عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-11, 07:56 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


=============

ايران ادخلت اسرائيل و الصهيونية حتى لو طالبت الامارات بتحرير الجزر الاماراتية من الاحتلال الايراني

=========

موقف إيراني مرفوض وغير متزن

شبكة البصرة

السيد زهره

عندما تحدث الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية الامارات امس الاول امام المجلس الوطني الاتحادي عن جزر الامارات الثلاث المحتلة، لم يقل شيئا غريبا، ولم يفعل سوى التعبير عن موقف اماراتي وعربي ثابت.
الشيخ عبدالله بن زايد قال ان “احتلال أي ارض عربية هو احتلال وليس سوء فهم، ولا فرق بين احتلال للجولان او لجنوب لبنان او للضفة الغربية او غزة. فالاحتلال هو الاحتلال، ولا توجد ارض عربية اغلى من ارض عربية اخرى”. وقال ايضا انه “لا يقارن بين اسرائيل وايران، الا ان الاحتلال هو الاحتلال، فهو غير قانوني في العرف العربي والاسلامي والدولي”.
كما نرى، ما قاله وزير خارجية الامارات ليس الا توصيفا دقيقا من الناحية القانونية والسياسية والاخلاقية للوضع القائم. فجزر الامارات تحتلها ايران، وهذا الاحتلال لا شرعية قانونية له بالطبع، مثله في هذا مثل الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية واي احتلال آخر.
لكن المسئولين الايرانيين كالعادة لم يعجبهم هذا الكلام، وخرج رامين مهمانبرس، المتحدث باسم الخارجية الايرانية بتصريحات يعلق فيها على ما قاله الشيخ عبدالله بن زايد. والموقف الذي عبر عنه المتحدث الايراني في تصريحاته لوكالة “مهر” الايرانية للأنباء، اقل ما يوصف به انه موقف مرفوض ومستفز.
المتحدث الايراني وصف تصريحات وزير خارجية الامارات بأنها “غير صحيحة وغير متزنة”. وقال ان “الجمهورية الاسلامية سعت دوما الى تعزيز نهج التضامن والمشاركة في العالم الاسلامي لمواجهة الخطر الاسرائيلي في المنطقة المتمثل في الكيان الصهيوني”. ودعا الى “الابتعاد عن التصريحات التي تضمن مصالح الكيان الصهيوني”. واضاف ان “سوء الفهم بين الاصدقاء يمكن مناقشته في اطار الحوار الثنائي”.
وحقيقة الامر انه ان كان هناك موقف غير متزن حقا، فهو بالذات هذا الموقف الذي عبر عنه المتحدث الايراني.
بداية، يعلم المسئولون الايرانيون ان موقف الامارات من قضية الجزر المحتلة، هو موقف كل الدول العربية بلا استثناء، كما عبرت عنه القمة العربية الاخيرة في ليبيا وكل القمم العربية السابقة. والموقف العربي العام هنا هو موقف منطقي وبديهي وفقا لكل الاعتبارات القانونية والسياسية. وهو موقف يتلخص في دعوة ايران اما الى انهاء احتلالها للجزر، و اما القبول باحالة القضية الى التحكيم الدولي.
ورفض ايران للأمرين معا لا يمكن ان يكون مقبولا من أي عربي. ولا يمكن قبول اعتبار احتلال الجزر مجرد ” سوء تفاهم” لا اكثر ولا اقل، ومطالبة الدول العربية بنسيان المسألة.
بعبارة اخرى، فان المتحدث الايراني حين يتحدث على هذا النحو، فانه يعبر عن استهانة واستهتار مرفوض بمواقف كل الدول العربية وليس الامارات وحدها.
وحقيقة الأمر اننا في الوطن العربي سئمنا الى اقصى حد من مسألة التذرع الايراني بترديد مقولة العدو الصهيوني، التي يتخذها المسئولون الايرانيون مبررا لتبرير كل مواقفهم المرفوضة تجاه الدول العربية.
ففي كل مرة، تتخذ فيها ايران مواقف مرفوضة عربيا وتنطوي على تدخل في شئون داخلية عربية او تنطوي على استهانة بحقوق عربية مثل مسألة الجزر او تعبر عن اطماع ايرانية مرفوضة، يخرج المسئولون الايرانيون ليطالبوا العرب بالتوقف نهائيا عن توجيه أي نقد بحجة ان هذا يتناقض مع ضرورات المواجهة مع العدو الاسرائيلي.
هذا الخطاب الايراني اصبح مملا. كأن الحديث عن العدو الصهيوني اصبح بالنسبة الى ايران مجرد ذريعة وحجة لتبرير أي موقف او سياسة ايرانية يرفضها العرب. و كأنه مطلوب من العرب ان ينسوا أي تعديات ايرانية على مصالح وحقوق عربية لا لشيء الا لأن ايران تتحدث عن العدو الاسرائيلي،
فكما قلنا مرارا، في نهاية المطاف لن تكون ايران احرص منا نحن العرب على حقوقنا العربية في فلسطين. وكون اننا مطالبون بمواجهة العدو الاسرائيلي لا يمكن ان يعني ان نغض الطرف تماما عن أي حق عربي آخر، وننسى مسألة مثل احتلال الجزر العربية.
حقيقة الامر ان ايران تتحدث كثيرا جدا عن حرصها على العلاقات مع الدول العربية، وعن الصداقة مع الدول العربية، ولكنها لا تقدم ما يثبت حقا حرصها على هذه العلاقات ولا على هذه الصداقة.

