[محب ابو بكر و عمر]

عشنا طفولتنا نرى امهاتنا واخواتنا ونساء قريتنا يلبسن لباس الحياء والعفة وكانت المرأة محتشمة وعفيفة وخجولة .
كان موضوع الاخت عندنا شيء حساس للغاية وكم حدثت من عراكات بمجرد كلمة عن الاخت .
واليوم اصبح لباس النساء في بيوتهن غير شرعي الا من رحم ربي.
اما في الاسواق والطرقات والبنوك والشركات فأصبحنا نرى ونسمع ما يبكي القلوب.
وما رأيته الان في مباراة النصر والهلال في لندن لم اكن اتخيله في يوم من الايام .
وهل سيقف بني علمان عند هذا الحد ؟
كلا وألف كلا .
بني علمان يريدون الحرية الكاملة اي كل امرأة ورجل يعيشون تماما كما في الغرب.
وعما قريب قد نشاهد الزواج المثلي في بلاد العرب ومن ينتقده يودع السجن.
ايهاالناس انها جنة او جهنم وليست نزهة وبني علمان حريصون على ايداعنا في قعر جهنم .
وبما ان الحال وصل هذه المرحلة وهو سائر الى الاسوأ ما علينا الا اللجوء الى الله واالبكاء الشديد اليه والطلب منه ان يهدنا صراطه المستقيم.