عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-19, 02:14 PM   رقم المشاركة : 1
ابو عبد العزيز القيسي
شيعي مهتدي







ابو عبد العزيز القيسي غير متصل

ابو عبد العزيز القيسي is on a distinguished road


كشف الجاني محمد بن ابراهيم بن عبد الباعث الكتاني

كشف الجاني محمد بن أبراهيم بن عبد الباعث الكتاني
الجزء الأول : التدليس والكذب .
بقلم : أبو عبد العزيز القيسي
التدليس, والتلبيس , والكذب من أشهر صفات الشيعة على الإطلاق , فهم لا يؤلون جهداً ولا يدخرون وسعاً في سبيل نشر دينهم الباطل ولو بالإصطفاف مع الشيطان .
والمتأمل في كتب الحديث عندهم يجد ظاهرة الاختلاق والإفك جليةً واضحةً .. والسبب في ذلك أنهم يبنون اعتقاداتهم على الأهواء والظنون , ثم يأصلون لذلك .. وليس العكس
وهذا باب عريض .. لو شئنا أن نكتب فيه لطال بنا المقام ..
ونحن على الرغم من قناعتنا الراسخة بأن هؤلاء هم بيت الكذب ؛ إلا أننا ولبراعتهم في الكذب والتدليس نُفاجأ كل يوم بفريةٍ يفترونها من بين كل ثنية من ثنايا فكرهم ..
ومن هذا القبيل .. وجدت قبل أيام منشور على صفحات التواصل الاجتماعي ؛ عبارة عن مقطع فديو مكتوب تحته التعليق الآتي :
[ القبض على الشيخ أحمد الزهراني أحد أئمة وخطباء الجمعة بمنطقة الرياض اليوم .. مقطع خطبته يوم الجمعة .]
فلما شاهدت – مقطع الفديو – رأيت شيخاً طاعناً في السن , وهو يلقي درسا على طلابه , وأشياعه ؛ فكان مما قال : [ هل نقبل أن يُفعل بابن بنت النبي هذا الأمر .. وبعدين نترضى ..هل نترضى عن شخصٍ كان يأمر الخطباء أن يلعنوا علياً على المنابر ...يلعنوا سيدنا علي .. يلعنوا سيدنا علي الذي قال عنه النبي : علي مني وأنا من علي .. طيب الذي سامع الحديث ده .. زي يلعنوه ..اللي سامع كلام النبي في حق علي كيف يلعنه ..كيف يأمر بلعنه ...ستين سنة .. على المنابر يلعن سيدنا علي ..ليه .. لماذا يلعن عليا على المنابر وهو من قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلي كما في صحيح مسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
فهذه شهادة .. كل من أبغض علياً فهو منافق .. كل من حاربه فهو على الباطل , ومن الفئة الباغية, لأن ممن قتل مع سيدنا علي عمار بن ياسر الذي بشره النبي وقال له : ويح عمار تقتله الفئة الباغية .. إذا عرفنا الفئة الباغية .. هل من الممكن ان نذكر الفئة الباغية ونقول : رضي الله عنهم .. يعني نذكر الفئة الباغية ونترضى عنهم ..هذا لا يجوز ..مادام باغية ,, يبقى خلاص .. فلابد ... والموعد الله
كان سيدنا الحسين يخاطب معاوية وغيره ..كان يخاطبهم بقوله :
ملكنا فكان العفو منا شيمة ولما ملكتم سال بالدم ابطحُ
وأحللتم قتل الأسارى وطالما نعود اليهم ثم نعفو ونصفحُ
وحسب امرئ هذا التفاوت بيننا وكل إناء بما فيه ينضــــــحُ
لأن أهل البيت كانوا .. يعفون
لم يتجرؤوا على الدماء مثلما تجرأت بنو أمية على الدماء .. حتى إن معاوية يأخذ البيعة لولده على عينه في حياته .. وكان يأمر .. يعطي الأمر ..من خالفكم .. من لم يعطي البيعة لولدي يزيد اقتلوه ... فهل أمر رسول الله بذلك ... أن تؤخذ البيعة بالسيف
لم يأمر بذلك ..لم يأمر بذلك أبداً
يزيد هذا الذي عرف بأنه كان يعاقر الدنان , ويعافس النساء , وكان منحرفاً , أبوهُ يأخذ له البيعة بالسيف , يقتل من لم يبايعه ..اقرؤوا التاريخ , لتعرفوا هذا الحق الذي غاب عنا طويلاً .. غاب عنا حقباً ... وغاب عنا قروناً ...شوهته السياسة , أو التوجهات السياسية ..
