عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-11, 07:26 AM   رقم المشاركة : 14
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ولعلني أستخلص ما ذهب إليه إبن حجر في الصفات الأخرى , من الموافقة والمخالف لما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم , وفيها بيان صحيح في إثبات نفي الأشعرية عن إبن حجر ولكن لا ينفي وقوعهُ في المخالفات العقائدية لأهل السنة , وهذا لا يقتضي بالضرورة إخراج إبن حجر من دائرة أهل السنة والجماعة , بل يعتبر من أهل السنة ولكنهُ خالف أهل السنة كما تقدم في إجتهادهِ في بعض المسائل العقائدية , فكان حرياً بنا تحري القول أكثر فأكثر وهذا ما دفعني للتنقيب والتحري في مسألة إعتقاد إبن حجر رحمه الله تعالى .

1- صفة العلم .



2- صفة الإرادة .




فكما نرى في هذه الصفة سلك مسلك أهل السنة والجماعة , والسلف وإعتمد ما إعتمدهُ في منهجية إثبات صفة العلم , وهذا ينفي كونهُ من الأشاعرة وحقيقة المتأمل لعقيدة إبن حجر رحمه الله تعالى في مسألة الصفات كاملة فإنهُ يعرف ويتيقن أن إبن حجر رحمه الله تعالى لم يكن أشعري الإعتقاد , بل ثبتت موافقتهُ لهم في بعض المواقف أما كونهُ أشعري فلم يثبت ذلك أبداً . والله أعلم .

3- وقد هدم إبن حجر الأشاعرة وجار عليهم في مسألة القدر فكان ما قالهُ :





وفي هذه خالف الأشاعرة وجار على ما يعتقد الأشاعرة في هذا الباب , فرحم الله إبن حجر كم كثر المتكلمين في حقهِ , فتتبين لنا عقيدة إبن حجر والتي لا تثبت فيه الأشعرية من كتابهِ فتح الباري في صحيح البخاري , وقد خالف الأشاعرة في أكثر من 50 صفة والبحث فيها يطول ولكن لا بأس إن كان ذلك من باب العلم وزيادة المعرفة في هذا الباب والله تعالى المعين .

4- في صفة العزة .

فبعد أن ورد كلام إبن حجر في مسالة العزة , عقب الشيخ فقال وقد ثبت في هذا الباب صفة العزة لله تبارك وتعالى حيث قال في الوثيقة كما سنبين الأن بإذن الله تعالى ما يثبت أن عقيدة إبن حجر هي إثبات صفة العزة لله تعالى , والأولى بنا النظر في النصوص نظرة النقد والعلمية في هذا الباب , فقد جار الزمانُ على أهل الكلام , فأصبحوا لا يجدون مدخلاً إلا أن يتكلموا في أئمة أهل السنة من إبن حجر وإبن كثير وغيره من الأعلام الذين قالوا بأنهم من الأشاعرة , والصحيح الموافقة خلاف ما يذهب إلي الإعتقاد , فكان البيهقي من أئمة الأشاعرة , ولكن ما وافق فيه الأشاعرة أهل السنة ثبت وبينا ذلك في الوثائق , ولعل الأمر أوضح أكثر لمن درس المسألة بواسعها وإطلع على الكلام .

وقد وافق إبن حجر رحمه الله تعالى الأشاعرة في مسألة أن صفات الأفعال وقولهم بانها مخلوقة وهذا خطأ كما نرى فالصحيح ما هو عليه أهل السنة والجماعة وسنبين ذلك في التعقيب على هذه الصفة في الوثيقة التي تلي ( صفة العزة ) والراجح من الكلام وهو الموافقة خلاف الإعتقاد . والله أعلم .







وأرجوا من الله أن يكون إتضح للعقلاء مسألة إبن حجر من صفة ( العزة ) وقلنا أنه ذهب موافقاً للأشاعرة في مسألة أن صفات الأفعال مخلوقة , وهذا خطأ ومن شنائع عقيدة الأشاعرة والله المستعان , والصواب كما أشرنا في الوثيقة أعلاه وهو إضافة الموصوف إلي الصفة . والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب في هذا الباب والمسالة . يتبع بإذنهِ تعالى .









التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إنقلبوا على أعقابهم من هم يا رافضة ؟
»» ما هو أول كتاب لكم في علم الحديث يا رافضة ؟
»» الباطنية وتحريف ( آيات الله ) ... ( وثائق ) .. !!
»» ضعف حديث إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاكِ
»» هل تفرد الصديق بحديث إنا لا نورث وهل أخطأت الزهراء بطلبها الإرث رضي الله عنهما