ولمَ لا أدافعُ عنهم وهم منا ومِن أبنائنا وأهلنا ، يقاتلون ذباً عن المسلمين يا أختنا نفع الله بكِ .
وأنت تطعنين بهم أتملكين على ما ترميهم به برهانٌ !.
لا أكذب أحداً وما أراهُ صواباً أقولهُ ، وإني فيه لمن المنصفين ومازلت لم أطعن في أحد بل أذب عمن أحسبهم على خير ويقاتلون في سبيل الله واعلمي أنا لا نتعبد الله بجماعة أو بتنظيم أو بفئة بل نتعبد الله بدين الإسلام وعقيدتنا النيرة الواضحة كالشمس في كبد السماء ! ، فقط سمعتم لمن ادعى الشهادة عليهم يا أختنا لمَ لا تسمعون لهم أين الإنصاف وأين أهلهُ ألا والله إني لأحسبهم نادرين بل قليلين.
لا أقول مؤامرة كونية بل أقول متى صار الجهاد عاراً يسمهُ الناس بالتكفير والضلال والخروج والعياذُ بالله لمَ لا تنصفون الناس وتنظرون بعين المنصفين ! أتحسبين عن الواقع بعيدين وعن حقيقته غافلين لا والله بل نعلمهُ جيداً والله أعلى وأعلم ، إن رأيتُ منهم ما يسوئهم ويقدح فيهم فأنا والله لا أحابي أحداً وبشراً ، كيف لا تطاق أشهدتي عليها أأتيتي عليها ببرهان ! .
لا والله ليس هيناً وليس سهلاً ! بل صعبٌ ومن أوغل في دم مسلم قد أتى بكبيرة وباء بغضب من الله ولكن اتهامهم بقتل المسلمين السوريين ليس عليه برهانٌ ودليلٌ ساطع وليس في ما اتهمت فيه ما يشير إلي ثبوتهِ ، إني والله لأنتصر لمن يقاتل لأجل كلمة لا إله إلا الله ، وكل من يقاتل لأجلها أحسبه على خير كان من دولة الاسلام أو لم يكن منهم ! فإتقي الله فينا وأنصفينا ولا تنظري إلينا بهذه العين فإنا والله لا يهمنا رأي الناس بنا إن قلنا الحق ، ولكنا أخوةٌ والنقاشُ بيننا لينٌ وأخوة .