عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-10, 09:28 AM   رقم المشاركة : 48
الفهرس
اثني عشري






الفهرس غير متصل

الفهرس is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سادتي الأفاضل اعتذر لتأخر الرد، إن شاء الله سنواصل هذا الحوار.
أخي في الله العزيز الجمال شكرا لسعة صدرك ودماثة خلقك.

اقتباس:
صدقت يا عزيزي فأهل البيت أدرى بمن فيه
فأبشر بما يريح خاطرك من جهة أهل بيت النبي عليهم السلام
فهذا سيد أهل البيت عليه أفضل الصلاة والسلام يصف السيدة عائشة عليها السلام بأنها أهل بيته ويصفها بأنها أهله

إن طلبي كان واضحا وهو أن تستشهد لي بنص عن إحدى أمهات المؤمنين يقلن فيه نحن من أهل البيت، ويبدو أنك عجزت عن العثور على مثل هذا النص فذكرت لي عوضا عنه روايات وردت في بعض الصحاح لديكم عن النبي صلوات الله عليه وآله.. اقول: إنه لمن المستغرب حقا أن يكون المقصود من أهل البيت عليهم السلام نساء النبي ومع ذلك لا نجد في احاديث عائشة التي أكثرتم من الرواية عنها في الصحاح والمسانيد نصا تقول فيه أنها من اهل البيت!!
اقتباس:
وفي هذا إثبات بأن اللفظين مترادفان فقد ورد في المتفق عليه من حديث الإفك

أخي الكريم إن الفظان المترادفان لا يجتمعان في عبارة، ففي اجتماع اللفظين دلالة على تخالفهما من جهة المعنى ولذلك قالوا: إن اللفظين إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا. فهذه لنا لا علينا.
اقتباس:
كما ترى يا عزيزي فالروايات المثبتة لكون أمهات المؤمنين أهل بيت النبي في أعلى درجات الصحيح
ولا تقاس بها روايات الكساء عند من يفهم في الحديث

الروايات المذكورة ليست صريحة في أن نساء النبي هن أهل البيت دون سائر الناس، وما ذكرته من أنها في أعلى درجات الصحيح مسلّم على مبا************م ولكننا لا نعتد بتصحيحكم ولا بتضيعفكم، فصحاحكم ليست حجة علينا مثلما أن صحاحنا ليست حجة عليكم، ومن الخلل أن تحتج علي بكتبم، فالخصم يحتج على خصمه من كتبه.. واما ما ادعيته من أن هذه الروايات لا تقاس بها روايات الكساء فغريب، أولا: إن روايات الكساء قد صححها علماءكم وهي مبثوثة في اغلب مصادركم من الصحاح والسنن والمسانيد، وثانيا: إنها صريحة الدلالة على المراد ومتنها من الوضوح بحيث لا يختلف فيه اثنان، ولذلك فأنا أقول إن الروايات التي ذكرتها لا تقاس متنا مع روايات الكساء الصريحة جدا في المراد من (أهل البيت) في آية التطهير المباركة، وثالثا: إنها واردة في كتبكم وليس في كتبنا فتكون لنا الحجة بها عليكم... بل لا يسعك أن تحاججني إلا بها واحتجاجك بالروايات التي ذكرتها لعله من طغيان القلم.
اقتباس:
اقول كلا يا عزيزي لم تثبت شئيا من ذلك ولم تحضر دليلا على مدعاك
ويكفيك حديث سيدنا محمد في قصة الأفك في هذه المشاركة لتفهم ترادف اللفظين
فإن لم يكفك كما أتوقع لك فراجع أقوال أئمتك وعلماءك أدناه لتكتشف بنفسك

