عرض مشاركة واحدة
قديم 24-12-11, 07:31 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


غبار جماعة مقتدى لاخفاء ما يجري تحت الطاولة !!(ارهاب السنة الذميم ومقاومة الشيعة الحميدة!!)



كتابات - عبد الله الفقير



سؤال / ما الفرق بين " اهل السنة" الذين يقاتلون الامريكان, وبين الشيعة الذين يقاتلون الامريكان (ان وجدوا!)؟



الجواب/ الفرق ان السنة "ارهابيين" والشيعة "مقاومة"!!!.



سؤال \ يقول المحتلون انهم لا يتفاوضون مع "الارهابيين",اذا لماذا قبل "البريطانيون" التفاوض مع من اختطف البريطانيين الخمسة ورفض"الامريكيون"التفاوض مع من اختطف الامريكان؟,



الجواب\ لان من اختطف البريطانيين "شيعة" ومن اختطف الامريكيين "سنة"!!.



سؤال\ لماذا قامت الدنيا ولم تقعد عندما اختطف اهل السنة بعض الرهائن الغربيين,بينما ظلت الدنيا "نائمة" عندما اختطف بعض البريطانيين من داخل احد البنايات المحروسة حراسة مشددة من قبل المالكي وصولاغ؟,



الجواب\ لان "الدنيا" كانت تشرب حبوب منومة"فاليوم" عندما اختطف الشيعة الرهائن البريطانيين!!!!.



اليس غريبا ان يرفض الغرب التفاوض مع الجهاديين السنة لاطلاق سراح المختطفين منهم,بينما يساروعون للتفاوض مع الشيعة عند اختطافهم لواحد منهم؟,لماذا قبل اليهود التفاوض مع حزب الله واطلقوا سراح مئات من عناصره مقابل جثة احد اليهود,بينما رفض الامريكان التفاوض مع من اختطف مهندس الطائرات الامريكي في السعودية وغيرها؟,لماذا اقام الامريكان الدنيا على راس صدام بحجة البحث عن جثة طيار امريكي سقطت طائرته في الصحراء اثناء حرب الكويت,بينما ما زال تنظيم القاعدة يحتفظ بجثة طيار امريكي يرفض الى اليوم الجيش الامريكي التفاوض بشانها بل يرفض حتى الكلام عنها مع ان التنظيم عرض فلما مصورا لتلك الجثة؟!! .



ومتى جفاهم المالكي حتى يعود اليهم؟!:



قبل سنة تقريبا,وتحديدا بعد صولة المالكي على جيش المهدي,كتبت مقال بعنوان"هكذا يعامل عناصر جيش المهدي في المعتقلات" شككت فيه بحقيقة ما قام به المالكي من "صولة" على جماعة مقتدى,وقلت في حينها ان كل ذلك مجرد "مسرحية" و"حيلة" وقلت: ((لقد صدّق البعض ومن ضمنهم الامريكان ان المالكي قد شن فعلا هجمة شرسة على جيش المهدي,وان حملته تلك هي دلائل القطيعة بينه وبين مقتدى,الا انني لم اكن مقتنعا بهذا منذ اول يوم,وصرحت بانها لم تكن الا خدعة يتخلص بها المالكي من ضغوط الامريكان والراي العام العراقي والعالمي,ويتخلص بها مقتدى من بعض عناصر جيش المهدي العاصين لاوامره والخارجين عن طاعته,ولانني عشت في احد المعتقلات وعايشت كيف يتم التعامل مع عناصر جيش المهدي فيها,فانني عندما اسمع عن اعتقال احد عناصر جيش المهدي يتراءى الى ذهني مباشرة تلك المعاملة اللطيفة التي كان يعامل بها عناصر جيش المهدي في المعتقلات(العراقية حصرا ولا اعرف عن المعتقلات الامريكية),ولانني استطيع ان اجزم لكم ان عملية اعتقال عناصر جيش المهدي من قبل القوات العراقية كان لحمايتهم من اعتقال القوات الامريكية ليس الا,وان هنالك ضغوطا كبيرة سوف تمارس قريبا على الامريكان لاجل الافراج عن معتقلي جيش المهدي,وان المالكي سوف يفرج عن جميع المعتقلين الشيعة في السجون الامريكية ما ان يتم استلامها من الامريكان)).ثم ختمنا تلك المقالة بهذا (يقول البعض ان المالكي مال الى جماعة الصدر,ونقول له :ومتى جفاهم حتى يعود اليهم؟.انهم جميعا جنودا تحت راية "خامنئي",يامرهم فيطيعون,وهل يرضى "خامنئي"ان يزوره المالكي ولا يزور مقتدى المتربع في احضان والده المقدس"خامنئي"؟,اني انصح من ظن ان هنالك عداء بين المالكي والصدر ان يعيد حساباته,وان لا يحسن الظن بهؤلاء مهما بدت وجوههم ابتساماتهم رقيقة,لان"المكياج" يفعل اليوم ما يشاء بوجوه الناس,وان نتذكر دائما قول ربنا تعالى"اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ [المجادلة : 19].ولن ينخدع بالشيطان الا احمق او جاهل,اعاذنا الله واياكم من الحماقة والجهل)).

