عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-10, 06:10 PM   رقم المشاركة : 8
اسد نجد
عضو ذهبي







اسد نجد غير متصل

اسد نجد is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى السودانية مشاهدة المشاركة
  
الصِراخ على قدر الألم





قرن الشيطان في نجد الحجاز والامر صريح لاغشاوة فيه

حيث قال السائل (((نجدنا))) وقبلها ذكر ((شامنا)) اي بلاد الشام ((ويمننا)) بلاد اليمن السعيد ثم ذكر نجدنا فهل يقصد بها مرتفع وهي ذكرت في اسماء بلدان الشام واليمن ولحقهم التعريف بالاضافة؟؟؟؟؟

فالمقصود اهل الجزيرة وليس سواهم


.



نجد والحجاز قرني الشيطان !! رأس الاسلام ومنبع الرسالة وأصل العرب ومادتهم هما في نجد والحجاز !!
لاالومك يازميلتنا الشعوبية ( او حتى زميلنا الصوفي الشعوبي المتأنث ) فالحقد والحسد أكل قلبك الصغير .
ليس ذنبنا ان جعلنا الله عرب اقحاح وجعلنا احفادا للفاتحين الاوائل الصحابة رضي الله عنهم .

وإلا فإنه لايقول بكلامك ولا يعاند بعنادك الا معاند جاحد عنصري يشعر بعقدة النقص
لأن أدلة الشرع ولأن العقل والنقل والوقائع التاريخية وأقوال اهل العلم من أهل السنة والجماعة كلها تعارض ماتقولينه وماترمين اليه
ودعيني أعيد لك جوابي بشمولية وتفاصيل أكثر رغم علمي المسبق بأنك لن تقبلي بالحق فعقدة النقص لديك تجعلك لاتقبلين الحق .
وسأجيب عليك بثلاثة اوجهه:

الوجه الأول : ورود روايات صحيحة صرحت بأن المقصود بنجد في هذا الحديث هي العراق :


فأما الحديث الأول :
عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وهو مستقبل المشرق يقول : ألا إن الفتنة ها هنا ، ألا إن الفتنة هاهنا ، ألا إن الفتنة هاهنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان . رواه الشيخان .


وفي رواية لمسلم : رأس الكفر من هاهنا ، من حيث يطلع قرن الشيطان .


ففي هذا الحديث لفظ : المشرق .


والرواية الأخرى لهذا الحديث السابق التي علمنا منها بأن نجد هي العراق :


عن ابن فضيل عن أبيه قال : سمعت سالم بن عبدالله بن عمر يقول : يا أهل العراق! ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة ! سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الفتنة تجيء من ههنا ، وأومأ بيده نحو المشرق ، من حيث يطلع قرنا الشيطان وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض ..... الحديث . رواه مسلم بهذا اللفظ .


وأما الحديث الثاني :
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا : وفي نجدنا ، قال : اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا : يا رسول الله وفي نجدنا فأظنه قال الثالثة : هناك الزلازل والفتن ، وبها يطلع قرن الشيطان . رواه البخاري والترمذي وأحمد .


وفي هذا الحديث لفظ : نجدنا .


والرواية الأخرى لهذا الحديث السابق التي علمنا منها بأن نجد هي العراق :


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال دعا النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا ، وبارك لنا في شامنا ويمننا . فقال رجل من القوم يا نبي الله وفي عراقنا . قال : إن بها قرن الشيطان ، وتهيج الفتن ، وإن الجفاء بالمشرق .


قال الهيثيمي في المجمع : رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .


وهاتان الروايتان صريحتان في تعيين المراد مما أبهم في غيرها من الروايات .


فجميع طرق حديث (الفتنة من قبل المشرق) جاءت عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وقد صحّ عنه أنّه حمل الحديث على العراق وأهله وراوي الحديث أدرى وأعلم بما يروي! أضف إلى ذلك اتفاق شرّاح الحديث على أنّ المقصود بنجد في الحديث هو العراق لا نجد اليمامة ..







الوجه الثاني : كلام العلماء على المقصود من نجد الواردة في الأحاديث :


لقد تكلم العلماء في تحديد تلك البقعة وهي نجد ، و بعضهم حددوا تلك البقعة قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بعدة قرون .


وأن المراد بالمشرق في الأحاديث العراق ، وأن نجد هو نجد العراق لا نجد اليمامة .


