عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-10, 04:43 PM   رقم المشاركة : 50
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي الفهرس
اشتقنا إليك
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا
كنت قد فرحت حينما وضعت مشاركتك التصحيحية ظنا مني أنك قد تراجعت عن بعض العجائب في مشاركتك الأخيرة
أو أن تأتي بالمطلوب منك من قبل محاورك ولكن خاب ظني
ومن أعجب ما قلته :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   إن طلبي كان واضحا وهو أن تستشهد لي بنص عن إحدى أمهات المؤمنين يقلن فيه نحن من أهل البيت، ويبدو أنك عجزت عن العثور على مثل هذا النص فذكرت لي عوضا عنه روايات وردت في بعض الصحاح لديكم عن النبي صلوات الله عليه وآله..

يبدو أن شهادة النبي مجروحة عندك يا زميلي فلم تقبلها ورددت قوله في حديث أنس وحديث الإفك
وعلى العموم من يروي حديث الإفك هي أم المؤمنين عائشة
كما أنك على ما يبدو لم تنتبه لقولها : نهانا أهل البيت أن ننتبذ
يظهر أنك تجادل بعاطفتك دون عقلك يا عزيزي فأنتبه
فمع ثبات وصف أمهات المؤمنين بأهل البيت في القرآن وفي الروايات الصحيحة
ومع تسليمك بأن الزوجات من أهل بيت أزواجهن عند العرب رغم ادعاءك أن اللفظ قد تطور
وهو الأمر الذي لم تستطع اثباته حتى الآن
أجدك تأتي بقاعدة جديدة في تحديد العلاقات الأسرية وملخصها أنه
إذا لم يثبت عن أمك بالنقل أنها قد قالت بأنها أمك فإنها لاتكون أمك
ولو لم يدع أبوك أنه أبوك فإنه يكون غريب عنك
لأنك تطلب أن تقول الزوجة أنها من أهل بيت زوجها وإلا لا تكون زوجة وتخرج من بيت زوجها
هذا عك لغوي وجدال لايليق بشخص متعلم مثلك يا صديقي
مع أنني قد راعيتك وأتيتك برواية السيدة عائشة أنها من أهل البيت

ثم تواصل التنظير للغتنا العربية فتأتي بمالم تأت به الأوائل قائلا :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   أخي الكريم إن اللفظين المترادفين لا يجتمعان في عبارة، ففي اجتماع اللفظين دلالة على تخالفهما من جهة المعنى ولذلك قالوا: إن اللفظين إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا. فهذه لنا لا علينا.


أقول من قرر هذا الهراء اللغوي ؟
طبعا غير آية الله الفهرس قدس سره
ياأستاذنا الفاضل
الأهل وأهل البيت إسمان لمسمى واحد كما أثبتنا لك من قواميس اللغة ومن روايات قومك
ولو كان من الخطأ تكرار المسمى بأكثر من إسم في العبارة الواحدة لأصبح القرآن ركيكا حاشى كلام ربنا من النقص والخطأ
لن آتيك بالمطولات والأدلة من القرآن الكريم بل تكفيك العبارة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فترى أن الله والرحمن والرحيم أسماء لمسمى واحد قد اجتمعت في عبارة واحدة
تماما كاجتماع اسمي الأهل وأهل البيت وهما لمسمى واحد في الروايات التي تردها وتكذبها مكذبا لأئمتك مع ادعائك العصمة لهم
ومثله اجتماع اسمي القرآن وكتاب الله وهما لمسمى واحد في روايات أئمتك
نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 5
ولما دعانا القوم إلى أن نحكم بيننا القرآن لم نكن الفريق المتولي عن كتاب الله تعالى . وقد قال الله سبحانه " فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول " . فرده إلى الله أن نحكم بكتابه ، ورده إلى الرسول أن نأخذ بسنته
أعتقد يكفيك ماسبق للشفاء من هذا الوهم
كما يكفيك دليلا لترادف الأهل وأهل البيت الروايات العديدة التي أتيتك بها وأقوال شيوخك في المشاركة رقم 82
فلقد أكثرت الجدال في المسلمات يا صديقي لتتحاشى تطور الحديث إلى معاني ألفاظ شطر الآية الذي تختطفونه من سياقه
أتمنى عليك وعلى القراء الكرام مراجعة مشاركتي رقم 82 في الصفحة التاسعة لكي يظهر جدالك وتكف عنه وتتخذ أسلوبا علميا في الرد
لأنك تبدو كمن يساق إلى الموت فيتمسك بأي قشة يجدها في طريقه ليطيل زمن حياته ولو لثوان معدودة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   الروايات المذكورة ليست صريحة في أن نساء النبي هن أهل البيت دون سائر الناس، وما ذكرته من أنها في أعلى درجات الصحيح مسلّم على مبانـيكـم ولكننا لا نعتد بتصحيحكم ولا بتضيعفكم، فصحاحكم ليست حجة علينا مثلما أن صحاحنا ليست حجة عليكم،