بعد ثلاثة اشهر من كتابتنا لهذه المقال,نشرنا مقال اخر تاكيدا لنفس الفكرة بعنوان "لاجل هذا اطلق المالكي اسم"الخارجين عن القانون" على جماعة الصدر!!" شرحنا فيها السبب الذي جعل المالكي يسمي جماعة مقتدى "خارجين عن القانون" وليس "ارهابيين" رغم ان كل ما كانوا يقومون به هو قتل "المدنيين",فان كان للجماعات "الارهابية" السنية صولة على الامريكان واعوانهم,فان جماعة مقتدى لا صولة لهم سوى على العراقيين ممن يخالفونهم الدين او التوجه,ولقد انهينا تلك المقال بهذه الكلمات ((سوف يتم اطلاق سراح عصابات جيش المهدي ,وسوف ينالون حريتهم ,وسوف ينسى القانون الوضعي جرائمهم ويفلتون من العقاب,لكن, هل سينساهم القانون الالهي؟,لا اظن ذلك.)).

بعد نشرنا للمقال الاخير,كتب "مستشار" مقتدى مقالا ينتقد فيه ما قلناه,وقد ذكر من ضمن ما ذكره ما يلي:

((إقرأ معي هذه الفقرة ((وان هنالك ضغوطا كبيرة سوف تمارس قريبا على الامريكان لاجل الافراج عن معتقلي جيش المهدي)) يا سبحان الله !! من هذا الذي سيضغط على الأمريكان ؟ البرلمانيون ؟ أم الإتحاد الأوربي ؟ أم المالكي؟ أم / حمَيـْدة أم اللبن ؟ / أم حزب الإنتهازيين الأحرار؟ أم جمعية تسويق الحواسم النفطية ؟ أم من ؟.



كنت أتمنى أن يدلنا هذا العبد الفقير على الجهة التي ستضغط على الأمريكان كي نعزز موقفها وندعمها ، فنحن لا نعرف ضاغطاً على قوات الإحتلال غير صواريخ البطولة والمقاومة العراقية الشريفة التي تقض مضاجع ليل السكارى من الأمريكان في قواعدهم التي أصبح الخوف يكتنفها كل حين .)).



لم ارد على نقده هذا في حينها,لاني استشهد بالوقائع والافعال وليس بالكلمات والاوصاف,فقبل ايام قام علي الاديب احد ابرز قادة حزب الدعوة,والذي يعتبر الرجل الثاني في هذا الحزب,قام علي الاديب هذا بالتوسط لاطلاق سراح احد اكبر مساعدي مقتدى ,فقد نشرت الاخبار ما يلي: ((طالب النائب عن الأئتلاف العراقي الموحد علي الأديب بإطلاق سراح قائد جماعة عصائب الحق الشيخ قيس الخزعلي المنشق عن تيار مقتدى الصدر داعيا منحه فرصة جديدة وشموله بالعفو. وقال الأديب في تصريح صحفي نشر اليوم الأربعاء إن الشيخ الخزعلي يعد واحدا من اهم السياسيين العراقيين الذين غيروا طريقة عملهم ويرغبون في العمل ضمن القانون السياسي الحالي في البلاد ، مبينا ان الخزعلي من احد المعتقلين في السجون الأمريكية)). كلنا نعرف من هو "قيس الخزعلي",وكلنا نعرف تاريخه ودوره في جيش المهدي,وان كان هنالك من يريد ان يقول ان "الخزعلي "ليس من جيش المهدي رغم انه كان احد قادته ,فانه بذلك يعترف بحصول انشقاقات داخل جيش المهدي ويكذب من"العبيدي" الناطق باسم مقتدى الذي نفى حصول هذه الانشقاقات,وان كان ينفي حصول هذه الانشقاقات,فهو يعترفا اذا بان "المالكي" وحزبه كانوا يدافعون عن عتاة جيش المهدي وان صولته عليهم لم تكن الا "مسرحية" وانه سوف يفرج عنهم جميعا ,وهذا ما قلناه وجاء غيرنا ليكذبنا فيه!!.



علما ان توسط حزب الدعوة للافراج عن "خارجين على القانون" من امثال الخزاعي هو بحد ذاته جريمة بحق القانون,فكيف لحكومة ان تتوسط في الافراج عن معتقلين هي قامت باعتقالهم؟,اما ان قالوا انه محتجز لدى الامريكان وليس العراقيين,فنقول اين هي سيادتكم اذا؟,ثم انهم يقولون ان هذا الشخص وغيره قد تم الافراج عنهم مقابل الافراج عن الرهائن البريطانيين الخمسة الذين اختطفهم جيش المهدي ,وهنا نقول : اليست عملية خطف اولئك البريطانيين "المدنيين" هي عملية ارهابية؟,الستم قد حكمتم بالاعدام قبل ايام بحق من خطف ثم قتل "مارغريت حسن" احدى البريطانيات المتزوجة من عراقي ؟,لماذا لم يتفاوضوا مع ذاك"الخاطف" وتفاوضوا مع الخزعلي وجماعته,الم يقتل اثنان من المختطفين البريطانيين الخمسة وقد سلمت جثامينهم قبل ايام ؟,لماذا اذا هذا "التمييز" بين الخاطفين السنة والخاطفين الشيعة؟!!,هل هذه دولة قانون ام دولة "عصابات" متسترة باسم القانون؟؟.



