اولاً :- تعريف نسخ التلاوة التي يتكلم عنه الرافضي النسخ لغةً بمعنى :- الازالة ويأتي بمعنى التبديل والتحويل والدليل قوله تعالى "وإذا بدلنا اية مكان أية " النحل101 النسخ اصطلاحاً بمعنى :- رفع حكم شرعي بحكم شرعي اخر فيكون الحكم السابق هو المنسوخ والحكم الاحق يسمى الناسخ واقسام النسخ ثلاثة *نسخ التلاوة والحكم *نسخ التلاوة مع بقاء الحكم *نسخ الحكم مع بقاء التلاوة وما يهمنا في هذا الموضوع هو نسخ التلاوة مع بقاء الحكم حسب ما فهمت من قول الرافضي "وهو ان تنزل اية ثم تنسخ ويبقى حكمها وهو جائز عند اهل السنة بالاجماع " نسخ التلاوة مع بقاء الحكم متفق عند اهل السنة والجماعة بلا شك والرافضة متذبذبين بين ذلك ولا عجب فهم بلا كتاب صحيح ولا سنة صحيحة يستدلون بها نسخ التلاوة مع بقاء الحكم مثلاً " الشيخ والشيخ اذا زنيا فارجموهما البتة ...الاية " فهذه النسخ موجود عند الرافضة في كتاب الكافي وقد صححه الهالك المجلسي بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) الرَّجْمُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَةَ. وموجود عندنا ولا ننكر ذلك لكن نحن نقول بأنه نسخ التلاوة مع بقاء الحكم وهو الجلد . خلاصة هذا القول , ان نسخ التلاوة وبقاء الحكم موجود عندكم يا رافضي اصلاً , فلا داعي لأن تضرب الناس بالحجارة وبيتك من هش يا زميلنا الرافضي ! **** ثانياً الاشكال لدى اهل السنة والجماعة تجاه الرافضة هو ان الرافضه اخزاهم الله يقولون بتحريف القرأن الكريم بالمعنى الحرفي لكلمة تحريف . وانه تغير وبدل من قِبل الصحابة رضوان الله عليهم , بغضاً لأل البيت فهذا بهتان عظيم فالرافضه يعتبرون ان القرأن الكريم الذي بين ايدينا الان ليس هو القرأن الذي نزل على محمد صل الله عليه واله وسلم بل يعتبرونه محرف نقصاً ومحرف بتغير بعض الايات عن مكانها ووضعا قسراً كما يقول المخرف كوكو - الكوراني - عن اية التطهير ! ! بدليل روايات عديدة أقتصر منها :- في تفسير العياشي عن ابي الجارود قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : نزل القرأن على أربعة أرباع : ربع فينا , وربع في عدونا وربع في فرائض وأحكام وربع سننن وأمثال ولنا كرائم القرأن . !!! اين هذه الارباع في القرأن الكريم الذي بين ايدينا ؟ يا رافضة اكتفى بهذه الرواية لأنهى الرد :- الشيخ الكشي في ترجمة زرار عن حمدويه بن نصير عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد لله بن زرارة وعن محمد بن قولويه والحسنين بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن هارون بن الحسن بن محبوب عن محمد بن عبد الله بن زراره وابنيه الحسن والحسين عن عبد الله بن زرارة قال : قال لي ابو عبد الله عليه السلام : اقرأ مني على والدك السلام - إلى ان قال : " عليكم بالتسليم والرد إلينا وانتظار أمرنا وأمركم وفرجنا وفرجكم ولو قد قام قائمنا وتكلم بتكلمنا , ثم استأنف بكم تعليم القرأن وشرائع الدين والاحكام والفرائض كما انزله على محمد ( صل الله عليه واله وسلم ) لأنكم - أهل البصائر - فتَّكم ذلك اليوم إنكارٌ شديدٌ ثم لم تستقيموا على دين الله وطريقته الا من يحب حد السيف فوق رقابكم إن الناس بعد نبي الله ( صل الله عليه واله وسلم ) ركب الله به سنة من كان قبلكم , فغيروا وبدلوا وحرفوا وزادوا في دين الله ونقصوه فما من شئ عليه الناس اليوم الا وهو محرّف عما نزل به الوحي من عند الله كتبه ابا عائشة حالياً وابو عمر لاحقاً ان شاء الله .