قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ] ثم قال [قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ] حرم الله إلقاء المودة للكفار وأمر بإظهار الكره لهم وقوله تعالى وبدا أى ظهر بيننا وبينكم العداوة والبغضاء مع قوله تعالى عن الأنبياء [ أولائك الذين هدى الله فبهداهم اقتده] والشيعة يجعلون كلام المعممين أهدى وأفضل من هدى الأنبياء إذ جعل المعممون تسعة أعشار الدين فى إظهار المودة للكفار باسم التقية ومخالفة الحق فمن تتبع القرأن أم المعممين؟؟؟ فهذا القرأن يبين لك أن التقية حرام ويتضح لك أن من لم يكن عنده هذه التقية هو الذى عمل بالقرأن وهم السنة فمن أهدى سبيل وكذبهم عليك فى شيء يدل على كذبهم عليك فى كل شيء