==============

الخميني يتهم المرجع محمد كاظم شريعتمداري عميل الاستعمار يقول:
سبتمبر 3, 2010

الخميني يتهم شريعتمداري بالعمالة للاستعمار

( مرجع ) يقول الى ( مرجع ) : انت مرتد وصنيعة الاستعمار .
هكذا تطاولوا على مقام المرجعية .. ويدعون اليوم حرصهم على مقامها ؟
ولا يسمحون لنا باي انتقاد لما يسمونه مقام القائد المعظم لانه بدعواهم مرجعاً .
اذا جوزتم الهجوم بهذه الصورة على مرجع شيعي كبير كالمرحوم الشريعتمداري .. فلماذا لا يجوز لغيركم ان يفعل الشيء نفسه بحق تلك العمائم التي اثبتت انها احق بهذه الاوصاف من مراجع الشيعة الحقيقيين .
إقرئوا تصريح السيد الخميني بأن السيدالشريعتمداري (مرتد عن الإسلام) و (صنيعة الإستعمار) و (صاحب مرجعية إدعائية) و (صاحب مرجعية استعمارية)…
اقتباس:
((مكر همانها نبودند كه وقتى يك روحانى به ظاهر در منصب مرجعيت از اسلام وانقلاب فاصله كرفت او را به مردم معرفى كردند؟)). ((آياايادى استكبار روحانى نماهائى را كه تا حد مرجعيت تقويت نموده است فرد ديكرى را برحوزه ها حاكم نميكنند؟)).منشور روحانيت = صفحة 14

و إقرئوا ايضا:
اقتباس:
كتبت صحيفة ” شما- أنتم” الأسبوعية الطهرانية في عددها 287 الصادرة يوم 16/8/1381 [7 نوفمبر 2002] ان الشيخ المنتظري في لقائه مع المرحوم آية الله السيدرضا الصدر نقل تلك الجملة الحادة و الشديدة التي قالها السيد الخميني غاضبا في حقالشهيد المظلوم شريعتمداري و هي: ” هل كان شريعتمداري يؤمن بالصلاة؟!!!!”….يقول السيد عبد الرحمن راستكو في تعليقه على هذه الكلمة: “إن كلمة السيد الخميني هذه تشبه مقولة الشاميين حينما وصلهم نبأ إستشهاد أميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه في محراب صلاته في مسجد الكوفة حيث قالوا: “ماذا كان يفعل علي في المسجد هل كان علي يصلي؟!!!!”.


====

نظرة على حياة المرجع الشهيد من ولادته حتى إستشهاده:

