عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-12, 12:28 AM   رقم المشاركة : 5
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


أما أبو حفص عمر بن الفارض (576- 632هـ) كان له جوار يذهب إليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد وكان يقول بالحلول والاتحاد ووحدة على مذهب ابن عربي ومن منكراته قوله:
لها صلواتي في المقام أفيها
وأشهد فيها أنها لي صلت
كلانا مصل واحد ساجد إلى
حقيقته بالجمع في كل سجدة
وما كان لي صلى سواى ولم تكن
صلاتي لغيري في أدا كل ركعة .
وابن سبعين عبد الحق الإشبيلي ت669 هـ بمكة المكرمة.قال عنه الذهبي:كان من زهاد الفلاسفة ومن القائلين بوحدة الوجود،له تصانيف وأتباع يتقدمهم يوم القيامة.
قال المناوي::كان يقول بالوحدة المطلقة شنع عليه غير واحد من العلماء والفقهاء لا رحمه الله
أما الحلاج المقتول أبو مغيث الحسين بن منصور الفارسي نشأ في العراق،صحب الجنيد البغدادي وقال بمذهب ابن عربي في الوحدة والاتحاد والحلولية قتل سنة 309هـ بعد أن أأفتى بقتله فقهاء الإسلام وعارفوه من أهل الشريعة ومن أقواله الشنيعة:
أنا من أهوى ومن أهوى أنا
نحن روحان حللنا بدنا
فإذا أبصرتني أبصرته
وإذا أبصرته أبصرتنا .
قال الذهبي:الحلاج سافر إلى الهند وتعلم السحر وحصل له به حال شيطاني وهرب منه الحال الإيماني ثم بدت كفريات منه أباحت دمه وكسرت صنمه.
وقال الصولي :جالست الحلاج فرأيت جاهلا يتغافل وغبيا يتباله وفاجرا يتزهد كان ظاهره النسك فإذا رأى أهل بلد يرون الاعتزال اعتزل أو التشيع تشيع أو التسنن تسنن وكان يعرف بالشعبذة والكيمياء والتطبب ،وادعى الربوبيه وصار يقول لأصحابه: أنت آدم أنت نوح ولهذا محمد ويدعي التناسخ وأن أرواح الأنبياء إليهم.
قال ابن الشحنة: وجدوه يقول من نظف بيتا وصلى فيه كذا وطاف به كذا وتصدق بكذا أغناه الله عن الحج. وقد أفتى العلماء بقتله فقتل لعنه الله.
وقال السامي في((تاريخ الصوفية)): الحلاج كافر خبيث.
وهتك الخطيب البغدادي ستره وبين حاله فقال: كان ساحرا سيء الاعتقاد وكان يعارض القرآن، وأفتى العلماء بقتله وكفره.
وكان يخبر الناس بما أكلوا وشربوا وصنعوا في بيوتهم ويتكلم ما في ضمائرهم وفتن كثيرا من الناس واعتقدوا فيه الحلول.وقد رد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله من قال بولايته من عدة وجوه: الأول:أن أئمة الدين وفقهاء المسلمين اتفقوا على حل دم الحلاج وأمثاله.
الثاني: أن الإطلاع على أولياء الله تعالى لا يكون ممن يعرف طريق الولاية وهو الإيمان والتقوى ومن أعظم الإيمان والتقوى أن يجتنب مقالة أهل الإلحاد كأهل الحلول والاتحاد فمن وافق لحلاج على مثل هذه المقالة لم يكن عارفا بالإيمان والتقوى فلا يكون عارفا بطر يق أولياء الله تعالى فلا يجوز أن يميز بين أولياء الله سبحانه وغير هم .
الثالث :أن هذا القائل أخبر أنه يوافقه على مقالته فيكون من جنسه بشهادته له بالولاية كشهادة اليودي والنصراني لنفسه أنه على الحق وشهادة المرء لنفسه فيما لا يعلم فيه كذبه ولا صدقه مردودة.
فكيف تكون لنفسه ولطائفة الذين ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أنهم أهل الضلال؟
الرابع: أن يقال أما كون الحلاج عند الموت تاب فيما بينه وبين الله تعالى أولم يتب فهذا غيب يعلمه الله سبحانه منه.






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» تحريم الغناء ..وأي خلاف فيه!!!
»» الإباضيه يكفرون الصحابه !!!
»» شرنا الرافضة..
»» حقيقة "لاإله إلا الله"
»» وصية............