قال الإمام الخطابي (ت : 388) كما حكى عنه الحافظ ابن حجر (13/47) :
نجد من جهة المشرق ، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها ، وهي مشرق أهل المدينة .ا.هـ.


وقال الإمام ابن عبدالبر في التمهيد : 017/12):
[ في هذا الحديث علم من أعلام نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لإخباره بالغيب عما يكون بعده والفتنة ههنا بمعنى الفتن ... فأخبر صلى الله عليه وسلم عن إقبال الفتن من ناحية المشرق وكذلك أكثر الفتن من المشرق انبعثت وبها كانت نحو الجمل وصفين وقتل الحسين وغير ذلك مما المطلوب ذكره مما كان بعد ذلك من الفتن بالعراق وخراسان إلى اليوم ]


قال الإمام الكرماني في شرحه للبخاري : (24/168) :
[ ومن كان بالمدينة الطيبة -صلى الله على ساكنها وسلم - كان نجده بادية العراق وهي مشرق أهلها ] أ.هـ.


وقال الحافظ ابن حجر (ت : 852) أيضا في الفتح (6/352) عند قول النبي صلى الله عليه وسلم " رأس الكفر نحو المشرق " :
وفي ذلك إشارة إلى أن شدة كفر المجوس ، لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة .ا.هـ.


وقال العلامة أبو العبّاس شهاب الدين القسطلاّني عليه رحمة الله في ((إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري)) (10/188) دار الكتاب العربي ط7 سنة 1323 هـ:
وإنّما أشار عليه الصلاة والسلام إلى المشرق لأنّ أهله يومئذ أهل كفر فأخبر أنّ الفتنة تكون من تلك النّاحية وكذا وقع فكان وقعة الجمل ووقعة صفين ثمّ ظهور الخوارج في أرض نجد والعراق وما وراءها من المشرق وكان أصل ذلك كلّه وسببه قتل عثمان بن عفّان رضي الله عنه. وهذا علم من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلّم وشرف وكرم. اهـ


وقال الشيخ العلامة الألباني - رحمه الله - في تخريجه لكتاب فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص26) :
فيستفاد من مجموع طرق الحديث أن المراد من نجد في رواية البخاري ليس هو الإقليم المعروف اليوم بهذا الاسم ، وإنما هو العراق ، وبذلك فسره الخطابي والحافظ ابن حجر العسقلاني ... وقد تحقق ما أنبأ به عليه السلام ، فإن كثيرا من الفتن الكبرى كان مصدرها العراق ... فالحديث من معجزاته صلى الله عليه وسلم وأعلام نبوته .ا.هـ.


ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (13/47) :
" كان أهل المشرق يومئذ أهل كفر ، فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الفتنة تكون من تلك الناحية ، فكان كما أخبر ، وأول الفتن كان من قبل المشرق ، فكان ذلك سببا للفرقة بين المسلمين ، وذلك مما يحبه الشيطان ويفرح به ، وكذلك البدع نشأت من تلك الجهة .
وقال الخطابي : ( نجد ) من جهة المشرق ، ومَن كان بالمدينة كان نَجدُهُ باديةَ العراق ونواحيها ، وهي مشرق أهل المدينة ، وأصل النجد ما ارتفع من الأرض ، وهو خلاف الغور فإنه ما انخفض منها ، وتهامة كلها من الغور ومكة من تهامة . انتهى كلام الخطابي .
وعُرف بهذا وهاء ما قاله الداودي : أن ( نجدا ) من ناحية العراق ، فإنه توهم أن نجدا موضع مخصوص ، وليس كذلك ، بل كل شيء ارتفع بالنسبة إلى ما يليه يسمى المرتفع نجدا ، والمنخفض غورا " انتهى كلام الحافظ ابن حجر .


ويقول علامة العراق محمود شكري الآلوسي عن بلده العراق في "غاية الأماني" (2/148) :
" ولا بدع ، فبلاد العراق معدن كل محنة وبلية ، ولم يزل أهل الإسلام منها في رزية بعد رزية ، فأهل حروراء وما جرى منهم على الإسلام لا يخفى ، وفتنة الجهمية الذين أخرجهم كثير من السلف من الإسلام إنما خرجت ونبغت بالعراق ، والمعتزلة وما قالوه للحسن البصري وتواتر النقل به...إنما نبغوا وظهروا بالبصرة ، ثم الرافضة والشيعة وما حصل فيهم من الغلو في أهل البيت ، والقول الشنيع في علي وسائر الأئمة ومسبة أكابر الصحابة..كل هذا معروف مستفيض " انتهى باختصار .


