عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-10, 03:21 PM   رقم المشاركة : 7
محمد المبارك
عضو ماسي






محمد المبارك غير متصل

محمد المبارك is on a distinguished road


بعض فضائح ال الحكيم وتاريخهم الاسود



نوري المرادي كاتب شيعي


تعود مجددا تلك التساؤلات القديمة عن ماهية سلوك آل الحكيم ومنابعه.
المرة الأولى التي هربوا فيها تاركين أتباعهم نهب الموت كانت بعد أن دخل بعضهم سرا إلى العراق عام 1991 ليتولى أمر ما يسمونه الانتفاضة، ويحتويها وكأنها من تدبيرهم. ولكن وحين رد الجيش العراقي الباسل الكرة على الرعاع كان آل العقور الحكيم أول الهاربين. أما المرة الثانية ففي معركة النجف الأولى، والثالثة في معركة النجف الثانية، وهذه الرابعة. وإن أعدنا النظر في المرة الرابعة هذه، فسنجدها خدعة لصالحهم في جزء، وعليهم في الأعم. فهم وبدفع من مالكي هربوا إلى إيران، درء الانتقام خلال العمليات ضد التيار الصدري. وكل الشعب العراقي على أحر من الجمر للقصاص من هذه العائلة المجرمة وبما لا يبقى لهم بعدها أحد. إنما في الجزء الأعم، فهي لعبة من مالكي، ليجعل هذه العائلة تتبعه وليس العكس. فهو ومع افتراضه أنه سيتمكن من تصفية مواقع التيار الصدري، فهو أيضا قد ضرب البنية التنظيمية لبدر وأمن آل الحكيم وأجهزتهم السرية والسياسية، وبمختلف الذرائع. وآل العقور الحكيم وحين فهموا الخدعة لاحقا، سربوا دعاية أن إيران استدعتهم لتعد عبد العزيز الحكيم لخلافة سستاني، الذي يقال أنه الآن في غيبوبة شبه كاملة. أما إن هذا هو سستاني الأصل أم نسخة محسنة، فهذا شأن آخر. إنما قد رد مالكي على آل الحكيم بأن سرّب قضية اكتشاف أصولهم اليهودية. ذلك الاستنتاج الذي انفرد به كاتب السطور. ولا أعلم كم من فرد أخذ بالتسريب، إلا أن أحدهم اتصل من النجف ليلة أمس مستفسرا عن أصل هذه العائلة ولماذا انفردت أنا تحديدا بالكشف عن أصولهم اليهودية.وبغض النظر عن حاضر آل العقور الحكيم، فليس لما يشيعوه عن أصلهم من حظ بالصمود أمام النقد. فهم ينسبون لقبهم - الطبطبائي، إلى حكاية أن جدهم إسماعيل الديباج خيّر ابنه إبراهيم بين قميص وقباء، فقال إبراهيم: "طبا طبا" ويعني قباء قباء، فسرت عليه. الأمر المضحك ومن عدة وجوه. فلقب الديباج سيطغى حتما على كلمة قالها صبي صغير كإبراهيم بين عدة إخوة له في بيت واحد. وإن سارت كلمة طباطبا على هذا الصغير حقا، فمحال أن تطغى على عائلة كاملة لتصبح لقبا متوارثا. وما من عائلة ستتخلى عن لقب متوارث كالديباح لتأخذ لقب سفيه بليد المصدر من قبيل طبا طبا. وإن أخذت فلابدها بلا أصل تفتخر به أو عشيرة. كما إن إسماعيل تزوج في وعاش في تبريز، قلب فارس. ومحال أن يتحدث الطفل الفارسي اللغة العربية، أو تكون العربية لغة طفولته اليومية. ومحال إذن، أن يكون إسماعيل الديباج سأل ابنه إبراهيم المولود بفارس باللغة العربية، ليرد