[رهين الفكر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد العرقي     اخي علي ولي الله براي الاثني عشرية ويمكنك ان تعرف هذا من الاذان لدينا وقد ظربت مثلا بالخضر فقد لاوضح ان الولي يعينه الله واؤكد لك كما يقول كل الشيعة ان علي لم يتخلى عن الولاية فمهمة الولي هي الاختيار الأصلح للامة وكان الأصلح لهذه الامة ان يكون هو حاكمها وقد بين رسول الله للناس ان علي مولاكم بعدي ورسول الله فصلاحياتي له لان من مصلحة الأمة هو ان يكون حاكم وعلي ايضا قد ظل وحده فراى انه من الأصلح للامة عدم القتال فبعد ان خسرت الامة ما هو خير لها بكثير كان يجب ان لاتخسر المزيد فهو لم يترك امر الله لكن الناس تركت هذا الأمر هذا موضوع اخر عليا لم يذهب في فلك بل بقى في المدينة يلبي العون اذا احتاجه احد كفر مثل كفر بنعمة ربه لا كفر بمعنى كفر بالله تعالى بل كفر في مسالة رؤية الرسول ان كون علي بعده هو الأفضل للأمة اي الامر مخالفة رأي الرسول فهل عندك دليل انهم قالوا ان علي ليس ولي الله بل كانت رأيتهم بان علي صغير على الخلافة واخطأوا في هذا الامر

ولكن الإثني عشرية لا يكتفون بذلك وايضا فهو من اولياء الله وليس وحده ولي الله ،،، فأبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير والمقداد وإبن عمر وحمزة ومصعب وسعد بن معاذ وابو هريرة وحذيفة بن اليمان وغيرهم كلهم اولياء لله وليس علي بن ابي طالب يمتاز عنهم بشيء ،،، بل إن علي ليس الا بشر مسلم كغيره من المسلمين

والاثني عشرية يدّعون في علي ما الله به عليم وجعلوه يعلم الغيب ويتحكم في ذرّات الكون غير ذلك

ولكن مدار خلافنا ان الاثني عشرية يدّعون ان علي موصى له بالخلافة وانه وصي رسول الله وان المسلمين ارتدوا حين جحدوا حقه ،،، هكذا يزعم الاثني عشرية الضالين

وعلى هذا فأنت لا تمثل دين الاثني عشرية او الشيعة الرافضة او انك لا تدين بدينهم

لقد غلى الإثني عشرية في علي غلوا شابه غلو النصارى في عيسى بن مريم وكذبوا له الاكاذيب مما اسموها احاديث وسرقوا فضائل غيره ونحلوها له وإدعوا دعاوى ما انزل الله بها من سلطان

وانظر ما يقوله احد مواقع الشيعة

اقتباس: واختلفت الأمة في إمامته بعد وفاة رسول الله (ص) وقالت شيعته وهم: بنوهاشم كافة وسلمان وعمار وأبوذر والمقداد وخزيمة بن ثابت ذوالشهادتين وأبو أيوب الأنصاري وجابر بن عبد الله وأبوسعيد الخدري في أمثالهم من أجلة المهاجرين والأنصار: أنه كان الخليفة بعد رسول الله (ص) لما إجتمع له من صفات الفضل والكمال والخصائص التي لم تكن في غيره من سبقه إلى الإسلام ومعرفته بالأحكام وحسن بلائه في الجهاد و بلوغه الغاية القصوى في الزهد والورع والصلاح وما كان له حق القربى ثم للنص الوارد في القرآن وهو قوله تعالى: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )، والولاية كانت ثابته له عليه السلام بنص القرآن وبقول النبي (ص) يوم الدار وقوله في غديرخم، فكانت إمامته عليه السلام بعد النبي ثلاثين سنة منها أربع وعشرون سنة وأشهر ممنوعاً من التصرف آخذاً بالتقية والمداراة محلاً عن مورد الخلافة قليل الأنصار كما قال فطفقت أرتأى بين أن أصول بيد جذاء أو أصبر على طخية عمياء ) ومنها خمس سنين وأشهر ممتحناً بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين مضطهداً بفتن الضالين واجداً من العناء ما وجده رسول الله (ص) ثلاث عشرة سنة من نبوته ممنوعاً من أحكامها حائفاً ومحبوساً وهارباً ومطروداً لا يتمكن من جهاد الكافرين ولا يستطيع الدفاع عن المؤمنين.

وليس صحيحا ان علي بن ابي طالب هو الاصلح للخلافة او الولاية او الامامة او سمها ما شئت فإن هناك من الصحابة من هم افضل منه واعلم واولى بالخلافة منه ،،، فأفضل هذه الامة قاطبة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو ابو بكر وهو بشر مثله مثل غيره من البشر يليه في الفضل عمر بن الخطاب ،،، وكذلك فإن على بن ابي طالب ليس اميرا للمؤمنين ،،، نعم كان اميرا للمؤمنين يوم ان كان على سدة الحكم آنذاك فلما قُتل لم يعد اميرا للمؤمنين

هو رجل من خيرة الصحابة لا يتميز عن اي بشر بشيء الا بعمله وتقواه وهناك من هو افضل منه عملا وتقوى

واما انه رأى عدم القتال فعلي اي شيء يقاتل ،،، لم يُسلب له مال ولم يظلم في شيء وليس له حق في شيء الا في الفيء وفي هذا مثله مثل غيره ،، فهو رجل عادي له سابقة وفضل وتقوى ،،، واما دعوى الاثني عشرية ان الخلافة إغتصبت منه فهذا محض كذب وإفتراء لا يصح ولكن الإثني عشرية اكذب خلق الله فقد كذبوا على الله وعلى رسوله وسرقوا فضائل الناس ونحلوها لعلي

وكل دعاوى الاثني عشرية إنما هي محض كذب وإفتراء ولا يصح منها شيء ،، اي شيء

ولست اقصد ان علي ذهب او هرب ،، ولكن اقصد إنه بزعم الإثني عشرية لم يقم بما كلّفه الله من واجب ،،، وأثر الصمت والسكوت واحب الحياة الدنيا ،، هذا بزعم الاثني عشرية ،،، والا فنعلم انه رضي الله عنه لم يكن له لا ولاية خاصة ولا الخلافة وليس الا بشرا مثله مثل باقي الصحابة وما له من ولايه هي مثلها مثل ما لكل مؤمن من ولاية

وإن الاثني عشرية في عقائدهم ان الخلافة مغتصبة من علي وانهم كفروا بسبب ذلك وليس كفر نعمة او ما شابه

إنهم يصرحون ان كثيرا من الصحابة المشهود لهم بأن الله رضي عنه انهم يأتون يوم القيامة فيتصدهم الملائكة عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم فيقول النبي اصحابي اصحابي فيقولون له إنك ما تدري ما احدثوا بعدك

إن هذا طعن في الصحابة الذين رضي الله عنهم بنص القرآن والذين اثنى الله عليهم بنص القرآن واثنى على من إتبعوهم بإحسان