اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نظرة ومدد أضلّ الناس من يرى الناس كفاراً ومبتدعين ويرى نفسه أحسن منهم وهذا من عمل إبليس أنتم من يبتدر الناس بالإزدراء والتبديع والإنتقاص وهذا دليل على استحواذ الشيطان على قلوبكم ما تبتغونه بجدالاتكم المطوّلة ليس هداية الناس ففاقد الشيء لا يعطيه وإنما تبتغون الفتنة والوقيعة بين المسلمين من يضرم نار الحقد والتكفير لا يريد أن يتعذّب فيها لوحده بل يحرص على أن يدخل غيره معه فيها لكن اليوم بدت تتكشّف حقائق فكركم وضلالاتكم فلا مفرّ من أن تمتازوا بجُرمكم أنتم ومن إلتاثَ قلبه وعقله بسموم عقائدكم من القاعدة وداعش والسرورية المنافقين الذين أجزم أنك أحدهم إن التصوف يخاطب قلوب الناس قبل أسماعهم فكان هو المسلك الجامع بين المسلمين فتجد أهل السنة والجماعة كلهم من المتصوفة فهم لم يعتنقوا التصوف بالأحزمة الناسفة ولا بالمفخخات ولا بحمل السلاح كذلك لم يؤسسوا أحزاباً تُمارس النفاق مع حكومات بلادهم بحيث يظهرون الدعوة للدين وتحت الأرض يحوكون المؤامرات والإنقلابات كما يفعل إخوانكم الإخوان المنافقون بل انشغلوا بإصلاح أنفسهم وصلاح أحوالهم مع الله ونشر الحبّ بين الناس ما ضَرّك أن يعيش المتصوّف مع ذكر الله ويتغنّى بمدح أولياء الله ؟ هو له فهم وأنت لك فهم فلا تحجر على فهم غيرك كما أن لك الحرية في فهمك شريطة ألاّ تعتدي مالا يعجبك من أحوال المتصوفة ليس بالضرورة ألاّ يعجب غيرك من الناس وليس لزاماً على الله أن يعجبه ما يعجبك ياأبوسناء ويغضبه مايغضبك لأنك ببساطة عبد والعبد يجب أن يعرف حدوده ولا يتدخل في صلاحيات غيره من العبيد فما بالك بربّ العبيد لو عرف الإنسان قدره لانشغل بنفسه وترك مالا يعنيه المكرَّم نظرة ومدد لقد كرَّم الله بني آدم وجعل لك عقلاً لتعقل به كلام الله . سؤالي واضح ومحدَّد عندما سألتك قائلاً لك ((( ما الَّذِي يمنعك من الإيمان والعمل بكلام الله تعالى ما دمت في زمن المهلة ولم تمت .؟. فلماذا تشرِّق وتغرِّب وتراوغ وتخدع نفسك وتعاند ربَّك أليست مراوغتك وعدم قدرتك الأعتذار من ربِّك عندما كذَّبت كلام الله تعالى ورفضت أوامره بأن لا تدعوا مع الله أحدا دليل على أنَّك لا تملك برهان تأتينا به وهذا دليل على بطلان عقيدتك فالله أمر بالإتيان بالبرهان ليثبت صدق ما يدعوا الناس إليه. أليس لك عقلاً لتعقل به كلام ربِّك القائل (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9). فمعصيتك لربِّك لن تضرَّ بها إلَّا نفسك ... فالله أمرك أن تقي نفسك وأهلك من النار ... فلا تستمرَّ في معاندتك لأمر ربِّك فالعناد لم ينفع أبا جهل وأبا لهب قبلك ... فتب قبل موتك وآمن خيرٌ لك فإنِّي لك ولكل من على شاكلتك من النَّاصحين ... وما نصحي لكم إلَّا طاعةً لأمر ربِّي عندما قال (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104). وطاعةً لقول نبيِّي محمدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم .... عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بلِّغوا عني ولو آية، وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرَج، ومَن كذب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأْ مقعدَه من النار))؛ رواه البخاري. وأمَّا أضلَّ الناس فاستمع لقول الله تعالى يخبرنا بأضل الناس عندما قال ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50). واخبرنا الله تعالى عن أضل النا عندما قال (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) . وهذا ما يفعله الصوفيَّة ومن على شاكلتهم عندما دعوا الأموات من الأولياء . فهذا من البراهين ممَّا أخبرنا الله به الَّتِي تثبت ضلالكم . ومن كلام الله تعالى عرفنا من الكافر ومن المشرك ومن الضَّال فلسنا بحاجة لزخرف أقوالك فتتَّهم من غير برهان ... وتطلب منَّابا نظرة ومدد أن لا نقتدي بنبينا محمد صلى الله عليه وسلَّم عندما أمره الله تعالى بأن يذكر بالقرآن ... ولا نطيع الله ورسوله لكي تخدعون عوام الناس وتدعونهم للشرك بالله ودعاء منهم دون الله بزخرف أقوال شياطينكم الإنسيَّة. المتابعين والمتابعات ينتظرون منك يا نظرة مدد أن ترد ببينه وبرهان على صدق عقيدتك وما تدعوننا إليه . ولكن مع الأسف شاهد الجميع ضلالكم وشرككم وكتمانكم لكلام الله تعالى وأحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصحبحة . من يذكِّرك بالقرآن ليس حاقداً عليك بل مشفقاًعليك وعلى كل من على شاكلتك فأحببت لكم ما أحببته لنفسي. ولا نزال ننتظر منك الجواب على سؤالي لك في أعلى هذه المشاركة .