عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-16, 01:37 AM   رقم المشاركة : 15
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




والأن لنقف مع قليل من التفصيل لهذه الآيات من الذكر الحكيم التي فرضت على المسلمين طاعة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.


قال الله عز وجل:

۩ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) ۩ سورة المائدة.


وجوه الدلالة من الآية الكريمة:


1- الله عز وجل قال:

۩ وَأَطِيعُوا اللَّهَ ۩ ثم قال: ۩ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۩

فهنا أثبت طاعتين ومطاعين، بمعنى أن الفعل الأول مضارع كما لا يخفى، والمضارع يتضمن مصدراً،

فالمعنى:
(وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته طاعة).

ومعلوم أن الأصل إن تعاقب نكرتان فإن ذلك يدل على تغايرهما.

مثال ذلك قوله تعالى:
۩ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) ۩ سورة الشرح.

أي مع العسر يسران، يسر بأجر الصبر، ويسر بالفرج، ويكون المعنى

هنا:
( وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته طاعةً أخرى ).


فإذا ثبت هذا التغاير،

قلنا:
ما الطاعة التي لله، وما الطاعة المغايرة التي للرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

والجواب:
أن طاعة الله هي طاعة ما بلغنا من كلامه، وهو القرآن، وأن طاعة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته هي طاعة ما بلغنا من كلامه كذلك، وهي السنة النبوية.



2- لو كان مراد الله تعالى في هذه الآية الكريمة، بمعنى: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فيما يبلغكم من القرآن، لو كان ذاك هو المعنى لكان اللازم فصاحةً وبلاغةً أن تضمر الطاعة الثانية، إذ هي عين الأولى.

لم يجب ذلك؟
لأن الأفضل في كلام العرب قصر الكلام، ولا يؤتى بالتطويل إلا لفائدة زائدة.

فكيف إن كان في التطويل إيهام بخلاف المقصود؟! لا شك يكون الإضمار آكد وآكد.

ولازم الإضمار أن يقال: (أطيعوا الله ورسوله) فيكون الثابت طاعة واحدةً لمطاعين، فالطاعة واحدة للقرآن، ونطيع المتكلم به والمبلغ له.


فلما كان في القرآن الكريم مثل هذا التعبير، وعدل الله تعالى عنه إلى الأمر بطاعتين، لزم أن يكون ذلك لحكمة،

وهي إثبات طاعة مستقلة للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

ويشهد لذلك أنه تعالى لما أمر بطاعة ولاة الأمور


قال سبحانه:

۩ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59) ۩ سورة النساء.

فجعل طاعة ولاة الأمر متضمنة لطاعة الرسول، وذلك لأمر النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته بطاعتهم، ولم يجعل لهم طاعة مستقلة، لنهي النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته عن طاعتهم في المعصية.
فالحمد لله رب العالمين .




3- لو كان المراد هنا بطاعة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته طاعة ما جاء به من القرآن، لاستوى بذلك النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته مع غيره من آحاد البشر.

كيف؟
معلوم أن طاعة كلام أي أحد يأمر بما في القرآن لازمة لا محيد عنها، فلو قال لك مثلاً: صم رمضان، للزم أنك تصومه، لا طاعة لذاته، لكن لموافقة القرآن.

ومعلوم بالضرورة أن للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته مزية زائدة على غيره، فما هي هذه المزية إلا أن تكون طاعته في شيء زائد على ما في القرآن؟!

وهذه هي السنة، والحمد لله رب العالمين.



4- أن الله تعالى هنا علق طاعة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته على كونه ( الرسول )، وبالتالي فله من الطاعة ما يكون للرسول على قومه.

فنرى في القرآن الكريم كثيراً أن الله تعالى يلزم أتباع الأنبياء طاعة رسلهم في أمور غير التي في كتبهم، وذلك أشهر من أن يذكر، لكن أمثل له بمثالين واضحين.


الأول: قوله تعالى:

۩ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) ۩ سورة الصافات.

فهنا جعل الله تعالى وحيه إلى نبيه إبراهيم أمراً، مع كونه مناماً ليس في كتاب.

وكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته يأمره الله ويأمر أمته بوحي ليس بقرآن.

إذن ليس رسولنا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته بدعاً من الرسل،

قال تعالى:
۩ قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ... ۩ سورة الأحقاف: من الآية 9.


الثاني: قوله تعالى:

۩ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى (77) ۩ سورة طه.


فهنا وحي من الله تعالى إلى نبيه سيدنا/ موسى عليه الصلاة والسلام، فيه تكليف له ولقومه بالإسراء، وليس هو من التوراة، إذ التوراة نزلت بعد هذا عندما لقي سيدنا/ موسى - عليه الصلاة والسلام، ربه.

وكذلك يجوز لنبينا ما يجوز لموسى عليهما الصلاة والسلام، والحمد لله رب العالمين.





