقوا لشراء السلاح وامتشاقه قبل فوات الآوان، فالطعام والشراب لن يوقف زحف الفاشية والنصيرية ، لأنّ الحديد لا يفلّه إلا الحديد والقوة لا ينفع معها إلا القوة علماً بأنّ إعداد العدة واجب شرعي عطله الكثير من أمة المليار قال الله عزّ وجل: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }

الأنفال60
الرسالة الثانية : (( الحذر الحذر من الجواسيس )) ..


في خضم هذه المواقف المشرفة ... وهذه الإعتصامات الرائعة المتفجرة بالرجال .. والاصوات

والحناجر الشريفة .... في مثل هذه المواقف التي أستيقظ فيها الشعب الأبي ... وعرفت سفينته طريقها الصحيح ..
بعد التخبط في بحار الجهل والكفر ... والظلم والفساد .. ومواجهة أعاصير الخيانة ... وأمواج

التحقير .. والدهس .. والتهميش .. والوقاحة والصفاقة .. من النظام النصيري الكافر

في مثل هذه الأيام الصاخبة بالعزة .. المُفعة بالرفعة والكرامة ..



في مثل هذه الأيام وبين المعتصمين الصابرين في دمشق وحمص ودرعا وحماة وادلب العز وحلب وكل مدن سوريا الأبية


في مثل هذه الاوقات ينتشر الصعاليك والخونة .. وباعة الذمم .. والمضاربين بكل الاخلاق والقيم ... من الصحافيين من العرب والعجم والغرب وكل مجرم باع دينه لربه بشار


فهذا وقتهم


يعبثون وينشطون بين صفوف الشرفاء .. وطلاب الكرامة .. . يلقوا بأصواتهم الملوثة برذاذ زكامهم

الممزوج بالعفن والخيانة ... ويدسدّون أنوفهم القذرة يلتقطون فتات الأخبار .. وأحوال الأحرار ليهربوا

بها إلى أسيادهم .. فرحا بقصعتهم الحقيرة .. وكأنهم "ضباع" السحرة المرقطة ..!!


يسرحون .. ويمرحون بين المعتصمين وطلاب الشرف .. وقياصرة الحقوق المسلوبة والمهضومة ..

يتكدسون على موائد الرجال .. وقهاوي الطيبين الصابرين الأفذاذ .... يزرعون في طريقهم الأشواك ..

والفتن ... وينثرون بذور الوهن .. والعفن

يحاولون جاهدين كسر الهمم .. وإبطال مفعول الهبّات ..والصحوات .. والقومات الشمم ..


لمن لا يعرفهم : لهم رائحة النساء الرخيصات ... ووجوه العاهرات الدنئات ... تعرفهم من أشكالهم ..

واصواتهم الخليعة .. ومشيتهم المتهالكة .. يمضغون علكة الوضاعة .. وتعلوا أصواتهم نبرة الحقارة ..

ويتشدقون بمنطق العقل والحكمة .. وهم منه براء .. وخواء ..

.. دأبهم .. وديدنهم تنويم السلطان من جديد ... وإبطال مفعول الصحوة الإسلامية والنهوض المُبهج السعيد ....

وتخدير العقول والافكار من جديد ..!!


... إنهم وضعاء ... حُقراء ... ضيئلون ... كحشرات المساء ... يحومون حول النور ..والحرية ..

والضياء .. فيتساقطوا هلكى ... على التراب .. وفي الخلاء


يكثرون هذه الأيام .. كبعوض الشتاء... فكلما كثُر الرجال .. كثُر الأنذال .. وانصاف الرجال والغلمان والصبيان


إذا رأيتموهم : أبصقوا في وجوههم .. فهم حبائل الخونة ... و رُسلُ الشيطان .. وحثالة البشر ..




وفي النهاية نوجه خطابنا لنظام الظلم وزعيمه" نيرون" سورية كلب الشرق وذنب الغرب، وإلى أميركا بغربها وروسيا بشرقها، إنّ خلافتنا قادمة لا محالة، شئتم أم أبيتم، وستبقى بلاد المسلمين موحدة، وسيبقى الشعب السوري متمسكاً بدينه القويم وبأرضه التي تحرقون، وسيكون الميدان فيصلاً بين قوى الحق المسلمة وقواكم قوى الباطل الفاشية وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
والحمدلله رب العالمين

هذا ماتم ايراده وتيسر جمعه واعداده
ابوالوليد المهاجر









التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» يارافضة من منكم يتصدى لهذا التحدي من ابوالوليد المهاجر
»» الله أكبر // تصفية قائد صحوة في الموصل
»» مقارنة عدد روايات آل البيت عند السنة والشيعة | | بجودة عالية hd
»» هل أتاك نبأ الإمامة ؟!
»» ((عندما تنسى العصافير ألحانها !!))