عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-16, 07:33 PM   رقم المشاركة : 13
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




أرى ولله الحمد والمنة أنك أثبت التشريع للنبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، وإن كنت تناقضت مع نفسك بقولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   (4)
وبخصوص هل أنا أنكر أن يكون هناك تشريع مستقل فلا أنكر
وإنما
أسأل كيف يكمل الله الدين في كتابه وينهى نبيه عن تدوين سنته ليتركها عرضة للضياع.... ألخ
.



السؤال:
كيف يتفق إثباتك لتشريع مستقل غير القرآن الكريم،- ثم اعتراضك بورود بعض الأحكام في هذا التشريع مثل ما ذكرت



وأعتقد أن سؤالي هذا أصبح لا طائل منه بعد إقرارك بـــ استقلالية التشريع للسنة النبوية مع القرآن كما تقدم أعلاه.
والإ:
فالسؤال لا زال قائماً
.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman مشاهدة المشاركة
  

وإلا فإننا نأمل: أن تأتينا ببينة وبرهان إيمانك من محكم التنزيل،
على:
قبول فقط ما صح من الحديث الشريف في إطار (السنة المفصلة والمبينة والموضحة والمفسرة للقرآن) دون ما صح من أحاديث الأحكام والحلال والحرام والسمعيات....، !!


»––––––––» ••••»––––––––»


وبقى لديك شبهة واحدة وهي قولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   وينهى نبيه عن تدوين سنته



وقد سبق منا الإفادة في الرد والإعتراض عليك بهذا الخصوصبل تعديلك لصيغة السؤال)


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman مشاهدة المشاركة
  

تقول هداك الله:

1-

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   بل منع من تدوين السنة في فترة من الفترات، واستمر على منع كتابة السنة وتدوينها خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم، وهم أدرى بقصده وأعلم بمصالح الأمة وأحرص على كمال الدين



وهذا يفهم منه التالي:

1- أن المنع كان أمراً مؤقتاً.

2- أنه مُنع ثم أبيح!!

3- المنع لم يكن في آخر حياة النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.
لأنه:
لا يصح لغةً التعبير بــ ((في فترة من الفترات)) ويكون المراد منها أخرها.
بل:
هذا لغة تأكيد أن الأصل في الأمر هو الإباحة وأن المنع هو الإستثناء، ومآله العودة لإصله في الإباحة وإن طالت فترة الإستثناء أو قصرت أو حتى تعددت





فلم نجد منك بياناً عما سألناك!!

فهل تظن أن صياغتك للعبارة بشكل آخر يمر علينا مرور الكرام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   وينهى نبيه عن تدوين سنته



لا نقبل من أي أحد كائناً من كان، أن يأتي إلينا وكل غرضه رمى الشبهات لمجرد الطعن والهروب من الإلزام والإذعان للحق عند بيانه، فيرمى شبهته فإن أصابت وإلا فلنجرب غيرها وهكذا...

فكان الأولى بك أن تعتذر عن خطأك في صياغة اعتراضك لنفي "تدوين"! السنة، كما بينا أعلاه، ثم تسأل عنها



وأضيف إليك إشكالاً جديداً على كلتا العبارتين (قبل وبعد تعديلك لصياغتها)،-



إن صح عندك أنت ثبوت الأمر بالنهى عن "التدوين"، وأنت جئت به على إطلاقه لم تستثنى منه شيئا، فمن أين جئت أنت بهذه السنة والأحاديث في قولك:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
  
ولم يلتفت إلى أي سنة إلا السنة المفصلة والمبينة والموضحة والمفسرة للقرآن الموافقة له في الجملة



فإذا كان هؤلاء الزنادقة الـ لا قرآنيين ينكرون السنة، فإنه لا يمكنهم العمل بالقرآن؛
لأن:
الآيات التي تنص على أن بيان القرآن موكول إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،- لا يمكنكم العمل بها إلا بامتثال السنة،


وأيضاً:
لا يمكنهم العمل بما جاء في القرآن مجملاً؛ لأنه يحتاج إلى بيان، وبيانه في السنة، فكيف يمتثلون هداهم الله لدين الإسلام إلى التالي إذا أنكروا السنة



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Muhamad Sulaiman مشاهدة المشاركة
  

فهذا الذي تقول يتناقض تناقضاً صارخاً مع فحوى الشبهات التي جئت بها بغية إنكار أحاديث الأحكام والحلال والحرام.... ، من صحيح السنة النبوية الشريفة.

فإن كان كما تقول أن القرآن الكريم مستغنياً بذاته عما سواه، فنأمل منك:


أن تبين لنا بنص التنزيل تفاصيل كلاً من:

(الصلاة، الزكاة، ومناسك الحج)،-

وهم من أركان الإسلام كما لا يخفى عليك ومن أنكرها فهو كافر خارج من الملة.