عليه هذا الطفل باللغة العربية طالبا "القباء" لتسري عليه لقبا ثم على كل عائلته. والحقيقة أن إسماعيل (أو صموئيل) كان مواطنا عثمانيا من يهود الدونمة وأعلن إسلامه مع عائلته رياءا، وصار اسمع إسماعيل. وحين انكشف أمره وأبيه هرب إلى جبل عامل في لبنان واشتغل عطـّار أعشاب مع أبيه فسرى عليه اسم الحكيم، التي تعني الطبيب. وحين اكتشفت السلطات العثمانية أمرهما هرب إسماعيل إلى فارس ليحتمي بالشاه الصفوي هناك، واستقر في تبريز. وعادة الفرس الغالبة أن يتلقبوا بالمدن. ولم ينشأ إسماعيل صموئيل في مدينة فارسية، إنما وتوددا للشاه لقب نفسه بفارس عامة، فسمى نفسه إسماعيل طبطباي (تبتباي) التي تعني الفارسي2. وعلى منوال الإسلام فلا أحد يهتم بماض الفرد طالما هجره هو طائعا وأسلم. ولا مسلم سيأخذ على آل الحكيم أصولهم أيا كانت، طالما تصرفوا بالمعيار الذي يقوله الإسلام، وهو أن الإسلام يجب ما قبله شريطة عدم الارتداد والرياء. وقسم من عائلة خوئي أسلموا فصعد أحدهم إلى مرحل متقدمة إسلاميا. ولن نتحدث هنا عن اليهودية كدين، إنما الأمر محصور إن كان آل العقور الحكيم قد أخلصوا حقا لدينهم الجديد. وإذ لا أعرف ما كان عليه اللاحقون من آل الحكيم بعد إسماعيل، فسلوك المتأخرين وحصرا محسن حكيم وأولاده يشير بلا أدنى شكوك إلى أن في إسلامهم مطعون به وأنهم باقون على ديانة أجدادهم. فمحسن حكيم كان في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي من كبار مراجع الشيعة، أو هو الثاني خلال حياة السيد أبو الحسن، والأول بعد وفاته. وأول فتوى إجرامية له بعد تصدره أمر الشيعة، كانت عام 1959 والتي قالت مضمونا "الشيوعية كفر وإلحاد أو ترويج للكفر والإلحاد، من يعتنقها يباح دمه، ومن أيد معتنقها يسري عليه الحكم ذاته". وهي أول فتوى جرت بسببها الدماء. فلعنة الله عليه وعلى آبائه إلى يوم يبعثون. ما بالك وقد لفق إلى جانبها تهمة أن الشيوعيين مزقوا القرآن. على أن هذه الفتوى تبقى أسهل من تكفيره للزعيم الوطني عبد الكريم قاسم، هذا البطل الذي كان زعيم الفقراء ومن الشيعة أصلا قبل غيرهم. ثم فتواه بتحريم قتال مافيا الانفصاليين الأكراد، وهو يعلم اليقين أنهم إنما يقومون بعمليات حربية ضد الجيش العراقي وتحت قيادة ضباط إسرائيليين، ويعلم اليقين أيضا أن مصطفى البرزاني يحمل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، وزار إسرائيل عدة مرات. وهذه الفتوى إجرامية، ليس لما تجهر به فقط، بل لما تؤول إليه أيضا. فهي لم تحرّم الحرب الأهلية أو الحرب بين الحكومة وانفصالي الكرد عموما. بل حرمت قتال طرف فأباحت دم الآخر. فهي ملزمة للجنود الشيعة فقط. بينما مقاتلو الكرد، هم أصلا على غير مذهب الحكيم، فلا تلزمهم. وهكذا تكون الفتوى قد حرّمت على الجندي "الشيعي " الدفاع عن نفسه. وحين احتل اليهود فلسطين، صمت محسن حكيم دون غيره من مراجع الإسلام، ولم