ثم الم يكن الخزعلي هذا قد اتهم بخطف وقتل جنود امريكيين؟,الستم تحكمون على من يقتل الامريكان بانهم "ارهابيون"؟؟,ثم اليس للخزعلي هذا ارتباط بجماعات "عربية"؟,الم تنقل الاخبار و((قد اكد الجيش الاميركي في 22 اذار/مارس 2007، اعتقال الاخوة الخزعلي واخرين للاشتباه بتورطهم في قتل وخطف خمسة جنود اميركيين في كربلاء في كانون الثاني/يناير 2007.واعلن مطلع تموز/يوليو 2007 اعتقال "علي موسى دقدوق" الملقب بحميد محمد جبور اللامي في العشرين من اذار/مارس الماضي وهو قيادي في حزب الله(اللبناني) جاء الى العراق بايعاز وتغطية من فيلق القدس" التابع للحرس الثوري في ايران.والشقيقان خزعلي، وخصوصا قيس، من الكوادر السابقة في جيش المهدي وكان المتحدث باسم مقتدى الصدر خلال معارك النجف مع الاميركيين في اب/اغسطس 2004. ))؟, لماذا اذا حلال على جيش المهدي ان يستقدم المقاتلين" العرب" وحرام على "القاعدة" ان تستقدمهم؟؟,ام ان حزب الله "اعجميا" وليس "عربيا" وبالتالي فلا ينطبق على عناصره لقب المقاتلين "العرب"؟!!!.



وهذا تعليق لاحد جماعة الحكيم على خبر توسط علي الاديب لاطلاق سراح الخزعلي)) كيف يطلق سراح شخص مثل قيس الخزعلي ويده ملطخه بقتل مئات الأبرياء من الشعب العراقي وهو شخص معروف بطائفيته المقيته التي دمرت البلد وكيف لعلي الأديب يطالب بأطلاق سراحه اين استقلال القضاء واركان الحكومه يتدخلون بشكل سافر بعمل القضاء وماذا سيقول علي الاديب لعائلات الضحايا الذين سقطو على يد الخزعلي وجماعته وبدم بارد الحقيقه اريد ان اقولها ان هواجسنا من حزب الدعوه يوما بعد يوم بدأت تصبح حقائق اريد ان اقول اخيرا ان ماتفعله ياعلي الاديب يعطي الشرعيه لكل الاخرين في المطالبه بأطلاق سراح المجرمين)),ونحن نقول معه: اين استقلال القضاء؟؟؟.



ثم لنترك "الخزعلي" واخوانه,ولنر ماذا يقول من كذبنا حينما يطلع على خبر اطلاق سراح "عبد الهادي الدراجي" احد اهم عناصر جيش المهدي واكبر المحريض على العنف الطائفي ضد اهل السنة ,فقد نقلت الاخبار ما يلي)) اعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر السبت اطلاق سراح احد قيادييه بعد عامين ونصف من اعتقاله من قبل قوة عراقية اميركية في بغداد. واوضح المتحدث باسم التيار الشيخ صلاح العبيدي ان "قوة عراقية اميركية افرجت الجمعة عن الشيخ عبد الهادي الدراجي مسؤول الاعلام في بغداد بعد عامين ونصف من اعتقاله". واكد ان "الدراجي وصل الى منزله في حي الاورفلي، في مدينة الصدر" في شرق بغداد.وكان الدراجي مسؤول الهيئة العليا الاعلامية للتيار الصدري في بغداد ويشغل كذلك مدير مكتب الصدر في الرصافة قبل اعتقاله. واكد العبيدي ان "القوات الاميركية لم توجه اي تهمة الى الدراجي طيلة مدة اعتقاله التي تنقل فيها بين معتقلي بوكا "البصرة" و"كروبر " (بالقرب من مطار بغداد)، ما يعني ان الاعتقال كان لدواعي ساسية وليس جنائية". وكان الجيش الاميركي اعلن في 19 كانون الثاني/يناير 2007 ان مفرزة من قوات عراقية خاصة اعتقلت قياديا في جيش المهدي في منطقة البلديات (شرق بغداد) وهو "مسؤول اللجنة الشرعية في مجموعة مسلحة متورطة في عمليات خطف منظمة وتعذيب وقتل عراقيين ابرياء"، في اشارة الى الدراجي مشيرا الى اعتقاله.)), وهنا نسال :اليس هذا الدراجي من قادة جيش المهدي ام انكم قد تخليتم عنه ايضا مثلما تخليتم عن "علي شريعة" سابقا بعد ان حكم بالاعدام في جرائم تفجير في كربلاء؟؟,ثم هل افرج عنه بسبب قانون العفو العام ام لانه"بريء" ولا علاقة له بالمقاومة؟,اذا كان افرج عنه لانه "بريء" فهذا اعتراف منكم بان جيش المهدي لا يقاوم الامريكان,والا كيف يقاوم جيش المهدي الامريكان ثم يطلق سراح اكبر قائد من "قواده"؟!,هل يعقل ان يعتقل الامريكان العناصر العادية لجيش المهدي بينما يفرج عن "قادته"؟؟,اما ان قلتم انه قد تم الافراج عنه وفق قانون العفو العام فهذا يخالف ما ذهب اليه جماعة الصدر في البرلمان الذين اشتكوا من ان قانون العفو العام لا يشمل جيش المهدي لانهم اعتقلوا وفق قانون " الجرائم والجنايات" وتحت عنوان "الخارجين عن القانون" وليس وفق قانون مكافحة الارهاب !! ,وهذا هو عين ما فضحناكم به عندما قلنا لكم ان سبب تسمية المالكي لجيش المهدي بانهم "خارجين على القانون" هو لتسهيل اخراجهم لاحقا بعفو" مالكي" لان من حقه ان يتكرم على المجرمين بعفو عام بينما ليس من حقه "الدستوري"العفو عمن اتهم بـ"الارهاب"!!,وهذا يدعم قولنا من جديد بان صولته عليهم لم تكن سوى "مسرحية" للضحك على "العراقيين!!.