5- ووجه دلالة عموم رسالة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته لكل زمن إلى قيام الساعة قوله تعالى قبل هذه الآية في نفس سياقها:

۩ يا أيها الذين آمنوا ۩

ووجه آخر أن قوله تعالى: ۩ وَأَطِيعُوا ۩،- فيه ضمير الرفع المتصل، وهو مفيد للعموم.


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۩۞۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


وقال جل شأنه:

۩ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) ۩ سورة النساء.

وجه الاستدلال من الآية كما يلي:




1- أن الله تعالى جعل طاعة الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته طاعة له، ورتب على من تولى عن طاعة الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته الوعيد.

وهذا يدل صراحة على وجوب الائتمار بأمره صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته فعلاً وتركاً.

وهو المطلوب إثباته ولله الحمد.




2- أن الله تعالى هنا علق المدح على طاعة الرسول، فالطاعة هنا قيدت بمطاع هو الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وهذا يعني أن المطاع فيه صدر منه لا من غيره.

إذ لو كانت صادرة عن غيره وكان هو المبلغ لما كان هو المطاع، ولكان المطاع هو المبلغ عنه، إذ الأصل في إضافة الطاعة إلى مطاع أن يكون هو المباشر للأمر والنهي.



3- أن الآية لم تخص أمراً للرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته دون أمر، ولا نهياً دون نهي، وإنما هي عامة في كل من أطاع الرسول فيما أمر به أو فيما نهي نهى عنه.

بيان العموم هو كلمة ( من ) الشرطية، إذ هي من صيغ العموم.

وعليه فلا تخصص الآية بمن أطاع القرآن الذي جاء به، ولا تخصص بما كان مسكوتاً عنه في القرآن، بل تعم كل ما صدر منه، سواء كان مخصصاً أو مقيداً أو مبيناً أو زائداً أو ناسخاً لكتاب الله، ولا فرق.

ومن فرق فقد خالف الآية.



4- أن الله تعالى علق المدح على من (يطيع) رسوله.

والفعل المضارع يفيد التجدد والحدوث، فيكون ذلك دليلاً على حجية سنة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته في أي زمان.


فكما أن الآية تتناول أهل كل زمان بعموم لفظ (من) الشرطية، فهي كذلك تتناوله بفعل (يطيع) المضارع.

وفي هذا الفعل المضارع كذلك تأكيد على المعنى الذي ذكرته في الوجه الثاني، وهو أن الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته هو الآمر المباشر، وليس هو مبلغ،
بمعنى:
أن الكلام الذي فيه الأمر صدر منه هو ابتداء، وإن كان معناه وحي من الله تعالى إليه. وجه التأكيد أن الله تعالى علق المدح على المطيع متى كان زمانه.

فإذا علمنا أن النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته سيموت، وأن من جاء بعده سيطيعه لينال من الأجر مثل ما نال الصحابي، علمنا أن الطاعة لم تكن لناقل الحديث كالبخاري ومسلم، وإنما بقيت للرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته. وهذا يدل على أن الطاعة إنما هي لمن صدر منه الكلام الآمر أو الناهي وليس للناقل. وهذا قوي محكم لا مجال لرده.



5- أن الله تعالى علق الطاعة للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته على وصف له، وهو الرسول.

فدل على أمرين:

الأول:


أن له صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته من الطاعة ما يكون للرسول، وقد تبين مراراً مما سبق أنه قد كان للرسل على أقوامهم من الطاعة أكثر مما في كتبهم، فكذلك يكون لنبينا صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

الثاني:
أن طاعة الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته لأنه رسول، وليس لأنه مجرد مبلغ، فتكون الحجة في كل قوله قرآناً أو سنةً، وليس كغيره من العلماء والدعاة المبلغين الذين تكون الحجة في الذي يسندون إلى الله والرسول من قولهم لا في كل قولهم.



6- لو كان المراد أن من أطاع الرسول فقد أطاع الله لأن قول الرسول لا يخرج عن أن يكون أمراً بما في القرآن، لكان المعنى فاسداً.
لأن:
كل من أمر بما في القرآن كان طاعته في ذلك واجبة، ولا مزية للرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، ومعلوم ضرورة أن له مزية ليست لغيره.


فإن قيل: المزية أن قوله لا يخرج عن القرآن، بخلاف غيره فيأمر بالقرآن تارة ويخالف تارة.

قلنا:
وهذا كذلك محجوج، إذ يلزم عليه أن ميزة الرسول هي مجرد العدالة، وهي حاصلة لغيره، فليس مزية له.

ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۩۞۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


قال الله عز وجل:

۩ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) ۩ سورة النور.