لم يدع زميلك الجمال كما لم يدع أحد من أهل السنة أنهن لوحدهن أهل بيته فلا تخلط
بل الدعوى هي أنهن من أهل بيته وأنهن المخاطبات دون غيرهن بالآية 33 من سورة الأحزاب فتنبه لنقطة الخلاف جيدا
أما قولك أنكم لا تعتدون بتصحيحنا فأقول قد وهمت في هذه هداك الله
لأنك لن تجد حديث الكساء صحيحا في رواياتكم لذلك لجأتم الى روايات الكساء
التي تساهلنا في تصحيحها محبة لأهل البيت ولتساهلنا المعروف في الفضائل دون الأحكام
ومن العجب العجاب أن يبني المخالف دينا كاملا على مالم يصح عنده وتساهل فيه غيره
ثم تدعي وضوح دلالة ما صححناه تساهلا من روايات الكساء على مطلوبكم فتقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   أولا: إن روايات الكساء قد صححها علماءكم وهي مبثوثة في اغلب مصادركم من الصحاح والسنن والمسانيد، وثانيا: إنها صريحة الدلالة على المراد ومتنها من الوضوح بحيث لا يختلف فيه اثنان،


أقول :
بعد أن تمتلك الجرأة على نقاش دلالة ألفاظ الشطر المختلف عليه من الآية الكريمة
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
والذي دعوتني لمناقشته ثم نكصت لعدم وجود أي حجة لك في دلالته لأن كل لفظ فيه يؤكد نزوله مع سياقه في الطاهرات المطهرات
وقد سألتك مرارا أن تحاول إخراج العبارة "إنما يريد " من سياق كونها تبريرية تبرر ورود الأوامر والنواهي مع إيراد الأمثلة من القرآن الكريم ونصوص العرب

في محاولة مني لتشيجعك للبدء فيما دعوتني اليه

ولكنك تتعامى عن ذلك بشكل واضح لتعود للإنشاء الذي لايقدم ولا يؤخر
عندها سأكون سعيدا بمناقشة ألفاظ روايات الكساء المصححة والتي تؤكد كذلك نزول الآية في أمهاتنا الطاهرات ولا تنفيه كما تتوهم
وستعرف ذلك إذا انتهينا من ألفاظ الآية وبدأنا بألفاظ الحديث
فأنتم يا عزيزي تستدلون بما لايدل على ما لايوجد
بقية كلامك اتهامات لن أدخل في الرد عليها لأنني لم أنكر أن عليا وفاطمة والحسن والحسين من أهل البيت كأمهات المؤمنين
ولا العباس وبنيه ولا بقية بني هاشم فإني مقر بلحوق الإسم لكل هؤلاء

فلا حاجة للحديث عنه ولنبق في محاولة ظلمك لأمهات المؤمنين لإخراجهن من بيتهن زورا وبهتانا

أرجو أن تلتزم بنقاط الخلاف يا صديقي

وأن تتأكد من أي معلومة قبل وضعها كشاهدة عليك وعلى من تمثلهم

لأن إدعاءك نزول الآية في الخمسة كذب على الله ورسوله ولم يذكر إلا في الروايات المكذوبة ولم يصححها أحد
فلا تخلط بين حديث الكساء المعتبر وحديث الكساء المكذوب هداك الله تعالى
لأن رسول الله قد بشر من يكذب عليه بالنار







اللهم أذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا وأجعلنا للمتقين إماما






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» مالفرق بين القول بتحريف القرآن و بين القول بأنه لايفهمه إلا الإمام
»» يا رافضة و يا سنة أذهب الله عنكم الرجس وطهركم تطهيرا قولوا آمين
»» يارافضة من القائل" إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو"
»» أيها الرافضة .. كيف تفسرون هذا ؟
»» يا إمامية .. تعالوا نعرفكم على أئمتنا المعصومين