ثم لماذا يقول صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر ان الدراجي اعتقل من قبل قوات امريكية بينما الحقيقة تقول انه اعتقل من قبل قوات عراقية خاصة وفق ما ذكره الخبر اعلاه؟!,هل هي محاولة للبحث عن مكان له بين"الشرفاء"؟,رغم انه نفسه "العبيدي" عاد ليؤكد ان لا مكان له ولامثاله بين الشرفاء عندما قال (("القوات الاميركية لم توجه اي تهمة الى الدراجي طيلة مدة اعتقاله التي تنقل فيها بين معتقلي بوكا "البصرة" و"كروبر")),وهذا يعني ان اعتقاله كان لخداع العراقيين فقط ليقولوا انا اعتقلنا عناصر من جيش المهدي الذين كانوا يقتلون العراقيين,والا اذا كان من يعتقل وبحوزته السلاح يحكم بخمسة سنين,فكيف بمن يقود المسلحين؟؟,هل كان يقود مسلحين يحملون"الحجارة"؟!!,ام انه كان يحمل سلاحا "مجمدا" في احدى ثلاجات مقتدى حيث كل يوم ياتينا بقرار لتجميد جيشه الذي لا اعرف متى سيقاتل الامريكان اذا كان كل يوم يقرر تجميده؟!.



ثم الم يعترف "سامي العسكري" القيادي في حزب الدعوة والرجل الثالث فيه (بعد ان طردوا الجعفري) ان اطلاق الدراجي كان جزء من صفقة تبادل الرهائن مع البريطانيين؟؟,الم تنقل الاخبار ان ((النائب سامي العسكري والمقرب من المالكي قد قال بان اطلاق سراح الدراجي كان من ضمن الصفقة التي ابرمت بين الحكومة وجماعة «عصائب أهل الحق»، وقال لـجريدة «الشرق الاوسط» الممولة من ال سعود ان «عملية اطلاق سراح الدراجي كانت ضمن الصفقة التي ابرمت مؤخراً خلال الحوار الذي جرى بين الحكومة والعصائب والذي تركز بعض منه على اطلاق جميع الرهائن والمعتقلين»))؟,ثم لماذا نفت حكومة المالكي وجود هذه الصفقة لاحقا ؟؟((قال مصدر مسؤول في رئاسة الوزراء ان مكتب رئيس الوزراء كذب وجود صفقة وراء اطلاق سراح الشيخ عبد الهادي الدراجي مدير الهيئة الاعلامية في مكتب الشهيد الصدر.)), اليس سامي العسكري من ضمن الحكومة؟,ام انهم يستحون ان يتوسطوا لاطلاق سراح "المجرمين"؟؟,او لعلهم يخشون ان تنكشف "حيلتهم" مع جيش المهدي؟,,وماذا نسمي توسط علي الاديب من قبل ذلك ومطالبته باطلاق سراح الخزعلي؟؟.



ثم الا يدل اطلاق سراح الدراجي ضمن صفقة اطلاق الرهائن بان جماعة"عصائب الحق" هي ما زالت تحت امرة "جيش المهدي" لانهم وضعوا اطلاق سراحه من ضمن شروطهم؟؟,كيف يكون هنالك شقاق وعداوة بين العصائب وجيش المهدي وهم يضعون احد شروطهم اطلاق سراح الدراجي وعناصر قيادية اخرى من جيش المهدي؟؟,ثم كيف يسمح لجيش المهدي ان يكون له ناطق سياسي وجماعة تمثله في البرلمان وهو يمارس عمليات الخطف والقتل للرعايا الاجانب (واما العراقيين فلا بواكي لهم!!)؟؟, ثم هل رايتم من قبل حكومة تكون وسيطا بين الجهة الخاطفة الدولة التي ينتمي اليها المخطوفين؟؟, هل هذه حكومة ام وكر "عصابة"؟!,الم يقل موفق الربيعي انه كان الوسيط في صفقة تبادل الرهائن بين الخاطفين والبريطانيين؟؟,ثم لماذا لا يطالب :نوام" البرلمان بمعرفة الصفقة السرية التي جرت لاطلاق سراح البريطانيين؟؟,هل تعلم عنها لجنة الامن والدفاع شيئا؟.