وللشيخ "حكيم محمد أشرف سندهو" رحمه الله ، رسالة في بيان ما ذكرناه بعنوان : " أكمل البيان في شرح حديث : نجد قرن الشيطان " ، وهي مطبوعة ، قال الشيخ عبد القادر بن حبيب الله السندي في تقدمته لها ـ ص (8) ـ :
" والموضع الذي يُعَيَّن من قِبَل أهل الجهل والضلالة اليوم [ يعني : نجد المعروف في السعودية ]
لم يقله أحد من السلف ولا من الخلف ، إلا بعد ظهور دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، التجديدية للدين الحنيف ، إلا هؤلاء الذين لم يفهموا هذه العقيدة الصحيحة ، أو يتجاهلون عنها ، ولم يعرفوا التاريخ الإسلامي الصحيح الذي يدلهم على تلك الفتن العظيمة التي ظهرت ظهورا واضحا بينا في ذلك النجد الحقيقي ... " انتهى .


وقال الشيخ السهسواني رحمه الله في (صيانة الإنسان من وسوسة ابن دحلان ص97) ( قد كان بلد الشيخ اليمامة، ولم تكن اليمامة مشرق المدينة، بل مشرق المدينة العراق ونواحيه، فاليمامة، ليست مشرق المدينة، ولا هي وسط المشرق بين المدينة والعراق، بل اليمامة شرق مكة المشرفة..) (نقلا عن دعاوى المناوئين)


ولقد حارب الصحابة مسيلمة وكانوا يسمون تلك الحرب بحرب اليمامة ولم يوقعوا حديث " نجد قرن الشيطان" على حربهم مع مسيلمة وإنما كانوا يوقعونها على العراق كما تقدم من الروايات الثابتة عنهم .



الوجه الثالث : أحاديث أخرى تبين أن المقصود بنجد أرض الفتن والزلازل هي العراق :


قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هناك أرض الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " وهو يقصد نجد ..



والواقع قديماً وحديثاً يشهد أن الزلازل والفتن والفرق وأصولها من الروافض , والخوارج , والمعتزلة , والشيعة , والرافضة , والقدرية , والجهمية من العراق، والمحن على مر العصور موجودة في العراق، لذا قال مالك نبي المفكر الجزائري : لقد ظلموا بغداد لما سموها دار السلام فلا سلام فيها.


الواقع يشهد على أن العراق كانت مصدر الفتن في العالم الإسلامي كله ومن ذلك :

فتنة التآمر على عثمان بدأت في العراق

فتنة وقعت الجمل حدثت بالعراق

استشهاد على رضي الله عنه في العراق

استشهاد الحسين رضي الله عنه وغدر أهل الكوفة بالعراق

وقعت محاربة صفين بين علي ومعاوية رضي الله عنهما

فتنة الحجاج وكثرة القتل والحروب في عهده

ظهور الخوارج ومنهم خرجت فرقهم الكثيرة

ظهور المختار بن أبي عبيد كان بالعراق

ظهور الفلاسفة وترجمة كتب فلاسفة اليونان

ظهور الدعوة لعلم الكلام بعد الترجمة

ظهور المعتزلة على أنواعها وفرقها

ظهور الروافض على اختلاف مللهم

ظهور طوائف القدرية والجبرية

ظهور الصوفية بفرقها وطرقها الكثيرة



1- قتل ذى النورين رضي الله عنه.. فقد قتل رضى الله عنه على ايدى غوغاء قدموا من العراق...


ورد في صحيح البخاري :


[حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الواحد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الشيباني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يسير بن عمرو ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لسهل بن حنيف ‏‏هل سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول في ‏ ‏الخوارج ‏ ‏شيئا ؟ قال سمعته يقول وأهوى بيده قِبل ‏‏ العراق ، ‏يخرج منه قوم يقرءون القرآن لا يجاوز ‏ ‏تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ]


ورد في صحيح مسلم :


[ و حدثني ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي عدي ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر قوما يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس ‏ ‏سيماهم ‏ ‏التحالق قال ‏ ‏هم شر الخلق ‏ ‏أو من أشر الخلق ‏ ‏يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق قال فضرب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لهم مثلا ‏ ‏أو قال قولا ‏ ‏الرجل يرمي ‏ ‏الرمية ‏ ‏أو قال الغرض ‏ ‏فينظر في ‏ ‏النصل ‏ ‏فلا يرى بصيرة وينظر في النضي فلا يرى بصيرة وينظر في ‏ ‏الفوق ‏ ‏فلا يرى بصيرة ، ‏‏قال :‏ ‏قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏وأنتم قتلتموهم يا‏ أهل ‏ ‏العراق ]


كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج و طعنهم على أمرائهم فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو فقلت له أنت من بقية أصحاب رسول الله و قد جعل الله عندك علما و أناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم و يشهدون عليهم بالضلالة فقال لي : أولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين أتى رسول الله بقليد من ذهب و فضة فجعل يقسمها بين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال : يامحمد و الله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل فقال : ويحك من يعدل عليه بعدي فلما ولى قال ردوه رويدا فقال النبي إن في أمتي أخا لهذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرجوا فاقتلوهم ثلاثا
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط البخاري - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 934


ومعلوم إن وقعة الجمل وصفين لم تكن بنجد الحجاز ولا كان خروج الخوارج على علي رضي الله عنه إلا بحروراء من جهة العراق .


وهذا هو فهم الصحابة أنهم الخوارج فقد سئل سهل بن حنيف : هل سمعت النبي يذكر الخوارج؟ قال سمعته " وأشار بيده نحوا المشرق " قوم يقرأ ون القرآن بألسنتهم لا يعدوا تراقيهم " رواه مسلم

وأمر الرسول الصحابة بقتالهم وعزم إن هو أدركهم أن يقتلهم قتل عاد وإرم قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه " فأشهد اني سمعت هذا الحديث منرسول الله واشهد ان علي بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه "رواه مسلم .

قال أبو سعيد" أنتم قتلتموهم يا أهل العراق " رواه مسلم

فصحابة فهموا انهم الخوارج وحققوا امرالنبي بقتلهم فقاتلوهم وأن قتالهم لهم كان في المشرق حيث اشار النبي وفهموا المراد بالمشرق العراق كما جاء صريحاً على ألسنتهم



2- مقتل الحسين بن على فى العراق.وكان هذا الحدث قاصمة الظهر للروافض..انعزلوا بعدها عن المسلمين وبدأوا مسلسل المكر والكيد..


ورد في صحيح البخاري :


[‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي يعقوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي نعم ‏ ‏قال كنت شاهدا ‏ ‏لابن عمر ‏ ‏وسأله رجل عن دم البعوض فقال : ممن أنت ؟ فقال : من ‏ ‏أهل ‏ ‏‏العراق ، ‏قال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ،‏ ‏وسمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏هما ريحانتاي من الدنيا ‏ ]



3- قدوم التتار من المشرق وهدمهم لبغداد عاصمة العراق...وقد كانت فتنة التتار شديدة جدا حتى ان بعض المؤرخين-ولعله ابن الاثير-قال لا استطيع الكلام عن هذه الفتنة الا مرغما...


4- خروج القرامطة من العراق وافسادهم فى الحرم وسرقة الحجرالاسود وقتلهم للحجاج..



5- رأس الكفر نحو المشرق :


كذلك ورد في صحيح البخاري :


[‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏رأس الكفر نحو المشرق والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل ‏ ‏والفدادين ‏ ‏أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم ‏.


قال الحافظ ان حجر في الفتح الباري بشرح صحيح البخاري :


‏قوله : ( رأس الكفر نحو المشرق ) ‏ ‏في رواية الكشميهني " قبل المشرق " وهو بكسر القاف وفتح الموحدة أي من جهته , وفي ذلك إشارة إلى شدة كفر المجوس , لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة , وكانوا في غاية القسوة والتكبر والتجبر ]


ومعلوم أن الفرس كانوا يحكمون نجد العراق ولم يكونوا أبداً في نجد الحجاز .



6- الغلظة وقسوة القلوب في أهل الفدادين :


ففي مسند الإمام أحمد بن حنبل ج4/ص118
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد انا إسماعيل بن أبي خالد ومحمد بن عبيد ثنا إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري
قال أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده نحو اليمن فقال الإيمان ههنا قال الا وان القسوة وغلظ القلوب في الفدادين أصحاب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان في ربيعة ومضر قال محمد عند أصول أذناب الإبل.
====
أولاً : كانت ديار ربيعة بين الموصل ورأس العين وماردين ودنيسر والخابور، وديار مضر هي السهول القريبة من شرقيّ الفرات كحرّان والرقّة وشميشاط وسروج والرها، سكنها بنو تميم وبنو سليم وأخلاط مضر.


