عرض مشاركة واحدة
قديم 16-10-11, 01:16 PM   رقم المشاركة : 5
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي







مزلزل الشيعه غير متصل

مزلزل الشيعه is on a distinguished road


التحقيق:
هذه القصة أيضًا واهية يااشتر النخعي للاسباب التاليه:

1- سند القصة غريب غرابة مطلقة، حيث لم يروها إلا أميمة بنت رقيقة ولم يروها عن
أميمة إلا ابنتها حُكيمة تفرد عنها ابن جريج.
2- حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة قال عنها الإمام الذهبي في «الميزان» (4/606):
«حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة تفرد عنها ابن جريج». اهـ.
قلت: وقال الحافظ في التقريب (2/595): «حكيمة بنت أميمة: لا تعرف». اهـ.
وقال الحافظ في «مقدمة التقريب» (1/5): «من لم يرو عنه غير واحد ولم يوثق وإليه
الإشارة بلفظ: مجهول».
قلت: بهذا يتبين أن حكيمة بنت أميمة لم يرو عنها إلا راوٍ واحد هو ابن جريج
تفرد عنها ولم توثق لذلك فهي مجهولة جهالة عين التي تجعلها لا تصلح للمتابعات
والشواهد كما هو مقرر عند أهل الصناعة الحديثية وحكم عليها الحافظ بأنها لا
تعرف. فالسند تالف مظلم.
3- والحديث الذي جاءت به هذه القصة «مضطرب المتن».
أ- فعند الطبراني في «المعجم الكبير» (24/189) (ح477) وغيره ممن ذكرنا فى
التخريج آنفًا:






«فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة: أين
البول الذي كان في القدح؟ قالت: شربته. فقال: «لقد احتظرت من النار بحظار».
اهـ.

ب- وعند الطبراني في «المعجم الكبير» (24/205) (ح527) بنفس الطريق طريق حجاج بن
محمد عن ابن جريج عن حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة.

«فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«أين القدح؟» قالوا: شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت
معها من أرض الحبشة».

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«لقد احتظرت من النار بحظار». اهـ.
جـ- بالمقارنة نجد الاضطراب: هل التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم هي بركة التي كانت تخدم
أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة أم هي برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض
الحبشة.

د- اختلاف لا يمكن الجمع بينه.
هـ- والطريق واحد غريب غرابة مطلقة لم يأت عزيزًا عِزَّةً مطلقة، أو مشهورًا
شهرة مطلقة، حتى يمكن ترجيح رواية على أخرى.

فالسند تالف مظلم بما فيه من جهالة والمتن منكر مضطرب.


نلتقيك يااشتر في شبهات واهيه ثانيه .....

مزلزل الشيعه