عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-04, 03:13 AM   رقم المشاركة : 9
أبوماضي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية أبوماضي






أبوماضي غير متصل

أبوماضي is on a distinguished road


وعلى افتراض أنه كان يقصد الضوء بدلا عن الصوت .... ويقصد النظرية النسبية Theory of relativity
التي أتى بها آينشتاين :

E = m c^2

الـرمـز (^) يـعني أس مـرفـوع

حـيـث M = كـتلة الـمادة ..
حـيث C = سـرعة الـضوء
حـيث E = الـطاقـة


فعند سـرعة مـقاربة للـضوء فأن الـكتلة تـنعدم = صفر ، للحفاظ عليها فتتمكن من السفر عبر الزمن ، لكن هذا لا يمكن علميا وعمليا إلا باستخدام الجهاز المضاد للجاذبية وهو غير موجود إلا في فيلم الأسطورة (سوبرمان ) 0فقط .... وحتى على افتراض وجوده فكيف تنعتق وتنفصل عنه عند وصولك للزمن الآخر ؟!!!

ثم ماذا عن (الروح ) هل تنطبق الحسابات الفيزيائية عليها كما هي المادة عند السفر عبر الزمن ؟ هناك كلام طويل يرجّح كثيرون استحالة الوصول لنتيجة علمية قطعية حوله !!!

ومع أن تطبيق النظرية يدور حوله لغط شديد وآراء متضاربة كثيرة أشهرها نظرية التعارض أو التضارب (Paradox) ترجّح استحالة السفر عبر الزمن ، والتي نستطيع فهمها بهذا المثال من فيلم الخيال العلمي الشهير ( العودة للمستقبل ) ( Back To the Future ) : ( الفـيلم يتـحدث عن فـتى عـاد إلى الـماضي و منـع من إلـتقاء والـده و والدتـه في الـحادث الـذي كان سيؤدي إلى ألتـقائهما و زواجـهما .. و بـهذا المنـع قد منـع فرصـة الـتعارف بـينهما .. و بـهذا لـم يتزوجـا و لم ينـجباه .. و بـهذا أصبـح وجـوده لا معـنى له .. و بالطـبع تسـتمر أحـداث الفـيلم إلى الـنهاية ..
وقد طـرح هذا الفـيلم هذه النـقطة المـهمة .. فنـعرف أن أي حـادث و لو كـان عابـرا في حـياتنا يـؤدي لتـغيير مجـرى حيـاتنا .. فلـو قـام أحـد بالسـفر للمـاضي و قـام بقـتل جـده .. فمـاذا سـيحدث يا تـرى ؟؟
بالطـبع هنـا سيتـوقف العـديد و يقـول .. هذا أكبر دلـيل على إستـحالة المـوضوع زائـد أنه لو تمكن الانـسان في يوم من الأيـام من السـفر عبـر الزمـن .. فلـماذا لا نـرى زوار من المسـتقبل ؟؟
والجواب على هذا يلأتي بنا للحديث عن نظرية العوالم المتوازية !!
) والحديث فيها يطول .....

( ثم ماذا لو انعدمت كتلة الواحد منا وانتقل إلى البعد الآخر - العالم الجديد ؟
وماذا او حدث ذلك دون تصفير حجم الكتلة ؟
سيقوم الكون بابتلاع جسم آخر من الزمن الذي أنتـقل إليه مساوي لكتلته و رميه في الزمن الذي جاء منه تحقيقا للموازنة ..
و عندما يرجع إلى زمنه فأن هذا الجسم يُـرمَى هو الآخر إلى زمـنه
)


على كل حال .... فهذه الفكر - النظرية ، تحيط بها إشكالات علمية عظيمة تقترب من المستحيل ...
ولم يتم تحقيقها قط إلا في فيلم (آلة الزمن) (Time machine) عام 1985 و (العودة للمستقبل) (Back To the Future) بأجزائه الثلاث و (سوبرمان) وما شابهها .....


فهنيئاً لــ(هرطقات الصوفية) بــ( الخيال العلمي ) ..... فكلاهما يسبحان في بحر واحد





|