ثانياً : معنى الفدادين :


هي المساحات المنبسطة من الأرض ، أو الثورين حين يقرن بينهما للحرث ..


فلا يوجد أرض أبسط من أرض الرافدين وقد وضح الإشكال بأن شكل النهرين كثورين المقرونين , وهذا ما جعل مسمَّى الأرض أرض( الرافدين ) .


وهذا الوصف لا ينطبق إلا على العراق بغض النظر عن الأحاديث المتواتره التي تثبت أنها العراق .
أما قولهم بأن هذه الصفات لا تنطبق إلا على نجد فقد أبعدت عن الصواب .


ثالثاً : تربية البقر :


ففي صحيح البخاري ج4 ص 154
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن اسماعيل عن قيس عن أبي مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ههنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول اذناب الابل والبقر في ربيعة ومضر "


ومعلوم أن أهل الرياض ليس لهم علم بتربية البقر بل المعروف أن أهل العراق هم من جمعوا تربية الإبل والبقر .


رابعاً : إن جل العرب المستعربه تنسب إلى هذين الحيين . ولذلك لا يجوز أخذ الحكم من الفروع وإلا لجاز أن نقول أن قرن الشيطان في مكة أو المدينة لإنتسابهم لهذين الحيين , ولذك نرجع إلى أصل هذان الحييان وأين يسكنون .


فربيعة ومضر سكنهم الأصلي أقليم الجزيرة ويضم جميع شمال الرافدين من تكريت إلى سامراء جنوباً حتى حدود جبال أرمينا وطوروس شمالاً وهذه التسمية أتت من تعريب الكلمة بين النهرين لأنها محاطة بدجلة والفرات

فهذه المنطقة كان يسكنها ربيعة ومضر وقد أعتنق بعضهم المسيحية ونطق بالسريانية , ويدل على ذلك أن كثير من القابل التي تنتسب إلى ربيعة ومضر تنطق بالغتين الكردية والعربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( القيسيين , والجبور , والبيات ) .


ولو أخذنا بالتفصيل إلى مناطق ربيعة لرأيناها تمتد في الجزء الجنوبي من تكريت وسامراء والأنبار حتى سنجار والموصل أما ديار مضر في الوسط وتشمل الرها والرقة ورأس العين ومركزها حران .

ولو تطلعنا إلى التاريخ لرأينا أن هذه المنطقة الجزيره كانت مركزاً لثورات الرافضية , والخارجة ضد الخلافة ( فهم أصل الخوارج ) , وكانت مكان أيضاً لتناحر الرافضي فقد حضنت تناحر القييسين وبنو تغلب الذين أسسو الدولة الحمدانية الرافضية في الموصل وحلب وقد ضلت بؤرة تنافس وتناحر بين هذه الطائفة الرافضية الخارجية فاطميين وبويهيين .



7- فتنة المسيح الدجال :


ففي صحيح مسلم :
124 - (2944) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا يحيى بن حمزة عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبدالله، عن عمه، أنس بن مالك؛أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "يتبع الدجال، من يهود أصبهان، سبعون ألفا. عليهم الطيالسة".


فعن ابي صادق _ رضي الله عنه _ قال قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال أنتم أهل الكوفة " رواه ابن شيبه في المصنف والطبراني


وفي المقابل :
الوهابيون كما ينبزهم أعداء الإسلام ينتسبون إلى محمد بن عبد الوهاب " التميمي "
فهو من بني تميم وبما أن أتباع دعوته أصبحت تنسب إليه فهم ينتسبون إلى ما هو ينتسب إليه يعني تميميون .

جاء عن أبي هريرة أنه يقول: لا أزال أحب بني تميم لما سمعت من ثلاث: الأولى: أنه جاء سبي فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في امرأة من السبي ((إنّها من ولد إسماعيل)). الثانية: ((أنّهم أشدّ النّاس على الدّجال)). الثالثة: عندما جاء خراجهم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((هذا خراج قومي)) أو بهذا المعنى.


فلوا تمعن القارئ لوجدهم اشد أهل هذا العصر على أهل البدع والشرك في العالم أجمع فقد طهر الله بهم جزيرة العرب قاعدة الإسلام من الكهان والدجاجلة وصمس معالم الشرك في الجزيرة.