يقل كلمة ضد هذا الاحتلال. اللهم سوى فتوى متأخرة منه عام 1968 بجواز التبرع لفقراء اللاجئين الفلسطينيين. الفتوى التي إن دققناها، وجدنا أن الأصل فيها منع التبرع للفلسطينيين (أو منظماتهم المقاتلة) عموما، وجوازه فقط للفقراء. بل ومع هذه الفتوى المشبوهة فقد احتفلت قم وبشهادة هاني فحص بانتصار اليهود على المسلمين في معركة حزيران 1967. وقم هي مرجعية محسن حكيم ومن معه. وإن تعذر أحد بأنه لم يكن محتفلا فعلى الأقل كان سينتقد هذا الاحتفال لو صدق إسلامه. ومهدي - الابن الأكبر لمحسن حكيم قاد وبشكل مباشر شبكة تجسس إسرائيلية عملت في العراق ما بين 1950 – 1960 وحكم بالإعدام بمحكمة علنية عام 1969 قاضيها كان من عائلة شيعية مرجعية معروفة وهي عائلة وتوت. ولم يستطع أخوه عبد العزيز حكيم حين تسود على العراق سوى نهب أرشيف القضية وليس دحضها. فإن لم يشرف محسن حكيم على نشاط ابنه مهدي، فكان حتما يعلم به، لأنه يعيش معه في بيت واحد. وإن لم يعلم فقد لاحظ الأدلة الثبوتية لأن المحكمة كانت علنية وتبث مباشرة. ولو طلب الأدلة لأعطيت له. المهم إنه لم ينتقد ابنه ولم يكفره، إذا كان حقا يأخذ بتحريم القرآن لاتخاذ اليهود والنصارى أولياءً. وقد نال مهدي جزاءه ونفذ به حكم القصاص في الخرطوم. كما لم يقل آل العقور الحكيم ولو تلميح نقد على ما فعلته إسرائيل بلبنان والفلسطينيين حتى اليوم، ورغم مذبحة قانا، ورغم تهديم الجزء الشيعي من بيروت خلال حرب 2006. وفوق هذا فهم يعتبرون السيدين حسن فضل الله وحسن نصرالله من ألد الأعداء لكونهما يقاومان إسرائيل. إنما وسيرا على خطى أبيه وأخيه الأكبر، فقد أفتى باقر حكيم قائلا بالحرف: " رغم نهي القرآن عن اتخذا أعداء الله أولياء، فأني أجيز التعاون مع الأمريكان لأن هذا من مصلحة العراق" وهو يعلم ديانة الأمريكان وديانة حليفتهم في الغزو إسرائيل. وباقر وأحوه كانا تحت إدارة وإشراف مسؤولي الملف العراقي في خارجية ومخابرات أمريكا وهما اليهوديان مارتن أنديك وريتشارد دوني ما بين 1991 - 2003. وعبد العزيز حكيم دخل دورة تدريبية في مستعمرة نتساريا لثلاثة أشهر تمهيدا لمهمته في عراق ما بعد الاحتلال. وتاريخيا يعتبر آل العقور الحكيم تحرير صلاح الدين الأيوبي للقدس بيعا. ربما لأنه أعادها للمسلمين وليس لليهود. وتاريخيا أيضا فالمعروف أن قمر بني هاشم هو العباس. لكن صار لعمار الحكيم، مثلما صار لقب شهيد المحراب التاريخي، إلى المجرم باقر حكيم بدل الإمام علي.







التوقيع :
هدية الى كل طلب حق

http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/40.htm
من مواضيعي في المنتدى
»» القصة الخيالية لسبب تسمية مدينة فاطمة البرتغالية
»» الأربعين في فضل صاحبي النبي الكريم أبو بكر وعمر
»» يا شيعي أدخل واسمع وشوف بـ عينك
»» لا يحق للقمص زكريا بطرس أن يتحدث عن الرسول الأعظم ؟ / محمود القاعود
»» خوئيات !!!