وجوه الدلالة من الآية الكريمة كما يلي:

1- أن الله تعالى أثبت طاعة لازمة للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته. والأصل أن تضاف الطاعة إلى من صدر منه الكلام أولاً، لا إلى المبلغ. ومثل هذا مر كثيراً ولله الحمد.



2- لو كان المراد طاعة الرسول بما جاء به من قرآن فقط، ما كان له مزية عن غيره، والاتفاق واقع على أن له مزية ليست لغيره، ضرورة أنه ذكر ولم يذكر غيره من المبلغين كجبريل ونقلة القرآن والعلماء.
فإن قيل: المزية أنه لا يأمر إلا بالقرآن. قلنا: المزية هنا أنه عدل لا يأمر بما يخالف القرآن، وهذا خلاف الاتفاق، لأن العدالة لا تختص به صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
فلزم أن مزيته صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته وجوب اتباعه. ثم قد تواتر عنه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته تواتراً قطعياً لا يمكن دفعه، أنه كان يأمر بما لم يأت في القرآن، بل ويأمر بما يخالف القرآن ظاهراً ( لكنه مبين في واقع الأمر ) كتخصيص العام وتقييد المطلق.



3- أن الله تعالى أطلق الطاعة للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته ولم يقيدها بما جاء في القرآن فقط، ولا يجوز تقييد ما أطلق الله تعالى. فدل على أن له علينا من الطاعة أن نطيعه في كل أمره قرآناً كان أو غير قرآن.



4- أن الله تعالى علق الهداية على هذه الطاعة، فدل على وجوبها. إذ طريق الهداية واحد، ويلزم من تركه أنه غير مهتد كما قال تعالى:
۩ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153) ۩ سورة الأنعام.
فوحد سبيل الهداية وجمع سبل الضلالة. فالحمد لله رب العالمين.



5- قوله تعالى: (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)
يدل على:
أنه ليس على الرسول أن يتكلم من تلقاء نفسه، ولا أن يشرع هو صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وإنما عليه يبلغ ما يوحى إليه من ربه. وبالتالي يفهم منه أن الأصل في ما تكلم به الرسول صلى الله عليه وآله أنه وحي وأنه حجة، سواء كان في القرآن أو لم يكن في القرآن.


ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى:

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (سورة النجم: الآية 4).

وقوله تعالى:

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ.. (سورة المائدة: الآية 67).
فالحمد لله رب العالمين.


وإليك هذا الرابط، لتعرف كيف أن الله عز وجل:

قد قرن سبحانه «الإيمان به»، بــ الإيمان بنبيه صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «الكفر به» سبحانه، بــ الكفر برسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «رضوانه» جل شأنه، بــ رضوان رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «طاعته» جل شأنه، بــ طاعة رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «محبته» جل شأنه، بــ محبة رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «البيعة له» جل شأنه، بــ البيعة لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «الهجرة إليه» جل شأنه، بــ الهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «الإستجابة له» جل شأنه، بــ الإستجابة لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «قضائه» جل شأنه، بــ قضاء رسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

وقرن الله عز وجل «المخالفة له وعصيان أمره» جل شأنه، بــ المخالفة والعصيان لرسوله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

بل إن الله عز وجل، أقسم بذاته تقدس اسمه، فنفى الإيمان عن أي أحد إلا بحصول شرائط، وسد كل الطرق إلى جنته إلا لمن أتى خلف الرسول صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وجعل المرجعية في الإنتهاء إلى حكمه.
الرابط:
هذا عظيم قدر وعلو شأن رسول الله في القرآن، فأين من تزعم الرافضة إمامته؟!


ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬۩۞۩▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ


قال الإمام/ الذهبي – رحمه الله
ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل، لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل،
وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به وأعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم،
ومن شذ منهم فلا عِبْرة به.
فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها، فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر، ولئن خطب خاطب من أهل البدع، فإنما هو بسيف الاسلام وبلسان الشريعة، وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فنعوذ بالله من الخذلان
(سير أعلام النبلاء – ج9 ص366).



الوضوح واليقين حُجّتنا، واليقين بدين الله قُوّتُنا، والتدليس والكذِب أعيى أعادينا...

هذا ديننا وهذا حقُّنا، وما ندعو سائر المخالفين إليه.



قال الله عز وجل:

۩ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ (23) ۩ سورة الذاريات.


وَنُعَوِّذُ بِاللَّهِ تَعَالَى مِنَ الْعَمَى بَعْدَ الْبَصيرَةِ، وَالْحَيْرَةِ بَعْدَ لُزُومِ الْجَادَّةِ‏.









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على إنكار النصارى والملاحدة، نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر وأركان هذا الإيمان
»» إشكالات على موضوع الزميل الرافضي/ الخزرجي8 (ما الدليل على صيانة القرآن من التحريف)
»» الرجم والضرب في ذنب واحد وتناقض من تزعم الرافضة إمامته