وعلماء السعودية هم أعظم من تصدى لخوارج هذا العصر وبهم سقط فكرهم , فلم يستطيعوا الإجابة عليهم إلا بالاتهامات الباطلة والمردودة بأنهم علماء سلطان أو ما شابه ذلك .



8- تسعة أعشار السحر في العراق :


جاء في الموطأ للإمام مالك رضي الله عنه (ص761 مع تنوير الحوالك) مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد وسعد حسن محمد:


(11) باب ما جاء في المشرق


29- حدثني مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر انه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى المشرق ويقول ها إن الفتنة ههنا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان.


30- وحدّثني مالك أنّه بلغه أنّ عمر بن الخطّاب أراد لخروج إلى العراق فقال له كعب الأحبار: لا تخرج إليها يا أمير المؤمنين فإنّ بها تسعة أعشار السّحر وبها فسقة الجنّ وبها الداء العضال.
قال السيوطي شارحا: (قرن الشيطان): أي حزبه وأهل وقته وزمانه وأعوانه. اهـ


فأنت ترى أنّ الإمام مالك رضي الله عنه قد فهم قول النبي صلى الله عليه وسلّم ((المشرق)) في الحديث على أنّه العراق لا نجد اليمامة المعروفة اليوم بدليل أنّه أورد عقب حديث مطلع قرن الشيطان خبر خروج عمر بن الخطّاب إلى العراق!

فهل من مدّكر!؟


9- فتنة حكم الحجاج بن يوسف حيث قتل بعض صحابة رسول الله عليه وسلم وعلماء الإسلام وأقام مذبحة في المسلمين


10- فتنة القول بخلق القرآن وتعذيب علماء الأمة وفي مقدمتهم إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -.



وهذا معجزة من معجزات النبوة للرسول عليه الصلاة والسلام كما ذكر الإمام ابن عبد البر والإمام الكرماني والشيخ الألباني في شرح هذه الأحاديث ..


كونه عليه الصلاة والسلام تنبأ بظهور الفتن من جهة مشرق بالنسبة لأهل المدينة , فكل الفتن كان مصدرها العراق موقعة صفين والجمل ومقتل الحسين والنهروان والزنادقة والشيعة والبهائية وغيرها من الفتن ..


والآن الفتن التي نراها من أنهار من الدمار تسيل في العراق على سبيل المثال لا الحصر تحدث في العراق ..




وأما عن الزلازل فإننا نجد الحجاز لم يحصل بها زلزال أبداً ، أما نجد العراق فإليكم هذه النبذة البسيطة :


تعرضت معظم مناطق العراق لاكثر من (1500) من الزلازل المختلفة من العام (1900 ولحد الان) اي بمعدل اكثر من (12) زلزالاً في السنة (زلزال لكل شهر) وحدث حوالي (165) زلزالاً تاريخياً كبيراً في الفترة الواقعة بين الاعوام (1260) قبل الميلاد والعام (1900) اي بمعدل زلزال لكل (12) سنة.
( جريدة الصباح http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=3176 )



وهذه نبذة بسيطة فقط ، فالعراق لم يكن بها مراصد لقياس قوة الزلازل حتى عام 1979م حيث تم تشغيل مرصد بغداد ثم شُغل مرصد الموصل وبعدهما مرصد الرطبة ثم مرصد السليمانية..


في عام 1987م ضربت هزة أرضية منطقة ربيعة ( غرب الموصل ) بلغت قوتها 3.9 درجة .


وفي عام 1991م ضربت هزة ارضية مدينة اربيل ( شمال العراق ) بلغت قوتها 5.4 درجة .


وفي عام 1994م ضربت هزة ارضية منطقة خان النص ( جنوب العراق ) بلغت قوتها 4 درجات .


وفي عام 1994م ضربت هزة ارضية مدينة الحضر وقد بلغت قوتها 4.1 درجة .


وفي عام 1999م ضربت هزة ارضية مدينة السليمانية ( شمال شرق العراق ) وبلغت قوتها 2.5 إلى 3 درجات .
المصدر ( قسم الرصد الزلزالي في الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية )







التوقيع :
اللهم انصر الشعب السوري المظلوم .
من مواضيعي في المنتدى
»» طائفة شيعية جديده
»» للزملاء الشيعه نرجو الاجابة
»» الرافضة واليوتيوب
»» الطيران العسكري السعودي يدك معاقل الحوثيين
»» متصلة شيعية وأخرى سنية..!