عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-07, 12:55 PM   رقم المشاركة : 11
عبدالله المسكين
مشترك جديد





عبدالله المسكين غير متصل

عبدالله المسكين is on a distinguished road


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قلت

اقتباس:
أعلم هداك الله أنه اذا كان الثابت توسلهم [ أي الصحابة ] بدعاء النبي حين كان حياً وتوقفهم عن التوسل بدعاء غيره من بعده : فلا يعود ثم حاجة الى تقدير مضاف لأن معنى التوسل والإستشفاع في عرف الصحابة ولسانهم هو التوسل بالدعاء لا بالذات ولا بالجاه , ومن كان عنده ما يثبت توسلهم بالذات فليأتنا به .

واين دليلك على الحصر؟

ثانيا لماذا لم تذكر الزيادة الموقوفة التي صححها الحفاظ فهي تنسف نظراتك كلها
يقول الشيخ محمود سعيد ممدوح في رفع المنارة
اقتباس:
وقد جاءت زيادة موقوفة عن المرفوع .

قال الطبراني في المعجم الصغير ( 1 / 184 ) :

حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المقري المصري التميمي ، حدثنا أصبغ بن الفرج، حدثنا عبد الله بن وهب عن شعيب بن سعيد المكي، عن روح بن القاسم ، عن أبي جعفر الخطمي المدني ، عن أبي أمامة ابن سهل ابن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف :

أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف اءت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :

اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبينا محمد (ص) نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك (ربي) جل وعز فيقضي لي حاجتي ، وتذكر حاجتك. ورح إليّ حتى أروح معك. فانطلق الرجل فصنع ما قاله عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما كرت حاجتك حتى كانت هه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيراً ، ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلى حتى كلمته في، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله (ص) وأتاه ضرير فشكا إليه ذلك ذهاب بصره ، فقال له النبي

(ص): (أفتبصر ؟)، فقال: يا رسول الله إنه لي قائد وقد شق علي، فقال له النبي ( ص ) ايت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات . قال عثمان ابن حنيف : (( فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط )) .

لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة، وهو الذي يحدث عنه أحمد (ابن أحمد) بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الأبلي .

وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر لخطمي واسمه عمير ابن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح . اهـ .

وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9/ 17 ) ، وفي الدعاء (2/1288) ، والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 /167 – 168 ) .

قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعً وموقوفاً .

فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة .

أجيب: بأن الطبراني قد وثق ( شبيب بن سعيد الحبطي ) وهو راوي الموقوف، وتوثيق حديث الرجل هو تصحيح لحديثه ، فالأمر سهل ولا يحتاج لبيان ، ويؤيد هذا ويوضحه أن الهيثمي في مجمع الزوائد ( 2 / 179 ) لم يتكلم على الحديث كما عهد عنه ولكنه اقتصر على نقل تصحيح الطبرني فقط ، فتدبر أيها المستبصر .

وتكلم بعدها في الرد على من توهم ضعف هذا الحديث بكلام طويل

وقلت
-
اقتباس:
أن الأعمى ذهب الى النبي ليطلب منه الدعاء ولو كان التوسل بالذوات مشروعاً لم يكن ثمة حاجة للذهاب اليه إذا كان يكفيه أن يتوسل به من غير أن يذهب اليه . فيقول " اللهم إني أسالك بنبيك " لكنه ذهب وطلب منه أن يدعوا له .

ما كان الاعمى يعلم جواز التوسل حتى دله عليه النبي صلى الله عليه وسلم
ولو كان يعلم وقصد النبي ليدعو له فهو من باب طلب الافضل
فلا يشك احد في ان التوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم اقرب للاستجابة من التوسل بذاته الشريفة صلوات ربي وسلامه عليه
فالاعمى اما انه لم يكن يعلم او انه علم واراد الافضل

اقتباس:
-أن النبي وعده بالدعاء له فقال " إن شئت دعوت لك " فألح عليه الأعمى بالدعاء قائلاً " بل أدعه " وهذا وعد من الرسول بالدعاء للأعمى , علقه على مشيئته , وقد شاء الأعمى بقوله " بل أدعه " ويقتضي أنه دعا له , وهو خير من أوفى بما وعد , ويؤكد ذلك أيضاً قول الأعمى في دعائه الذي علمه الرسول أن يدعوا به " اللهم فشفعه في " أي اقبل دعاءه في . والشفاعة معناها دعاء كما قال في لسان العرب " الشفاعة كلام شفيع للملك في حاجة يسألها لغيره . والشافع : الطالب لغيره , يتشفع به الى المطلوب يقال تشفعت بفلان الى فلان " . وبهذا يثبت الأمر كان يدور على دعائه لا ذاته أو جاهه .

ذكرتني قصة جحا لما صدر من جليسه ريح فخجل منه وحرك كرسيه ليوهم جحا بان هذا صوت الكرسي فقال له جحا سترت الصوت فماذا تفعل بالرائحة
وانت تفلسفت وتكلمت عن الجزء المرفوع وتجاهلت الجزء الموقوف فانت كما قلت عن مخالفيك لا تعلم وانما تتجاهل

اقتباس:
3- أن النبي أمره أن يتقرب إلى الله بعدة وسائل منها التوسل إليه بالعمل الصالح وهو " احسان الوضوء " " وإتيان ركعتين " يدعوا اللله عقبهما أن يستجيب دعاءه في أن يقبل دعاء النبي له وهذا هو معنى قوله " وشفعني فيه " أي أدعوك أن تتقبل دعاء النبي لي .

احيلك مرة اخرى الى الزيادة الموقوفة
وتفسيرك هذا لا وزن له ولا يعتبر دليلا علينا فليس فهمك باولى من فهمنا
الباقي ياتيك بعد ردك على ما ذكرت






التوقيع :
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
من مواضيعي في المنتدى