شروط الدُعاء
وموانع الإجابة
في ضوء الكتاب والسنة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله،
نحمده ونستعينه، ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا،
ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له،
وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله،
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فهذه رسالة مختصرة
في شروط الدعاء وموانع إجابته،
أخذتها وأفردتها من كتابي
”الذكر والدعاء والعلاج بالرقى“[1]
وزدت عليها فوائد مهمة
يحتاجها المسلم في دعائه،
ورتبتها كالتالي:
الفصل الأول:
مفهوم الدعاء وأنواعه.
الفصل الثاني:
فضل الدعاء.
الفصل الثالث:
شروط الدعاء وموانع الإجابة.
الفصل الرابع:
آداب الدعاء وأحوال وأوقات الإجابة.
الفصل الخامس:
عناية الأنبياء بالدعاء واستجابة الله لهم.
الفصل السادس:
الدعوات المستجابات.
الفصل السابع:
أهم ما يسأل العبد ربه.
والله أسأل أن يجعله عملاً صالحاً متقبلاً،
نافعاً لي ولكل من انتهى إليه؛
فإنه ولي ذلك والقادر عليه،
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله،
وخيرته من خلقه،
نبينا، وإمامنا، وقدوتنا، وحبيبنا،
محمد بن عبد الله،
وعلى آله، وأصحابه،
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
المؤلف
حرر في ضحى يوم الجمعة
17/6/1416هـ
```````````````````````````````
([1]) من ص 186-123 نشر مكتبة الرشد بالرياض عام 1407هـ.