عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-20, 11:18 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


مشكور اخي سلمان على الالتفاتة وسأصور كلا المصدرين في صورة واحدة للمقارنة.
فالموضوع متميز ومضحك جدا جدا وتتجدد مصادره كل فترة وهي فضيحة عليهم بكل ما للكلمة من معنى.
اما اعترافات علمائهم بما ادعاه شيخهم الاعظم الانصاري فهي كثيرة :


يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسن الآشتياني :
المشهور بين المجتهدين عدم وقوع التغيير مطلقا
والمشهور بين المجتهدين والأصوليين بل أكثر المحدثين : عدم وقوع التغيير مطلقا. بل ادعى غير واحد الإجماع على ذلك سيما بالنسبة إلى الزيادة. وعن المولى الفريد البهبهاني(3) وجماعة من المتأخرين نفي الزيادة وأن النقيصة لو كانت واقعة فإنما هي في غير آيات الأحكام. بل استظهر بعضهم : وقوع النقيصة في غير آيات الأحكام(4) وكان شيخنا الأستاذ العلامة (قده) [يقصد مرتضى الانصاري صاحب المتن] يميل إلى هذا القول أي : وقوع النقيصة في غير الأحكام بعض الميل فإن القرآن المنزل على ما صرح به في غير واحد من الأخبار ( أربعة أرباع : ربع في الأئمة عليهم‌ السلام وربع في أعدائهم وربع في القصص والأمثال وربع في القضايا والأحكام). والداعي للتغيير إنما هو في الربعين الأولين.

يقول محقق الكتاب محمد حسن الموسوي :
(3) انظر مصابيح الظلام : ج٧ / ٢٢٤.
(4) انظر قوانين الأصول : ج١ / ٤٠٦.
المصدر :
بحر الفوائد في شرح الفرائد ج1 ص465

ـ

يقول ايضا علامة الشيعة الاية العظمى محمد حسن الآشتياني :
مما ذكرنا كله يعرف المراد مما أفاده (قده) [يقصد شيخه مرتضى الانصاري] في (الكتاب) في حكم العلم الإجمالي بحصول التغيير وعدم قدحه في حجية الظواهر. ودعوى : قدح العلم الإجمالي مع فرض العلم بما يوجب تغيير المعنى في خصوص آيات الأحكام ـ نظرا إلى كون الشبهة غير محصورة ـ كما ترى.
فالأولى التمسك بأحد الوجوه المذكورة والمنع من قدح العلم بحصول التحريف بالمعنى الأعم الشامل للأقسام المذكورة كما يحمل عبارة (الكتاب) عليه لا ما يقابل الزيادة والنقيصة في ظواهر آيات الأحكام.
المصدر :
بحر الفوائد في شرح الفرائد ج1 ص477

ـــــ

يقول علامة الشيعة النوري الطبرسي :
وممن ذهب اليه .... وصريح شيخنا المحقق الانصاري (قده) في بحث القراءة من كتاب الصلاة.
المصدر :
فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب ص31

ـــــ

يقول علامة الشيعة اغا بزرك الطهراني :
(145 : رجاء الغفران في مهمات القرآن) للمولى محمد رضا بن أسد الله الشيرازي وقد رتبه على مقدمة وخمسة مقاصد وخاتمة. ألفه عام (1331هـ) وطبع بتلك السنة وفي اوله فهرس المطالب المندرجة في طي المقاصد.
1) في اعجاز القرآن.
2) في معنى كلام الله وما يتعلق به
3) في مسألة التحريف.
4) في الناسخ والمنسوخ.
5) في المحكم والمتشابه والخاتمة في القراآت وذكر في (ص338) منه ما نقله الميرزا محمد حسن الآشتياني عن استاذه الشيخ الانصاري (المتوفى 1281هـ) من تقوية القول بوقوع نقص شيء غير معين عندنا من الوحي الآلهي القرآني. وفي (ص 242) صرح بان النقص المعلوم بالاجمال مستفاد من التواتر المعنوي في الاخبار بعد طرح جميع خصوصياتها لكونها اخبار الآحاد ويبقى ما هو مدلول كل واحد منها وهو نقص ما معلوما، لتواتر تلك الاخبار المشتمل على هذا الجامع واما شيخنا الخراساني في مبحث حجية ظواهر الكتاب من الكفاية قوى قول استاذه الشيخ الانصاري لكن لا من التواتر المعنوي لكونه قابلا للمنع بل من جهة التواتر الاجمالي بتقريب انه إذا وصلت الينا عدة اخبار لا تبلغ حد التواتر عشرة أو اقل ولكن علمنا علما وجدانيا بان احدى هذه العدة صادرة عن المعصوم عليه السلام فيصير المضمون الذى هو اخص مضامين هذه العدة مقطوع الصدور عن المعصوم ويصير حجة لنا للقطع بصدور هذا المضمون الخاص.
المصدر :
الذريعة ج10 ص78 و 79