بل أثبت لك أشياء واشياء وانت تابى إلا المماطلة، فقد ذكرت لك أن اللفظين من جهة التركيب أحدهما مفرد والآخر وركب وزيادة المباني تدل على زيادة المعاني، واعترفت أنت بأن أهل البيت هم ساكنوه، وليس في لفظة الأهل دلالة على السكن بحال من الاحوال، وبينت لك أن اجتماع اللفظين دليل تخالفهما، وذكرت لك ما قاله ابن منظور في المراد من أهل الرجل وأهل البيت، وأن الاول بمعنى اخص الناس به، والثاني بمعنى من يسكن معه أعم من أن يكون من خواصه أم لا.... كل ذلك وانت لا تريد ان تقتنع بتخالف (الأهل واهل البيت) من دهة المعنى وتصر على الترادف... وحينما انتقلنا إلى البحث الاصطلاحي تشبثت أنت بأن اهل البيت هن نساء النبي وذهبت أنا إلى أن المراد منهم هم الخمسة صلوات الله عليهم، فلو كان الأهل وأهل البيت مترادفان لكان ينبغي أن لا يحصل مثل هذا النزاع وقد حصل حتى بين المتقدمين فذهب جماعة إلى المعنى الأول وذهب آخرون إلى المعنى الثاني.
اقتباس:
ثم تدعي قطعية الروايات الضعيفة والمتهالكة قائلا :.....
أخالفك بشدة يا زميلي العزيز
فلم تثبت رواية واحدة في هذه الفرية فضلا عن أن تتواتر بها الروايات
هل تريد ضرب القرآن بالروايات المكذوبة يا زميلي

استغفر الله من وصفك لهذه الروايات بالمكذوبة، طيب ليس بيني وبينك إلا أن آتيك بها بأسانيدها ومن مصادركم وأذكر من احتج بأنه من أهل البيت معارضة لعجزك عن إتياني باحتجاج نساء النبي وأعقبها بذكر آراء كبار علمائكم:

أولا: من احتج بها:
أحصى بعض الصحابة مجيء الرسول صلوات الله عليه إلى باب عليّ وفاطمة ستة أشهر وآخر سبعة أشهر وآخر ثمانية أشهر وآخر تسعة أشهر وآخر أقلّ وآخر أكثر من ذلك، كلَّ ذلك ليبيِّن للاُمّة من بعده قولا وعملا من هم أهل البيت الّذين نزلت فيهم الآية وما معنى الآية، عملا منه صلوات الله عليه وآله بقوله تعالى:
(وأنزلنا اليك الذكر لتبيِّن للناس ما نزّل اليهم ولعلّهم يتفكّرون)
واشتهر ذلك حتّى احتجّ بالآية بعد رسول الله أهل بيته وأصحابه مثل الإمام الحسن (عليه السلام) أحد الخمسة أصحاب الكساء في خطبته بعد وفاة أبيه حيث قال «وأنا من أهل البيت الّذي أذهب الله عنهم الرِّجس وطهَّرهم تطهيراً.
وفي خطبته بعد ما طعن قال: «ونحن أهل البيت الّذي قال الله عزّ وجلّ (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً).
وتلتها أم سلمة على عمرة الهمدانية لمّا سألتها عن الإمام علي بعد مقتله.
واحتجّ بها سعد بن أبي وقاص على معاوية لمّا دعاه ليسبّ أبا تراب.
وذكرها ابن عبّاس ضمن فضائل الإمام العشر بعد انصراف الرهط الّذين اجتمعوا به فوقعوا في الإمام.
واستشهد بها الصحابيّ واثلة بن الاسقع على الذي حضر شتم الإمام وسمعه.
وحدّثت بها اُمّ سلمة لمّا بلغها نعي الحسين ولعنت أهل العراق.
وكذلك فعل واثلة أيضاً.
وتلاها عليّ بن الحسين على الرجل الشامي الّذي أثنى على يزيد ووقع فيهم صلوات الله عليهم أجمعين.
وإليك التفصيل:


أـ الحسن بن عليّ (عليه السلام).
روى الحاكم في باب فضائل الحسن بن علي من مستدرك الصحيحين والهيثمي في باب فضائل أهل البيت أنّ الحسن بن عليّ خطب الناس حين قتل عليّ وقال في خطبته:
«أيّها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن عليّ وأنا ابن النبيّ وأنا ابن الوصيّ وأنا ابن البشير وأنا ابن النذير وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه وأنا ابن السراج المنير وأنا من أهل البيت الذي كان جبريل ينزل الينا ويصعد من عندنا وأنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً» الخطبة .
وفي مجمع الزوائد وتفسير ابن كثير واللّفظ للأوّل:
انّ الحسن بن عليّ حين قتل عليّ استخلف فبينا هو يُصلّي بالناس إذ وثب إليه رجل فطعنه بخنجر في وركه فتمرّض منها أشهراً ثمّ قام فخطب على المنبر فقال: يا أهل العراق اتّقوا الله فينا فإنّا اُمراؤكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الّذي قال الله عزّ وجلّ (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) فما زال يومئذ يتكلّم حتى ما ترى في المسجد إلاّ باكياً.
قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات .

ب ـ اُمّ سلمة.
في مشكل الآثار للطحاوي عن عمرة الهمدانية قالت:
أتيت اُمّ سلمة فسلّمت عليها فقالت: من أنت؟
فقلت: عمرة الهمدانية.
فقالت عمرة: يا أم المؤمنين أخبريني عن هذا الرجل الذي قتل بين أظهرنا فمحب ومبغض ـ تريد علي بن أبي طالب ـ. قالت أم سلمة أتحبينه أم تبغضينه؟قالت: ما أحبّه ولا أبغضه... فأنزل الله هذه الآية (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) وما في البيت إلا جبريل ورسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام). فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ فقال: ان لك عند الله خيرا. فوددت أنه قال: نعم، فكان أحب إلي مما تطلع عليه الشمس وتغرب.

ج ـ سعد بن أبي وقاص.
في خصائص النسائي، عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص قال: أمر معاوية سعداً فقال:ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: ما ذكرت ثلاثاً قالهن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلن أسبّه لئن يكون لي واحدة أحبّ إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)يقول له وخلّفه في بعض مغازيه، فقال له عليّ: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)أتخلّفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبوّة بعدي. وسمعته يقول يوم خيبر: لاُعطينّ الراية غداً رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله فتطاولنا اليها فقال: ادعوا لي عليّاً فأُتيَ به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه، ولمّا نزلت:
(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: «اللّهمّ هؤلاءِ أهل بيتي».
وفي تفسير الآية عند ابن جرير وابن كثير ومستدرك الحاكم ومشكل الآثار للطحاوي واللفظ للأوّل. قال سعد: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين نزل عليه الوحي فأخذ عليّاً وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثمّ قال: «هؤلاء أهلي وأهل بيتي».

د ـ ابن عبّاس.
أ - في تاريخي الطبري وابن الأثير واللفظ للأوّل:
لمّا قال عمر في كلامه لابن عباس:
هيهات أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلاّ حسداً ما يحول وضغناً وغشّاً ما يزول.قال له ابن عبّاس: مهلا يا أمير المومنين! لا تصف قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً بالحسد والغش فانّ قلب رسول الله من قلوب بني هاشم . .
ب - في مسند إمام الحنابلة أحمد، وخصائص النسائي، والرياض النضرة للمحبّ الطبري ومجمع الزوائد للهيثمي. واللفظ للأوّل:
عن عمرو بن ميمون قال: انّي لجالس إلى ابن عبّاس اذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عبّاس: إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن يخلونا هؤلاء، قال: بل أقوم معكم قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال:
فابتدأوا فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه، ويقول: اف وتف وقعوا في رجل له عشر ـ إلى قوله ـ وأخذ رسول الله ثوبه فوضعه على عليّ وفاطمة وحسن وحسين وقال (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).

هـ ـ واثلة بن الأسقع.
روى الطبري في تفسير الآية وابن حنبل في مسنده والحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط الشيخين، والبيهقي في سننه والطّحاوي في مشكل الآثار والهيثمي في مجمع الزوائد واللفظ للأوّل:
عن أبي عمّار قال: إنّي لجالس عند واثلة بن الأسقع اذ ذكروا عليّاً فشتموه فلمّا قاموا قال: اجلس حتّى اخبرك عن هذا الذي شتموا، اني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) اذ جاءه عليّ وفاطمة وحسن وحسين فألقى عليهم كساء له ثمّ قال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً».
ورواه ابن عساكر في تاريخه بتفصيل أوفى.
في اُسد الغابة عن شدّاد بن عبد الله قال: سمعت واثلة بن الأسقع وقد جيء برأس الحسين فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحبّ عليّاً والحسن والحسين وفاطمة (عليهم السلام)بعد أن سمعت رسول الله يقول فيهم...
(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهِّركم تطهيراً).... الحديث.
وعن اُمّ سلمة أيضاً:
في مسند أحمد وتفسير الطبري ومشكل الآثار واللفظ للأوّل:
عن شهر بن حوشب.
قال: سمعت اُمّ سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) حين جاء نعي الحسين بن علي فلعنت أهل العراق، فقالت: قتلوه قتلهم الله، غرّوه وذلّوه لعنهم الله فاني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)ـ إلى قولها ـ فاجتبذ كساء خيبرياً فلفّه النبيّ (صلى الله عليه وآله) عليهم جميعاً وقال:
«اللّهمّ أهل بيتي أذهب عنهم الرِّجس وطهِّرهم تطهيراً» .