اما السؤال الاكبر والاهم فهو:



كيف تثق الحكومة البريطانية بحكومة المالكي وحزبه وهم على ذلك المستوى من العلاقة مع مجموعة "ارهابية" او على الاقل مجموعة من "الخارجين على القانون"؟؟؟.



هل هذه هي الحكومة "الديمقراطية" والدولة"القانونية" التي احتل الامريكان والبريطانيون من اجل اقامتها في العراق؟؟؟.



ثم الم يسال البريطانيون والامريكان انفسهم كيف تم خطف هؤلاء من احد مباني وزارة المالية ذات الحراسة المشددة؟,



اليست هذه العملية مشابهة لعملية اختطاف اللجنة الاولمبية من نادي العلوية؟,



الا تشبه عملية خطف موظفي دائرة البعثات؟,



اذا الا يمكن ان تكون هذه الجهة هي نفسها التي قامت باختطاف كل اولئك "العراقيين"؟؟,



لماذا لا يتوسط المالكي والربيعي والاديب لاطلاق سراح اولئك "العراقيين" وهم بالمئات بدلا من التوسط لاطلاق سراح "خمسة" بريطانيين؟؟,



هل ان مطربة الحي لا تطرب ام ان دماءنا ليست دماء,ام لانهم من "اهل السنة"؟؟.



ثم لماذا حدثت عملية خطف البريطانيين من احدى بنايات وزارة المالية في عهد "صولاغ" تحديدا؟,



وهل لصولاغ علاقة مع حزب الله اللبناني وانه سهل لهم القيام بعملية الاختطاف,علما ان شائعات كثيرة سرت عن تسريب صولاغ ملايين الدولارات الى حزب الله ابان حرب تموز؟!.



الفرق بين علي الاديب و عدنان الدليمي!!



اما ان قلتم ان الوساطة لا تعني الاشتراك في "الجريمة",اذا لماذا اتهمتم عدنان الدليمي بانه وراء عملية اختطاف الصحفية"كارول" مع انه كان يحاول التوسط مع الخاطفين فقط لانها اختطفت وهي في طريقها اليه؟؟,لماذا لا يتم المطالبة باعتقال علي الاديب وموفق الربيعي وحتى المالكي لانه قد ثبت بالدليل القاطع ان لديهم علاقات وطيدة مع جماعات "خارجة على القانون" (ولا نقول "ارهابية"!! ) مثلما تطالبون باعتقال الدليمي؟؟,اذا كان هنالك قضاء "نزيه" اذا فليطالب باعتقال هؤلاء مثلما طالب باعتقال عدنان الدليمي لان الجميع قام بنفس الفعل "الوساطة"!!,لماذا حلال على "الشيعة" التوسط لدى الخاطفين وحرام على "السنة"؟؟, ام ان خطف السنة "خطف" وخطف الشيعة "ترفيه" و"متعة" وعمل "سياحة" لزيارة العتبات المقدسة في الاهوار وايران وسباحة في نهر "الكارون"؟!.



ثم السؤال الاكثر خطورة: اين كان يحتفظون اولئك "الخاطفون" الشيعة بالمخطوفين؟؟,هل كانوا يحتفظون بهم في الاراضي العراقية؟,ام كانوا يصدرونهم الى ايران؟,وهل ينطبق هذا على الجنود "الدروز" الذين اختطفهم حزب الله اللبناني قبيل حرب تموز الاخيرة؟,الم تسر شائعات عن نقل اولئك الجنود الى ايران عبر العراق؟,ام ان ذلك مستحيل خصوصا وان حزب الله نفى اي علاقة له بالشان العراق ؟,اذا كيف اعتقل " علي موسى دقدوق" في العراق وهو قيادي في حزب الله اللبناني؟؟ ثم اليست جماعة "عصائب الحق" تخضع لنفس القيادة العليا التي يخضع لها حزب الله وتتسلح بنفس السلاح ونفس المتفجرات؟؟.



مقتدى الصدر "عبد" ايران الوفي!!



