[فتى الشرقيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليـماني     أهلاً فيك أخي فتى الإمام عليه السلام لا نشك في وجوده مطلقاً فنحن الإسماعيليين الفاطميين... حبل الإمامة لدينا لاينقطع حتى ورود الحوض كتاب الله وعترتي لاينفصلان كما قال الرسول صلى الله عليه وآله ونحن الآن في الإمام رقم 50 وقد خرجت جميع أسماء الأئمة في كتاب التوسل (دعاء). وكذلك قد نشر الداعي إدريس عماد الدين قدس إسم إمام وقته وعزاه في وفاة أحد أقاربه ونشرة الوثيقه في كتاب الأعظمي المطبوع عبقرية الفاطميين. وهو قد تحصل عليها من وثائق الدعوه التي تسربت من هنا وهناك وعندما طابقت إسم الإمام لديه وجدته مطابق لإسمه في كتاب التوسل. أما الداعي فهو موجود وهو احمد الجمالي والمنصوب علي بن حاسن مع حفظ الألقاب ولاننكر أن هناك من خرج على الدعوه.. كمحسن بن علي ومن أخرجه هو الداعي المنفرد الذي له حق الخفض والرفع. والذي في نصه من مقيمه أن له حق الخفض والرفع وكذلك يسعى لإيجاد الخلف. لكن محسن بن علي لم يأتمر بأمره فأبعده الداعي حسين بن إسماعيل لكن محسن لم يسلم فهذا شأنه. أما الحزوبريه فهم طلبوا الحق فأخطأؤه كما قال الإمام علي عليه السلام والنص حق ولكن ليس من الواجب إشهاره كما قالوا بذلك الأئمة في كتاب المجالس والمسايرات في حوار الإمامين المنصور وولده المعز عليهم السلام. عندما قال المعز لماذا لم يشهر جعفر الصادق نص إسماعيل فأجابه الإمام المنصور هيهات ليس بمقدوره ذلك وقال في ذلك شقوة للمبطلين ورحمة للمحقين. وكذلك كان نص الباقر عليهم السلام مستور ولم يخرج ثم إدعى زيد بن علي الإمامه ورفض إتباع الباقر عليه السلام حجة إنه لايملك نص وقال ذلك صراحاً في شرح الأخبار للنعمان قال ماكان والدي يستر عني النص فقد كان ينفخ اللقمه خوفاً علي فكيف يخفي علينا نصه أمام علي بن علي شبام فأنا أعرفه شخصياً هو مغلوب على أمره وهو خرج متأخراً بالرغم من أنه أقر وأتبع الداعي عبدالله العديني قدس الله روحه وعلي شبام طرد من الدعوه بأمر رفيع ليس هنا مجال ذكره.

سأختصر لك الكلام الذي لن تستطيع أن تثبت من خلاله صحة ما تدعيه
قولك
{{{ الإمام عليه السلام لا نشك في وجوده مطلقا }}}
أقول بل إنك تشك في وجوده وتشك في إمامته أيضا

فمقابل الشك ,,,, يأتي اليقين
فماهو دليلك أنت على وجوده
= هل قابلته
= هل تعرف مكانه
= هل له لقاءات مصوره مع اتباعه

أما شكك في إمامته ,,, فنقول
= ممن تأخذ عقيدتك
= عندما تشكل عليك مسأله , هل ترجع إليه كإمام أنت مأمور بطاعته والأخذ منه ,, لا من سواه