و ـ علي بن الحسين السجّاد.
روى كلّ من الطبري وابن كثير والسيوطي في تفسير الآية:
انّ علي بن الحسين قال لرجل من أهل الشام: أما قرأت في «الأحزاب»(إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)؟.
قال: ولأنتم هم؟!
قال: نعم .
وتمام الخبر كما في مقتل الخوارزمي:
أنّه لمّا حمل السّجاد مع سائر سبايا أهل البيت إلى الشام بعد مقتل سبط رسول الله الحسين، وأوقفوا على مدرج جامع دمشق في محلّ عرض السبايا دنا منه شيخ وقال:
الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم وأراح العباد من رجالكم وأمكن أمير المؤمنين منكم.
فقال له عليّ بن الحسين: يا شيخ هل قرأت القرآن؟
قال: نعم.
قال: أقرأت هذه الآية: (قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى).
قال الشيخ: قرأتها.
قال: وقرأت قوله تعالى (وآت ذا القربى حقّه) . وقوله تعالى (واعلموا أنّ ما غنمتم من شيء فانّ لله خمسه وللرسول ولذي القربى)؟
قال الشيخ: نعم.
فقال: نحن والله القربى في هذه الآيات، وهل قرأت قوله تعالى (إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرِّجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً)؟
قال: نعم.
قال: نحن أهل البيت الذي خُصِّصنا بآية التطهير.
قال الشيخ: بالله عليك أنتم هم؟!
قال: وحقّ جدّنا رسول الله إنّا لنحن هم من غير شكّ.
فبقي الشيخ ساكتاً نادماً على ما تكلّم به ثمّ رفع رأسه إلى السماء وقال: اللّهمّ أنّي أتوب اليك من بغض هؤلاء وإنّي أبرأ اليك من عدوّ محمّد وآل محمّد من الجنّ والإنس .
نكتفي بهذا المقدار ما أردنا إيراده من روايات حديث الكساء. ففيه كفاية لمن أراد أن يتمسّك بالقرآن ويأخذ تفسيره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(إنّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).