مستشار الصدر في خضم دفاعه عن سيده ينفي ان يكون مقتدى الصدر "عبدا ذليلا" للايرانيين,ويقول ((مازال هذا الفقير(يقصد عبد الله الفقير) وغيره يتشبثون بعلائق انزياح كل ما هو شيعي للأجندة الإيرانية ، ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا الموضوع ، ولا هنا لمناقشة مفردات الأجندة الإيرانية في العراق ، ولكننا ننبه الى أن هذا الكائن وأمثاله يريدون أن يسلخوا السيد مقتدى الصدر وأتباعه وأخوته وأنصاره من هويتهم العربية ، ويلصقونهم بهوية أخرى )), وهنا نقول لمن لا يعرف : ان جماعة "عصائب الحق" هي عبارة عن "جيش المهدي" نفسه لكن بعد التنقيح,اي انها "جيش المهدي" لكن بخط احمر (راجعوا مقالة ايران وستراتيجية الباكيت ابو الخط الاحمر!!),وان الصفقة التي تم بها تبادل الرهائن بين هذه العصائب والبريطانيين والتي كان الافراج عن "الدراجي" احد مطالبهم الاساسية فيها يثبت ان عصائب الحق هذه هي احد "فروع" جيش المهدي,وان كل ما تسمعونه في الاخبار عن اعتقال عدد من "المجاميع الخاصة",هو في الحقيقة كناية عن اعتقال عدد من عناصر "عصائب الحق" هذه التي يحاول اعلامنا الوطني عدم تشويه صورتها للحفاظ على صورة نقية للمقاومة "الشيعية"!!,وان البيان الاخير لهذه الجماعة بعد الانتخابات الايرانية والذي حذرت فيه الامريكان والبريطانيين من التدخل في الشان الايراني لدليل فاضح على تبعية هذه الجماعة لايران, وبالتالي فان تبعية هذه العصائب لايران هو تبعية جيش المهدي لايران, وامام هذه الحقائق فليخرج لنا من يقول ان مقتدى "عربيا" وانه ليس "عبدا ذليلا" لايران!!.



ثم لم هذا التعب والعناء في البحث عن تبعية مقتدى لايران ؟,ان كنتم تتهمون(ونتهم) حارث الضاري بانه اصبح عميلا للحكومات العربية و"عبدا" ذليلا تحت يد طواغيتها من مبارك مصر الى عبد الله السعودية الى عبد الله الاردن الى بشار سوريا لانه يقيم في تلك الدول ويتنقل بينها ويحضى برعايتها ,اذا من باب اولى ان نتهم و"تتهمون" مقتدى بانه "عميل" لايران وعبدا ذليلا لخامنئي ما دام يقيم في ايران ويحضى بدعمها ويفرح ويمرح في احضان العم "قمقم"!!,الم تعيبوا (ونعيب) على الضاري ان يَفِرّ الى خارج العراق ثم يتصل بالطواغيت "حكام العرب" وهو يعلم انهم مجرد عبيد للامريكان ثم بعد ذلك يدعي المقاومة ؟!,اذا من حقنا عليكم ومن حق عقلكم عليكم (إن كان لك عقل اصلا!)ان تعيبوا على مقتداكم فراره من العراق بحجة "الدراسة" بينما بساطيل المحتل "الكافر" تعيث بمدنكم المقدسة الفساد؟!!.(الغريب ان جماعة السيستاني عابوا ايضا على الشيخ حارث الضاري انه زار لندن!, يبدو انهم نسوا او تناسوا ان سيدهم السيستاني كان اول من زار لندن بعد الاحتلال !!).



حيلة "بربا"!!(ضجة جماعة مقتدى في البرلمان لاخفاء ما يجري خلف الكواليس!!):



منذ فترة قريبة,قام جماعة مقتدى وبمساعدة قناة الشرقية بضجة اعلامية كبيرة بحجة تعرض ابناء التيار الصدري الى التعذيب في المعتقلات,طبعا فان الشرقية لم يستفزها ويستنفرها صرخات خمس وتسعين بالمائة من المعتقلين الذين هم من اهل السنة (وفق تصريحات حارث العبيدي مسؤول حقوق الانسان في البرلمان سابقا),لكن غيرتها لامست عنان السماء لان الخمسة بالمائة من المعتقلين الشيعة قد تعرض بعضهم للتعذيب!!,(يعني ان قناة الشرقية تركت آهات و ونات ما يزيد عن مائة الف معتقل من اهل السنة منذ سبعة سنين وهم يعذبون ,وراحت تستصرخ الناس بسبب تعرض احد عشر معتقلا من جماعة مقتدى للتعذيب!) نعم,نحن نعترف ان بعضا من جماعة مقتدى قد تم تعذيبهم اشد العذاب,بل ان شقيق احد قادة جيش المهدي قطع راسه في الناصرية ,وان بعضهم حرقت جثته ,وان بعضهم زرف بالدريل,لكن,لم عُذب هؤلاء؟,هل لانهم "مقاومون" للامريكان ؟, ومن الذين عذبهم؟,الامريكان ام قوات بدر؟.



