عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-10, 10:54 PM   رقم المشاركة : 5
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء على هذا التحليل الجميل، ومن باب قوله تعالى: ]سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ[ [القصص:35].
فإن قال الشيعة الروافض: إن رسول اللهr قال: «إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها»، ولقد طلبت فاطمة ميراثها من أبي بكر في أبيهاr فأبى فآذاها بذلك، وهذه أذية لرسول اللهr.

فالجواب على زعمهم هذا من عدة وجوه:
الأول: إن السبب في ورود هذا الحديث: «إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِr فَقَالَتْ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، هَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِr فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ: أَمَّا بَعْدُ: أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ فَحَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللَّهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِr وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ»، وفي رواية عند الترمذي: «يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها» فرفض ذلك رسول اللهr وذكر له هذا الحديث.
فهل علي بهذا الاجتهاد يكون قد آذى رسول اللهr أم أنه مجتهد مأجور ومغفور له؟
فإن قال الشيعة الروافض: بالقول الأول ظهر ضلالهم.
وإن قالوا: بأن عليا اجتهد في أمر مباحولا يعلم بخصوصية فاطمة في هذا الباب.
فيقال: إذا كان علي اجتهد بلا دليل وهو مغفور له فأبو بكر اجتهد مستدلا بدليل، وهو حديث النبيr: «نحن معشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة» فهل يكون المجتهد بلا دليل مغفورا له، والمستدل بدليل يكون مؤذيا لرسول اللهr؟
الجواب الثاني: هذا الفعل من عليt يدل على أنه غير معصوم، بخلاف زعمكم بعصمة الأئمة.
الجواب الثالث: الحديث الذي استدل به أبو بكر رواه عمر أيضا وأشهد عليه من حضره من الصحابة، منهم: عثمان، وعلي، والعباس، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد، وأقروا به كما في الصحيحين وغيرهما، دليل أبي بكر الصديقt دليل مشهور، وقد اعترف عليt أن رسول الله قال هذا.
الجواب الرابع: أن علياt بعد أن تولى الخلافة لم يغير شيئا مما كان على عهد الشيخين، فلم يقسم ميراثا ولم يعط الحسن، والحسين –رضي الله عنهما- شيئا منه مما يدل على أنه قد تحقق من صحة ما ذهب إليه أبو بكر الصديق –رضي الله عنه-.
الوجه الخامس: أن الأذية لرسول الله أكثر ما تكون عند الشيعة الروافض في تكفيرهم أصحابه واتهامهم لنسائه، بل طعنهم في رسول اللهr.
الوجه السادس: أما أهل السنة فهم أعظم الطوائف تبجيلا وتوقيرا واتباعا لرسول اللهr.






التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» الرئيس الليبي والافتخار بشيعيته ونسبه إلى العبيديين
»» سفينة اسرائيلية تمد الحوثيين المستنسخين عقديا بالأسلحة
»» فبهت الذي كفر
»» هؤلاء هم الذين نزل في حقهم قوله تعالى: وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْه
»» فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