http://www.alserdaab.org/articles.aspx?article_no=920
وينبغي ان يتنبه المسلم في حواره مع الرافضي لنقطة وهي ان علي رضي الله عنه كان في المدينة وقت ذهاب الزبير وطلحة وعائشة رضي الله عنهم الى العراق ـ ولو كانوا خارجين عليه لذهبوا الى المدينة وقاتلوه هناك ،
وانما بلغ علي رضي الله عنه مخرجهم فخرج الى العراق ـ فكل من قال ان هؤلاء الثلاثة رضي الله عنهم خرجوا على علي رضي الله عنه فهو اضل من حمار ابيه وكل من قال ان معاوية رضي الله عنه نازع علي على الخلافة فهو اضل من بعير أهله ـ وقد احسن واجاد الامام المالكي القحطاني في نونيته حين قال
165- ولي الخلافة صهر أحمد بعده ... أعني علي العالم الربانيِ
166- زوج البتول أخا الرسول وركنه ... ليث الحروب منازل الأقرانِ
167- سبحان من جعل الخلافة رتبة ... وبنى الإمامة أيما بنيانِ
168- واستخلف الأصحاب كي لا يدعي ... من بعد أحمد في النبوة ثانيِ
169- أكرم بفاطمة البتول وبعلها ... وبمن هما لمحمد سبطانِ
170- غصنان أصلهما بروضة أحمد ... لله در الأصل والغصنانِ
171-أكرم بطلحة والزبير وسعدهم ... وسعيدهم وبعابد الرحمنِ
172- وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى ... وامدح جماعة بيعة الرضوانِ
173- قل خير قول في صحابة أحمد ... وامدح جميع الآل والنسوانِ
174- دع ما جرى بين الصحابة في الوغى ... بسيوفهم يوم التقى الجمعانِ
175- فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم ... وكلاهما في الحشر مرحومانِ
176- والله يوم الحشر ينزع كل ما ... تحوي صدورهم من الأضغانِ
177- والويل للركب الذين سعوا إلى ... عثمان فاجتمعوا على العصيانِ
178- ويل لمن قتل الحسين فإنه ... قد باء من مولاه بالخسرانِ
179- لسنا نكفر مسلما بكبيرة ... فالله ذو عفو وذو غفرانِ