في كل لحظةٍ من لحظات الحياة وكل دقيقة
يدرك الشيعي انه يعيش في وهم مهدد فيه باللعن اذا حاول الخروج منه
( لعن الله الشاك !! ) .
يعلم كل شيعي إمامي اثنا عشري
انه يستحيل وجود شخص يعيش في سردابٍ بسامراء منذ ما يقارب ال 1300 سنة
عقليا فضلاً على أن يكون هناك دليل حسي او دليل متفق عليه من علماءه ,
و كما يعلم الزملاء الرافضة أن العقل مقدم عندهم !! .
وعلى هذا لدي أسئلة تدور في خاطري عندما يتناول الرافضة مسألة المهدي المضحكة !!
أولا : لماذا يجتهد المراجع و يختلفون في الفتاوى و البيانات و في تصحيح و تضعيف الاحاديث؟؟و الامام المهدي في السرداب !!
ثانياً : لماذا هذا الخلاف في قضية ولاية الفقية التي زُج بسببها العديد من علماء الشيعة في السجون ؟؟ و الامام المهدي في السرداب !!
ثالثاً : اذا كان الامام لطف و رحمه من الله , فأي منفعة حصلت و أي رحمه بوجود شخص يعيش في سرداب وقد عُذب شيعته وطردوا وسجنوا – كما يدعون – على مدار السنين ..؟؟
على فرض وجوده اصلاً !!
رابعاً : على حسب العقيدة اليهودية الشيعية او الشيعية اليهودية ( لا فرق )
– عقيدة البداء – اليس من الممكن أن يكون قد بدا لله ان يأخذ
روح مهدي السرداب ؟؟ على فرض وجوده اصلاً !!
خامسا ً : لماذا لجأ الحكيم و المالكي و الجعفري
و اياد علاوي - و الشيعة بشكل عام - إلى بوش و تركوا المهدي , هل يعني انهم فقدوا الامل بنجدته لهم ؟؟ !!
سادساً : من الذي استفاد منه الشيعة الامامية الاثني عشرية أكثر ,
المهدي أم هولاكو وبوش ؟؟
موضوع رائع
بارك الله فيك
ورحم الله والديك ...