من المعلوم ان كل الذين اعتقلوا من جماعة مقتدى على يد القوات العراقية اعتقلوا اما بسبب خلافهم مع المجلس الاعلى وفيلق بدر بعد ان حرقوا الكثير من مكاتب المجلس الاعلى وقتلوا الكثير من عناصره وقادته,او اعتقلوا بعد احداث كربلاء عندما حدث صراع مسلح بين جماعة مقتدى والمجلس الاعلى على خلفية تنافسهم على سدانة قبور كربلاء و"غلتها",او اعتقلوا بسبب تحريض مقتدى الصدر نفسه عليهم بسبب عدم طاعتهم لاوامره .اما الذين ادلوا قبل فترة من على قناة الشرقية بعمليات تعذيب "وحشية" فاولئك كان عددهم احد عشر عنصرا من جيش المهدي اتهموا بحرق بيت "احمد ابو رغيف" احد الناطقين باسم وزارة الداخلية,اي ان جميع من عذب من جيش المهدي لم يعذب بسبب "مقاومته" للامريكان او بسبب جرائمه بحق اهل السنة,وانما كان تعذيبه كناية عن ثارات بينهم وبين فيلق بدر ,ولحد هذا اليوم لم تظهر لنا حكومة المالكي عنصرا واحدا من عناصر جيش المهدي اعتقلته لانه كان "يقاوم" الامريكان وعذبته لاجل ذلك,ولم تظهر لنا ولحد اليوم عنصرا واحدا من جيش المهدي القي القبض عليه لانه كان مسؤولا عن ما اصاب اهل السنة ومساجدهم من قتل وتدمير وتهجير,وكأن "القاعدة" هي من هجر اهل السنة من مدينة الثورة"الشيعية",وكان "اهل السنة" هم من كان يقتل "اهل السنة" في الطب العدلي الخاضع لجيش المهدي!,وكان اهل السنة كانوا هم من فجر منارة جامع البياع او احتل مساجد مدينة الثورة السبعة او حّرم وزارة الصحة ومستشفياتها على "اهل السنة"!!!.



لقد اراد جماعة مقتدى من خلال اثارة الضجة حول المعتقلين في البرلمان او الاعلام هو اثارة الغبار بوجه الاعلام لاجل ان تتم عملية اطلاق سراح من اعتقل منهم على يد القوات الامريكية والعراقية دون ان يشعر بذلك احد حتى لا ينقم الشارع العراقي زتحديدا "السني" عليهم,وقد وصلتني الكثير من الاخبار عن اعداد من افرج عنهم من جماعة مقتدى,وقد فضحتهم قضية الافراج عن "الدراجي" ومن قبله "الخزاعي" والتي كانت عبارة عن راس جبل الجليد الذي لم يستطيعوا اخفاءه رغم اني اتعجب ا ناي من وسائل الاعلام لم تتعرض لعملية اطلاق سراحه,مثلما لم تتعرض لصفقة تبادل الرهائن مع البريطانيين!!.



نفاق جماعة مقتدى في البرلمان (اعادة!):



ثم تعالوا الى ما كتبه مستشار مقتدى حين قال ((الذي يعنينا – نحن الصدريين - هو أن يتم إطلاق سراح كل العراقيين (الشرفاء) ، بشيعتهم وسنتهم ، وعربهم وأكرادهم ، وبكل طوائفهم وأديانهم وقومياتهم ، وقد لاحظنا أن السيد مقتدى الصدر لم يصدر بياناً يطالب فيه بإطلاق سراح جيش المهدي حصراً ، بل كل بياناته – التي يمتنع الفقير عن قرائتها – تطالب بكل العراقيين دون تمييز ، وهذا هو الفرق بين مقتدى الصدر وأعداءه ، فهو يشعر بأن العراق بطوله وعرضه هو من مهامه)),لكني ذكرت لكم قبل ايام ايضا كيف ان جماعة مقتدى وفي خضم "الغبار" و"الجلبة" التي اثاروها عن تعذيب المعتقلين في البرلمان ,طلب "سليم الجبوري" في حينها اجراء تصويت في البرلمان لاجل التحقيق في مقتل عدد من المعتقلين"السنة" في سجن المقدادية بالسُم , وحيث كان من المفروض على جماعة مقتدى ان لم يكونوا "طائفيين" و"متورطين" في تلك الحادثة لان سجن المقداية يقوده اتباعهم,كان عليهم ان يكونوا اول من يصوت لذلك القرار,الا انا وجدنا جماعة مقتدى اول من يرفضه في موقف يدعوا الى الضحك الممزوج بالحسرة على مقاعد نظيفة يجلس عليها امثال هؤلاء "العربنجية" الذين لا يجيدون سوى "كلا, كلا""نعم, نعم"!!,فهل هذه هي مطالبكم باخراج جميع المعتقلين بدون تمييز طائفي او عرقي يا سيادة المستشار؟,هل نصدق ما تكتبه ام ما يقوم به اسيادك وجماعتك؟!.



مقتدى والرسائل "المشفرة" عكسيا !!



عندما تم تفجير قبة سامراء واعلن الخبر في الساعة الثامنة صباحا,لم تتم اي عملية انتقامية ضد اهل السنة ,لكن بمجرد ان اذاع السيستاني بيانه الى الشيعة الساعة الواحدة ظهرا (حسبما اذكر) بعدم التعرض لاهل السنة ومساجدهم,حتى عمت ثورة الانتقام من كل شيء سني,منذ ذلك الحين عرف العراقيين والعالم اجمع ان رسائل مراجع الشيعة وقادتهم تحمل اشارات مقلوبة,فعندما يقولون مثلا لا تنتقموا من فلان فذلك يعني انتقموا منه,وعندما يقولون انت اخي,يعني انت عدوي,وهكذا باقي الشفرات!!,والا ماذا يمكن ان نسمي هذا التناقض بين ان يقول الشيعة انهم يطيعون السيستاني في كل شيء حدّ الموت,وبين مخالفتهم لوصيته لهم بعدم التعرض لاهل السنة ومساجدهم!!.



