عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-13, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


خطر الشيعة على بلاد الإسلام ... لشيخ الإسلام ا بن تيمية رحمه الله

خطر الشيعة على بلاد الإسلام ...لشيخ الإسلام ابن تيمية
قال فى مقدمة التفسير مجلد 13 مجموع الفتاوى

....ولكن الخوارج دينهم المعظم مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم ، والشيعة تختار هذا لكنهم عاجزون (يتكلم على عصره) ،والزيدية تفعل هذا، والإمامية تارة تفعله وتارة يقولون لا نقتل إلا تحت راية إمام معصوم ، والشيعة استتبعوا أعداء الملة من الملاحدة والباطنية وغيرهم ولهذا أوصت الملاحدة مثل القرامطة الذين كانوا فى البحرين وهم من أكفر الخلق ، ومثل قرامطة المغرب ومصر وهم كانوا يستترون بالتشيع أوصوا بأن يُدخل على المسلمين من باب التشيع فإنهم يفتحون الباب لكل عدو للإسلام من المشركين وأهل الكتاب والمنافقين، وهم من أبعد الناس عن القرآن والحديث كما قد بُسط هذا فى مواضع ...

رحمه الله كأنه كان معنا ويرى ما تفعله الرافضة

هذا الكلام يدعوا المغرر به الشيعى للتفكر
دين يدعوا لمولاة الكفار فى العالم ضد من يشهد أن لا إله إلا الله بزعم ردتهم ...أفيكون حقاَ؟؟


إقناع من شيخ الإسلام ابن القيم للشيعة هداهم الله


قال

فصل في بيان تضمنها للرد على الرافضة وذلك من قوله تعالى
اهدنا الصراط المستقيم إلى آخرها .
من كتاب (مدارج السالكين)


ووجه تضمنه إبطال قولهم : أنه سبحانه قسم الناس إلى ثلاثة أقسام : منعم عليهم وهم أهل الصراط المستقيم ، الذين عرفوا الحق واتبعوه ، ومغضوب عليهم [ ص: 94 ] وهم الذين عرفوا الحق ورفضوه ، وضالون وهم الذين جهلوه فأخطئوه .

فكل من كان أعرف للحق ، وأتبع له كان أولى بالصراط المستقيم .

ولا ريب أن أصحاب رسول الله ، و هم أولى بهذه الصفة من الروافض ، فإنه من المحال أن يكون أصحاب رسول الله و جهلوا الحق وعرفه الروافض ، أو رفضوه وتمسك به الروافض .

ثم إنا رأينا آثار الفريقين تدل على أهل الحق منهما ، فرأينا أصحاب رسول الله فتحوا بلاد الكفر ، وقلبوها بلاد إسلام ، وفتحوا القلوب بالقرآن والعلم والهدى ، فآثارهم تدل على أنهم هم أهل الصراط المستقيم ، ورأينا الرافضة بالعكس في كل زمان ومكان ، فإنه قط ما قام للمسلمين عدو من غيرهم إلا كانوا أعوانهم على الإسلام ، وكم جروا على الإسلام وأهله من بلية ؟ وهل عاثت سيوف المشركين عباد الأصنام من عسكر هولاكو وذويه من التتار إلا من تحت رءوسهم ؟ وهل عطلت المساجد ، وحرقت المصاحف ، وقتل سروات المسلمين وعلماؤهم وعبادهم وخليفتهم ، إلا بسببهم ومن جرائهم ؟ ومظاهرتهم للمشركين والنصارى معلومة عند الخاصة والعامة ، وآثارهم في الدين معلومة .

فأي الفريقين أحق بالصراط المستقيم ؟ وأيهم أحق بالغضب والضلال إن كنتم تعلمون ؟

ولهذا فسر السلف الصراط المستقيم وأهله : بأبي بكر وعمر ، وأصحاب رسول الله ، و ، وهو كما فسروه ، فإنه صراطهم الذي كانوا عليه ، وهو عين صراط نبيهم ، وهم الذين أنعم الله عليهم ، وغضب على أعدائهم ، وحكم لأعدائهم بالضلال ،وقال أبو العالية رفيع الرياحي والحسن البصري ، وهما من أجل التابعين [ ص: 95 ] : " الصراط المستقيم : رسول الله وصاحباه " ، وقال أبو العالية أيضا في قوله " صراط الذين أنعمت عليهم " : هم آل رسول الله وأبو بكر وعمر " ، وهذا حق ، فإن آله وأبا بكر وعمر على طريق واحدة ، ولا خلاف بينهم ، وموالاة بعضهم بعضا ، وثناؤهم عليهما ، ومحاربة من حاربا ، ومسالمة من سالما معلومة عند الأمة خاصها وعامها ، وقال زيد بن أسلم : الذين أنعم الله عليهم هم رسول الله وأبو بكر وعمر .

ولا ريب أن المنعم عليهم هم أتباعه ، والمغضوب عليهم هم الخارجون عن اتباعه ، وأتبع الأمة له وأطوعهم أصحابه وأهل بيته ، وأتبع الصحابة له السمع والبصر ، أبو بكر وعمر ، وأشد الأمة مخالفة له هم الرافضة ، فخلافهم له معلوم عند جميع فرق الأمة ، ولهذا يبغضون السنة وأهلها ، ويعادونها ويعادون أهلها ، فهم أعداء سنته ، وأهل بيته وأتباعه من بنيهم أكمل ميراثا ؟ بل هم ورثته حقا .

فقد تبين أن الصراط المستقيم طريق أصحابه وأتباعه ، وطريق أهل الغضب والضلال طريق الرافضة .

وبهذه الطريق بعينها يرد على الخوارج ، فإن معاداتهم الصحابة معروفة .