عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-11, 09:02 PM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


في دين الإمامية / الإمام يغير الدين كله بالنسخ !!

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله

وصحبه الغر الميامين

وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين


قال الله تعالى

( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة 3

لعلماء الإمامية رأي آخر
فيقولون أن الدين لم يكتمل وأن الإمامة مكملة للنبوة وأن الأئمة المعصومين رضوان الله عليهم مهمتهم هي التبليغ بعد النبي صلى الله عليه وسلم !!

وهذا قول المظفر في كتابه (عقائد الإمامية )
وعلماً أنه يُدرس في الحوزة :
لاحظ كلمة أستجد !!!

فصل / عقيدتنا في صفات الإمام وعلمه


وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه ، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي ، لا يخطأ فيه ولا يشتبه.



يقول المرجع الكبير علي السيستاني في كتابه ( الرافد في علم الأصول)
أن الإمام له حق التشريع بل يغير الدين كله أي يشمل القرآن والحديث النبوي !
وهذا كلامه


ا ـ النسخ:وتحدثنا فيه عن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث المعصومي السابق ، وأقسام النسخ من النسخ التبليغي الذي يعني كون الناسخ مودعاً عندهم عليهم السلام من قبل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكنهم يقومون بتبليغه في وقته ، والنسخ التشريعي وهو عبارة عن صدور النسخ منهم ابتداءاً وهذا يبتني على ثبوت حق التشريع لهم عليهم السلام كما كان ثابتاً للرسول ، صلى الله عليه وآله وسلم وقد طرحنا هذا الموضوع أيضاً ضمن بحث النسخ .




أين قول الله تعالى !



( لَهُمُ ٱلْبُشْرَىٰ فِي ٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ ٱللَّهِ ذٰلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ ) يونس 64
{فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79


وحاشا آل البيت أن يأتوا بآية غير التي جاءت في القرآن الكريم الذي بين أيدينا وقد تكفل الله بحفظه .
وحاشاهم أن يغيروا حديث عن النبي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله وسلم .




ـــــــــــــــ

سؤال يطرح نفسه
لماذا اتفق العلماء على هذا القول العظيم ؟
أي طعن بكتاب الله تعالى وبالنبي صلى الله عليه وسلم
وبالأئمة رضوان الله عليهم

أنتظر الجواب وفيه بقية

ثم


أنتظر الإمامية
إما أن تقبل هذا الدين بمخالفتها لكتاب الله ولسنة رسوله .
أو أن تخالفه بما عندهم من فطرة لم تتشوه بعد .






من مواضيعي في المنتدى
»» اليد الخفية وراء صناعة الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية والتشيع ؟
»» الفرق مابين أهل السنة والجماعة وبين الأشاعرة
»» دولة المليشيات والتشييع /تهديد سنة ديالى برفع رايات الشرك أو التهجير والقتل
»» في عاشوراء/ أعتقال الشيخ ساجد السامرائي مع مأذنة سامراء
»» عودة أصنام الجاهلية ثمار التقديس الشيعي