عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-03, 01:11 PM   رقم المشاركة : 1
سني و الحمد لله
مشترك جديد






سني و الحمد لله غير متصل

سني و الحمد لله


الأصول العشرين لفهم الإسلام للإمام حسن البنا رحمه الله أرجو التثبيت

كيف نفهم الإسلام
نفهم الإسلام فى حدود هذه الأصول العشرين


اولا
الإسلام نظام شامل ... يتناول مظاهر الحياة جميعا .. فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء ، وهو مادة و ثروة أو كسب وغنى ، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة ، كماهو عقيدة صادقة وعبادة صحيحه سواء يسواء .


ثانيا
والقرآن الكريم والسنة المطهرة مرجع كل مسلم فى تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف ، ويرجع فى فهم السنة المطهرة إلى رجال الحديث الثقات .



ثالثا
وللإيمان الصادق والعبادة الصحيحه والمجاهدة نور وحلاوة يقذفها الله فى قلب من يشاء من عباده ، ولكن الإلهام والخواطر والكشف والرؤى ليست من أدلة الأحكام الشرعية ، ولاتعتبر إلا بشرط عدم اصدامها بأحكام الدين ونصوصه .


رابعا
والتمائم والرقى والودع والرمل والمعرفة والكهانة وادعاء معرفة الغيب ، وكل ما كان من هذا الباب منكر تجب محاربته .. (( إلا ماكان آية من قرآن أو رقية مأثورة )) .


خامسا
ورأى االإمام ونائبه فيما لانص فيه ، وفيما يحتمل وجوها عدة وفى المصالح المرسلة ، معمول به مالم يصطدم بقاعدة شرعية ، وقد يتغير بحسب الظروف والعرف والعادات ، والأصل فى العبادات التعبد دون الإلتفات إلى المعانى ، وفى العاديات الإلتفات إلى الأسراروالحكم والمقاصد .


سادسا
وكل أحد يؤخذ من كلامه ويترك إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم ، وكل ما جاء عن السلف رضوان الله عليهم موافقا للكتاب والسنة قبلناه ، وإلا فكتاب الله وسنة رسوله أولى بالإتباع ، ولكنا لانعرض للأشخاص – فيما اختلف فيه – بطعن أو تجريح ونكلهم إلى نياتهم ، وقد أفضوا إلى ما قدموا


سابعا
ولكل مسلم لم يبلغ درجة النظر فى أدلة الأحكام الفرعية أن يتبع إماما من أئمة الدين ويحسن به مع هذا الإتباع أن يجتهد ما استطاع فى تعرف أدلته , وأن يتقبل كل ارشاد مصحوب بالدليل متى صح عنده صلاح من أرشده وكفايته . وأن يستكمل نقصه العلمى ان كان من أهل العلم حتى يبلغ درجة النظر


ثامنا
والخلاف الفقهى فى الفروع لايكون سببا للتفرق فى الدين ، ولا يؤدى إلى خصومه ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره ، ولامانع من التحقيق العلمى النزيه فى مسائل الخلاف فى ظل الحب فى الله والتعاون على الوصول إلى الحقيقه ، من غير أن يجر ذلك إلى المراء المذموم والتعصب


تاسعا
وكل مسألة لاينبنى عليها عمل فالخوض فيها من االتكلف الذى نهينا عنه شرعا ، ومن ذلك كثرة التفريعات للأحكام التى لم تقع ، والخوض فى معانى الآيات القرآنية الكريمة التى لم يصل إليها العلم بعد ، والكلام فى المفاضلة بين الأصحاب رضوان الله عليهم وماشجر بينهم من خلاف ، ولكل منهم فضل صحبته وجزاء نيته وفى التأول مندوحة


عاشرا
معرفة الله تبارك وتعالى وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام ، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحه ومايليق بذلك من التشابه ، نؤمن بها كما جاءت من غير تأويل ولا تعطيل ، ولا نتعرض لما جاء فيها من خلاف بين العلماء ، ويسعنا ما وسع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه (( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )) آل عمران

يتبع...







التوقيع :
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
من مواضيعي في المنتدى
»» الفارابي ...ضلاله وكفرياته
»» كلمات من ذهب
»» الإمام الباقر عند أهل السنة
»» مناظرة بين الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه مع أحد الرافضة
»» هدية لكل من يرغب في اكتشاف فضائح الصوفية