شوهته ,,حتى اصبحنا لا نعرف الحق مع مَنْ ..
زي ما حنا النهاردة متحيرين ... الحق مع مين ..حيث كثرت الطوائف والفرق والجماعات والأحزاب ]
فحزنت جداً لما صدر عن هذا الشيخ , وبلغ الأسف بي مبلغاً .. إذ أنني ظننت إبتداءً أن هذا الشيخ من أهل السنة , فلا جرم أنه يعيث فساداً في مملكة التوحيد ,
ورحت أسأل نفسي وألومها فوق ما تطيق , وهو كيف سُمح لمثل هذا الشيخ أن يتكلم بمثل هذا الكلام , اعقمت المملكة أن تلد من الرجال ممن يؤخذون على يد هذا الظالم ..
وهل من المعقول أن يوجد في المملكة وهي بلد التوحيد من يجلس تحت أقدام هذا الفاجر ويسمع ويهز رأسه ذات اليمين وذات الشمال تأثراً بما يسمع ..
عصفت بي تلك الأسئلة كعصف الإعصار بذلك الضعيف الثمين , ولم يدر في خاطري أن عوام الشيعة يصل بهم الانحراف والزيغ أن يسلكوا سبل مشايخهم وعلمائهم في الكذب والتدليس , فهؤلاء المشايخ والعلماء والمراجع لهم من المصالح ما يبرر سلوكهم ذلك السبيل ..
لكن ما مصلحة هؤلاء العوام في حذو خطى المراجع حذو القذة بالقذة ..
فتذكرت حينها قول الباري جل جلاله :
[وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ (113) ]
إلا أن حرقتي على مملكة التوحيد دفعتني إلى أن أفتش عن حقيقة هذا المجرم , وكيف تغلغل في صفوف أهل السنة في تلك البلاد خصوصا ، وان الذي بدا لي أن الشيخ مصري الجنسية ..
فمن هو يا ترى أحمد الزهراني ؟ !
ولم اعتقلته السلطات في المملكة ؟ !
وبعد البحث عرفت بتوفيق من الله ومشيئته حقيقة كذب وتدليس الشيعة , فالشيخ الذي ظهر في المقطع ليس أحمد الزهراني الذي اعتقلته سلطات المملكة ؛ وذلك لأنه أشهر رأيه في معارضته لقيادة المرأة للسيارة , وخطب خطبةً بذلك ؛ وإنّ الشيخ الذي ظهر في المقطع إنما هو شيخ صوفي قبوري ُيدعى محمد ابراهيم عبد الباعث الكتاني ,
وهذه الطريقة في التدلس والكذب سلكها الكثير من مشايخ الشيعة أثناء مناظراتهم مع رجالات أهل السنة .. بل إن تلك الطريقة منهج أصيل , وركنٌ ركين عند هذه الطائفة ؛ فلا عجب اذاً من صدور هذا الكلام من هذا الشيخ الصوفي ..
فالصوفية تتوافق مع الشيعة الإمامية الإثنا عشرية في كثير من العقائد والأصول , وهذا يعود إلى أن طريقة كليهما في التلقي والقراءة لكتب السنة وكتب التاريخ واحدة , فلا عجب إذاً أن نرى اتفاقهما في تقديس الأئمة والمشايخ , وجعل ذواتهم تنافس الذات الإلهية ..
وهم متفقون في تقزيم دور الأنبياء والرسل ؛ مستبدلين تعاليمهم وسننهم بتخاريف المشايخ والأئمة ,
وهم يتفقون أيضاً مع الشيعة في نسبة الأساطير والمعاجز إلى الأئمة والمشايخ ,
وهم يتفقون معهم أيضاً في استبدال مناسك الشريعة وشعائر الدين , بطقوس ورقصات ما أنزل الله بها من سلطان , والصوفية منذ أن وجدت كانت أداةً بيد أعداء الأمة , والذي يستقرأ التاريخ يجد من ذلك عجباً , وأما امتطاء الشيعة للصوفية فهو اشد ظهورا .. فلقد استخدم الشاه إسماعيل الصفوي الصفوية لأقصى حد في خدمة أغراضه ؛ وسالت الدماء انهارا وما كان يتحقق له ذلك لولا مساندة الصوفية ودعمهم له
وكذلك فعل المقبور الخميني عليه لعائن الله







التوقيع :
القيسي
من مواضيعي في المنتدى
»» أثر العناوين الصحيحة في الصراع الدائر بين أهل السنة وطوائف الكفر والشرك
»» الصراع العربي الايراني , توصيف بلا توظيف
»» كشف الجاني محمد بن ابراهيم بن عبد الباعث الكتاني
»» الرواديد وحل الخرافة ومصدر التلقي
»» الطقوس الحسينية وأثرها في تشكيل الهوية المذهبية المعادية للأمة