ولد شهيد الإسلام آية الله العظمى السيد محمد كاظم شريعتمداري، عام 1322 للهجرة القمرية في مدينة تبريز، و نسبه الطاهر يصل إلى الإمام زين العابدين و سيدالساجدين علي بن الحسين صلوات الله و سلامه عليهما، و أحد أجداده الطاهرين هو السيد أبوالقاسم جعفر الحسين بن علي بن الحسن المكفوف إبن الحسن الأفطس إبن علي بن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين، و لديه مزار و حرم في مدينة “بروجرد” و يلقب بـ”إمام زادة جعفر” عليه السلام.
بعد إكماله للمقدمات و السطوح، تتلمذ لفترة على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا صادق و آية الله الحاج ميرزا أبوالحسن أنكجي، و تلقى دروس الرسائل و المكاسب.
و في عام 1343 هاجر إلى قم المقدسة، و حضر دروس المرحوم آية الله العظمى الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري اليزدي، و تلقى العلوم المعقولة على يد المرحوم ميرزا علي أكبر يزدي، ثم هاجر إلى النجف الأشرف، و تلقى دروسا من المرحوم آية الله العظمى المحقق النائيني، و المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني، و أستاذ المتأخرين و المعاصرين آية الله العظمى الحاج آغا ضياء الدين عراقي، و بعد توجيه دعوة من قبل علماء و شخصيات تبريز عاد من العراق إلى إيران، و بقي في تبريز حتى عام 1369 ألقا خلالها دروس الخارج في الفقه و الأصول في الحوزة العلمية بتبريز.
و كانت ثمرة هذه الدروس، التقريرات المتعددة التي كتبت بواسطة تلامذته، و طبعت عدة مرات، و في نفس العام بعد ما وجه إليه علماء الحوزة العلمية في قم المقدسة دعوة للعودة، عاد سماحته إلى قم المقدسة.
و منذ اللحظات الأولى من دخوله إلى قم المقدسة، حظي بإهتمام كبير من قبل سماحة آية الله العظمى البروجردي رضوان الله تعالى عليه، و كان يشاوره في الكثير من الأمور، و بعد رحيل المرحوم آية الله العظمى البروجردي، تصدى آية الله العظمى السيد شريعتمداري مع آيات الله العظام المرعشي النجفي، و مرتضى الحائري، و صادق الروحاني، و الكلبايكاني، و داماد، و الصدر، و شبير الخاقاني، تصدوا أمر إدارة الحوزة العلمية المباركة في ظل عنايات ولي العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف، و منعوها عن السقوط،
و بسعي سماحته الحثيثة، تحسن وضع الحوزة أكثر من ذي قبل.
و كان له الدور الكبير في حفظ و صيانة الحوزة العلمية في قم المقدسة، و سائر المدن، و كانت مرجعيته إضافة إلى سائر مناطق إيران، أصبحت مرجعية عالمية، شملت كل من الباكستان، و الهند، و الكويت، و قطر، و لبنان (بمساعي الإمام موسى الصدر فرج الله تعالى عنه).

====

إسمحو لي بأن اعطي رأي المتواضع في موضوع المرجع المرحوم السيد الشريعتمداري
أعتقد كثيرا أن ثقة السيد الإمام الخميني في جهاز الأمن وبعض رجاله هي سبب هذه المشكلة
فمهما اختلفنا مع المرحوم شريعتمداري ، فإن هناك سلوكيات حدثت له ولطلابه ومحبيه لايقبلها دين ولا أخلاق ، فضلا عن الإسلام وشيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولايمكن تمريرها تحت أي مبرر.
فالمرجع شريعتمداري تم لطمه على وجهه من قبل ريشهري ، وريشهري يقول أنه لطمه على وجهه كأي معتقل ، وطبعا هذا يدل على الأسلوب الذي أتبع معه في التحقيق وهو أسلوب الأكراه ، ثم ماحدث لطلابه من إعتقالات ومنع إقامة الفاتحة على روحه وحتى لبس السواد عليه ، ويمكنكم مراجعة مذكرات السيد رضا الصدر بعنوان في سجن ولاية الفقيه وفيها الكثير من الاخبار المؤلمة والغير مبررة لاشرعا ولا أخلاقا.
الإمام الخميني كان يعتقد (وهو غير معصوم) أن جهاز إطلاعات يمثل جيش المهدي ، ويبدوا أن ثقة الإمام لم تكن في محلها ، فهذا الجهاز وعلى رأسه ريشهري هو من قام بالتحقيق وكتابة التهم المقدمة للأمام الخميني بحق المرحوم شريعتمداري ، وللأسف الإمام يخطئ كما باقي البشر (كما يخطئ الآخرون) ، فهو ايضا صوت لبني صدر في الإنتخابات بناءا على ثقته فيه إبتداءا ، وإذا لم تخني الذاكرة أو لم اكن مشتبها فإن الإمام قال عن ذلك الإختيار أن الإرادة الإلهية (أو ماشابه) هي من أوصلته.

على العموم كثير من كبار المراجع لم يكونوا راضين عما حدث للمرجع شريعتمداري ، حتى أن بعضهم يسمي ريشهري بالملعون ، وبعضهم قد ارسل رسائل إحتجاج للإمام الخميني مثل المرحوم المرعشي النجفي ، الذي أبرق برقية للإمام قال له فيها (مضمونا) : جهز ما ستقابل به الله يوم القيامة.
هذه معلومات لدي أحببت أن أضعها بين يديكم وأرجو أن لاتزعج البعض أو تستفزه.