وبعض الأحكام الخاصة بــ (النكاح، والميراث)


الصلاة:

- ما هي أركان الصلاة وشروطها بنص التنزيل؟

- كم عدد الركعات في كل صلاة بنص التنزيل؟

- ما الذي يقرأ فيها وجوباً من القرآن بنص التنزيل؟

- وما هي الصلاة التي يجهر فيها والتي يسر فيها بنص التنزيل؟

- السجود في الصلاة ذكر في القرآن الكريم،
والسؤال:
كم سجدة في كل ركعة بنص التنزيل؟



الزكاة:

- ما هي الأموال التي تجب فيها الزكاة بنص التنزيل؟

- وما هي شروط الزكاة بنص التنزيل؟

- وما هي مقاديرها بنص التنزيل؟



الحج:

- ما هي شروط الحج بنص التنزيل؟

- وما هي أركان الحج بنص التنزيل؟

- وما هي واجبات الحج بنص التنزيل؟




وأيضاً:
كيف يحتكمون هؤلاء الـ لا قرآنيين الكفرة فيما بينهم حال الاختلاف أو التنازع، إذا أنكروا السنة



ورحم الله الأوزاعي إذ قرأ:
۩ ...وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ۩ سورة النحل: من الآية 89،- فقال: أي بالسنة.



وبعد أن تجيب على هذا الإشكال أعلاه، وتبين لي سبب إعادة صياغتك للعبارة وتجاهلك ما الزمتك به في قولك قبل التعديل

لا مانع عندنا:
أن نجيب على كل ما يتعلق بإثبات الإذن بكتابة الحديث الشريف ومن ثم جمعه وتدوينه.

شرط:

أن تأتينا ببينتك بنص حديث من دين المسلمين أعلى الله مقامهم، ينهى فيه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، عن كتابة الحديث.

لننظر:

- هل صح هذا الحديث وفق ضواعد ومبانى شروط الحديث الصحيح في دين المسلمين أعلى الله مقامهم أم لا؟

- وإذا ثبتت وجود أحاديث صحية في النهي عن كتابة الحديث، فما هي علل هذا النهي؟ وهل هذا النهى دواماً وعلى التأبيد أم لا؟
(والحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً)

- وهل هناك أحاديث صحيحة في الإذن بكتابة الحديث أم لا؟

- وإذا ثبت وجود أحاديث صحيحة في الإذن بالكتابة، فكيف ندفع التعارض بفرض وجود أحاديث صحيحة في النهى عن الكتابة؟!
هل يمكن الجمع بينهما أم أن هناك ناسخ ومنسوخ أم ننظر في الترجيح بينهما.


ثم بعد ذلك:
بإمكاننا إيراد النصوص والشواهد على كتابة وجمع وتدوين السنة، والرد على الشبهات المتعلقة بهذا الأمر.

أم:
إنها تخرصات وأضغاث أحلام لا دليل لها ولا مستند




وهذا آخر ما نجيبك عليه بإذن الله تعالى، كما أسلفنا أعلاه، وبعد الرد على أسئلتي والإستفسارات التي تركتها لك هنا وفي في رسالتي رقم: ( 6 ) على هذا المنشور ومناقشتها.

أو:
نجيبك على (شبهة "تدوين" السنة)، إذا ما سلمت لنا إضافة لإقرارك السابق أعلاه أن السنة النبوية الشريفة تستقل بالتشريع كما هو القرآن الكريم
،

إلى التالي:

- جميع الأحاديث الموضوعة قد آتى عليها أئمة الحديث وصيارفته فغربلوها وأبانوا عللها، كما سيأتيك بيانه في المشاركة التالية بإذن الله تعالى.


- هذا العلم الشريف (علوم الحديث) له قواعده وأسسه الراسخة المتينة الدقيقة الصارمة، والتي لا يدانيها علم عرفته البشرية في تاريخها.

وأنه:
لا يجوز لأحد أن يقول هذا حديث صحيح، أو ضعيف، لمجرد خيال، أو شبهة عقلية عرضت له، بل لابد من دراسة الإسناد، والنظر في المتن، وتحقيق القواعد والضوابط التي وضعها علماء الإسلام – رضى الله عنهم وأرضاهم-،على مر القرون.


ونؤكد:
أننا لا نحرم ولا نغلق باب الإجتهاد في الدين، كما يعوي هؤلاء الزنادقة المرتزقة على الفضائيات والمنتديات،
ولكنا نطالب بــ :
تحقق شروط المجتهد والإحاطة بالعلوم الشرعية التي تؤهله للنظر والإستدلال والنقد.



وهل إذا مرض أحد هؤلاء المتنطعين الزنادقة سيذهب إلى الطبيب المعالج أم سيذهب إلى المهندس والمحاسب والمحامي..،؟!

فلماذا هان عليكم أمر الدين لهذه الدرجة وآخرتكم مرهونة بــ بصحة وسلامة العقيدة، لتقبلوا فيه عواء كل سفيه مرتزق؟




يتبع لاحقاً بإذن الله تعالى ...








التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» حديث «ائتونِى بِكتِف أَكتب لكم كِتابا»، والرد على شبهة ضلال الصحابة لعدم كتابة الكتاب
»» هل الرفق واللين هما الأصل الذي يحرم الخروج عنه
»» الرافضي/ الاشتر النخعي 55 - هل سقطت العصمة المطلقة للأنبياء بدين الرافضة أم لا
»» أي واحد ممن تزعمون إمامتهم الصادق وأيهم الكاذب يا رافضة؟
»» البرقليط النبي صلى الله عليه وسلم وبشارات الكتاب المقدس بالرسول