في بداية التسعينات كانت تبدو نظرية المؤامرة مجرّد مناورة حمقاء من أصحاب الكراسي في الدول العربية لتخويف الشعوب من الخطر الخارجي و الإبتعاد عن أفكار التغيير. في وقتنا الحالي تقشعرّ الأبدان لما كان يشاع على أنّه مجرّد نظرية حمقاء، بعدما بدأنا نرى بوادرها تظهر ... صاحب الخطة يدعى " برنارد لويس " و قد حمل المشعل في الربيع العربي " برنارد ليفي " ... و كما جاء في سياق المقطع، لم يكن بإمكان أيّ قوّة على وجه الأرض أن تفرض على الدول العربية و الإسلامية التقسيم، و لكن برنارد لويس إهتدى إلى السبيل المظمونة نتائجه ... إثارة النعرات القبلية، الدينية، الطائفية .... و الذي لا يشار إليه هو تحطيم الأجيال الصاعدة دينيا و خلقيا و معنويا بواسطة الإعلام المنحط و ما يسمّونه بالفن العفن و الفضائيات التي تحترف الرذيلة و الفحش و قلّة الأدب كشبكة روتانا، ART، MBC، و باقي الفضائيات المصرية و غيرها ... و لعلّ أخطرهم تلك المتشاركة مع الصهيوني صاحب أكبر شبكة دولية للأخبار و الإنتاجات الساقطة FOX " مردوخ "... فهل ما زال لبيب يعتقد أنّ النظرية مجرّد نظرية ؟ و الله المستعان.