ثانيا: أقوال علمائكم


قال الترمذي: "حديث الكساء" ما رواه شهر بن حوشب، عن أم سلمة (عليها السلام) حديث حسن صحيح . ا ه‍"جامع الترمذي مع تحفة الأحوذي". (4 / 362)"كتاب المناقب".
وقال أيضا: "حديث الكساء"ما رواه سعد بن أبي وقاص هو حديث حسن صحيح . ا ه‍"كتاب التفسير"(4 / 82)"كتاب المناقب"(4 / 330)
وقال أيضا: وأما حديث أنس بن مالك فهو حسن غريب . ا ه‍"كتاب التفسير"(4 / 164).
وقال الحاكم : "حديث الكساء" ما روته أم المؤمنين أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري ا ه‍ ."المستدرك على الصحيحين"(3 / 146).
وقال أيضا: "حديث الكساء"ما رواه واثلة بن الأسقع ، هو حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ا ه‍ وحديث عائشة صحيح على شرط الشيخين ا ه‍ (3 / 147) ح / وأما حديث عبد الله بن جعفر الطيار قد صحت الرواية على شرط الشيخين ا ه‍ . )3 / 148) وأما حديث أنس بن مالك فهو صحيح على شرط مسلم . ا ه‍ .) 3 / 158).
وقال الحاكم أيضا: "حديث الكساء" ما رواه واثلة بن الأسقع صحيح على شرط مسلم وأما حديث أم سلمة فهو صحيح على شرط البخاري. اه‍"المستدرك على الصحيحين"(2 / 416).
وقال ابن عساكر : "حديث الكساء"ما رواه عطية الطفاوي ، عن أمة من حديث أم سلمة حديث صحيح ا ه‍. "كتاب الأربعين" (ص / 92 ح / 28) ابن عساكر هو الحافظ الكبير أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي
وقال الذهبي: "حديث الكساء "ما رواه واثلة بن الأسقع فهو صحيح على شرط مسلم. ا ه‍ "تلخيص المستدرك"(3 / 147) وأما حديث عائشة فهو صحيح على شرط الشيخين ا ه‍ (3 / 147) ح / وحديث سعد ابن أبي وقاص في هذا الباب فهو صحيح على شرط الشيخين . ا ه‍ (3 / 150) ح / وحديث أم المؤمنين أم سلمة عليها السلام هو صحيح على شرط مسلم . ا ه‍ (2 / 416).
وقال العلامة العزيزي: والمراد بأهل البيت"علي وفاطمة الزهراء وذريتهما عليهم السلام . ا ه‍"السراج المنير"(1 / 46)
وقال أيضا: قوله صلى الله عليه وسلم: "أهل بيتي"وهم علي وفاطمة الزهراء وابناهما وذريتهما (عليهم السلام) (1 / 75).
وقال أيضا: "أهل بيته" وهم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام . ا ه‍ (1 / 73).
وقال العلقمي: المراد"بأهل البيت"وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم السلام. ا ه‍ (1 / 53).
وقال العلامة الحفني : والمراد بقوله صلى الله عليه وسلم: أهل بيتي هم علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام وهؤلاء هم المرادون بقوله تعالى"قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى""حاشية السراج المنير"(1 / 73).
وقال أيضا: المراد"بأهل بيتي"وهم علي وفاطمة وذريتهما عليهم السلام. (1 / 46).
وقال أيضا: قوله صلى الله عليه وسلم: أهل بيتي علي وفاطمة وابناهما وذريتهما عليهم السلام (1 / 53) ولحديث أبي سعيد قال: قال رسول الله: نزلت هذه الآية في وفي علي وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام)"شرح أبي لصحيح مسلم"(5 / 255).
وقال الرازي: "حديث الكساء "عن عائشة واعلم أن هذه الرواية كالمتفق على صحتها بين أهل التفسير والحديث . ا ه‍"التفسير الكبير"(2 / 465).
وقال أيضا: ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب أن يكون هم الآل .
وقال أيضا: فثبت أن هؤلاء الأربعة أقارب النبي وإذا ثبت هذا وجب أن يكونوا - مخصوصين - بمزيد التعظيم ويدل عليه وجوه !
الأول: قوله تعالى "إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".
والثاني: لا شك أن النبي كان يحب فاطمة الزهراء سلام الله عليها قال: "فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها"وثبت بالنقل المتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحب عليا والحسن والحسين (عليه السلام) وإذا ثبت ذلك وجب على كل أمة مثله لقوله تعالى"وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ"ولقوله تعالى"فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ"ولقوله تعالى: "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي"ولقوله سبحانه: "لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".
الثالث: إن الدعاء للآل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمة التشهد في الصلاة وهو قوله: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وارحم محمد وآل محمد"وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الآل ، فكل ذلك يدل على أن حب آل محمد (صلى الله عليه وآله) واجب وقال الشافعي: إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي !"التفسير الكبير"(7 / 390).
وقال أيضا: إن أهل بيته صلى الله عليه وسلم يساوونه في خمسة أشياء في السلام قال: "السلام عليك أيها النبي"وقال: "سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ"وفي الصلاة عليه وعليهم في التشهد وفي الطهارة قال تعالى: "طه"أي يا طاهر وقال: "وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"وفي تحريم الصدقة وفي المحبة قال تعالى: "اتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ"وقال: "قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى"
وقال ابن تيمية: وأما حديث الكساء فهو صحيح رواه أحمد والترمذي من حديث أم سلمة (عليها السلام) و رواه مسلم في"صحيحه"من حديث عائشة. ا ه‍ ."منهاج السنة"(2 / 121).
وقال أيضا: إن هذا الحديث صحيح في الجملة. ا ه‍ (4 / 120).
وقال أيضا: وقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم أدار كساء على علي و فاطمة الزهراء وحسن وحسين عليهم السلام ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (3 / 4).
وقال أيضا: فإنه قد ثبت عن النبي أنه قال لعلي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام: "اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"ا ه‍
وقال أيضا: وقد ثبت أنه أدخلهما الحسن والحسين عليهم السلام مع أبويهما تحت الكساء وقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا"(2 / 121).
وقال أيضا: والصحيح إن آل محمد هم أهل بيته عليهم السلام وهذا هو المنقول عن الشافعي وأحمد وهو اختيار الشريف أبي جعفر وغيرهم ، لكن هل أزواجه من أهل بيته على قولين هما روايتان عن أحمد إحداهما إنهن لسن من أهل بيته ويروي هذا عن زيد بن أرقم.
وقال أيضا: أما كون علي بن أبي طالب (عليه السلام) من أهل بيت (عليه السلام) فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم وقد ثبت عن النبي أنه دار على علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فقال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي".

دمت في رعاية الله
.