فقال سلمان:
فلما كان الليل حمل علي فاطمة على حمار
وأخذ بيد ابنيه الحسن والحسين، فلم يدع أحدا
من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار
إلا أتى منزله وذكر حقه ودعاه إلى نصرته،
فما استجاب له من جميعهم إلا أربعة وأربعون رجلا،
فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم معهم سلاحهم
وقد بايعوه على الموت،فأصبح ولم يوافه منهم أحد غير أربعة.
المصدر
كتاب الاحتجاج للطبرسي
صـ 107
على هامش الخروج
*****
وماذا لو وافق الامام علي
اربعون ألفا من المهاجرين والأنصار
فى الخروج علي الحاكم
!!!!!!
ألم تكن حربا ضروس؟
ألم تكن هناك انهارا من الدم؟
كيف سنؤل الأحداث عندها
وعلي من سنُحمل أوزارها؟
!!!!!
ستبقى الفتنه قائمه ياساده
طالما يلوى الشيعه اعناق التاريخ
تزويرا وتدليسا
ويصنعوا منه دين وعقيده
!!!!!!
لقد خرجت السيده عائشه
للمطالبه بالقصاص من قتلة الخليفه
وعندما وجدت انها ستلاقى جيش الامام
قالت قولتها بوضوح ما خرجت إلآ للأصلاح
ولكن قتله الخليفه فى صفوف جيش الإمام
وجدوا ان فى الصلح قضاء عليهم
فقاموا بالفتنه بينهم
!!!!!
واليوم
احفاد أصحاب الفتنه
يطعنون فى السيده عائشه
وفى صحابة رسول الله
ولا حول ولا قوه إلآبالله
واللهم صلى وسلم وبارك علي
سيدنا محمد وعلى اله واصحابه