نفس الشفرة انطبقت وتنطبق على مقتدى الصدر,فقبل ايام حدثت تفجيرات في مناطق عدة من العراق,ورغم ان اغلب المحللين ذهبوا الى ان تلك التفجيرات من صنع ميليشيات شيعية ,ورغم ان حتى قاسم عطا لمح الى امكانية ضلوع "المجاميع الخاصة" بهذه التفجيرات,بل ورغم ان احدى نائبات جماعة التيار الصدري في البرلمان صرحت بعيد تفجير مدينة الثورة في احدى الفضائيات بان الانفجار كان بفعل صاروخ امريكي(!!),رغم ذلك فقد بعث مقتدى بعد ذلك بايام رسالة الى اتباعه تحثهم على عدم الانتقام!!!,هل هي نصيحة مقلوبة (مشفرة) كنصيحة السيستاني بعد تفجيرات سامراء؟,هذا ما ستكشفه الايام, علما ان الاعتقالات الاخيرة التي قام بها الحرس الوطني في مدينة الشعلة قد جاءت على خلفية تفجيرات مدينة الثورة,في اشارة لا يريد قاسم عطا وعبد الكريم خلف التصريح علنا بها بان تفجيرات مدينة الثورة كانت بايد شيعية!.



جماعة مقتدى في الجنوب وتفجير "تازة"!:



عندما حدث تفجير البطحاء لم يخرج انصار مقتدى بمظاهرة للتنديد بالتفجير, وحتى عندما حصل تفجير مدينة الثورة لم يخرج جماعة مقتدى في احدى مدن الجنوب بمظاهرة للتنديد,لكننا نفاجيء بان انصار مقتدى في احدى تلك المدن (لا اذكر اسمها وقد غطت المظاهرة قناة البغدادية) قد خرجوا بمظاهرة تنديدا بانفجار "تازة"!!, من اين اتت الاوامر لجماعة مقتدى هنالك بالتظاهر لصالح تفجير "تازة"؟,وما العلاقة بينهم وبينها؟,هل هي الاشارة التي نوهنا عنها سابقا من وجود علاقة بين عباس البياتي وبهاء الاعرجي وتفجير تازة ثم تفجير مدينة الثورة؟!,لعلنا نعرف ذلك فيما بعد.



عودة الى مستشار مقتدى :



يقول مستشار مقتدى ((لم يثبت حتى هذه الساعة – رغم محاولات البعض – أن أحداً من العراقيين الشرفاء عموماً ومن أفراد جيش الإمام المهدي خصوصاً أنه قام بتفجير نفسه على أبواب مدارس الأطفال ، ولم يثبت عنهم أنهم قاموا بتفخيخ السيارات)). وهنا لا املك ان اقول له سوى :اقرأ هذا الخبر ((قال مدير عام شرطة ذي قار إن معمل العبوات الناسفة الذي تم العثور عليه اليوم السبت يكفي لتدمير مدينة بكاملها . اللواء الركن صباح الفتلاوي أكد لشبكة أخبار الناصرية انه تم القبض أيضا على شخصين لهما صلة بهذا المعمل ، لافتا إلى إن التحقيق لا زال مستمرا لمعرفة تفاصيل أكثر .



من جهته قال العقيد حسين عزيز الضابط في المديرية العامة لمكافحة المتفجرات إن هذا المعمل هو عبارة عن مصنع للعبوات الناسفة والعجلات المفخخة .الجدير بالذكر إن المعمل كان موجودا في منزل يقع في منطقة حي الفداء شمال الناصرية .))!!.



اخيرا اعود فاذكركم بما كتبته في مقالتي السابقة حين قلت (( ان المالكي سوف يفرج عن جميع المعتقلين (الشيعة) في السجون الامريكية ما ان يتم استلامها من الامريكان,وسوف يرجع مقتدى الى العراق,وسوف ترجع جميع عصابته لممارسة ما لا يجيدون غيره,الا وهو قتل اهل السنة والتمثيل بجثثهم وتدمير مساجد الله وحرق مصاحفه"الوهابي )),لقد قلت هذه الكلمات قبل سنة تقريبا, وها هي الاخبار تقول ان مقتدى سوف يعود الى العراق بعد ان ايام عندما يستلم "الشهادة" ويصبح "آية الله",حيث يقولون انه بمجرد ان يصبح بدرجة "آية الله" فسوف تسقط عنه كل التهم الموجهة له من مقتل الخوئي الى مقتل الاف العراقيين,(لا اعرف هل تسقط التهم والجرائم فعلا عن من هو بمنزلة "آية الله" في عرف الشيعة؟؟,وهل يوجد في القانون العراقي الحالي مثل هذه الفقرة!!؟),ثم ها انتم ترون كيف تم الافراج عن معظم ان لم يكن كل عناصر جيش المهدي من المعتقلات(وهذه احد شروط مقتدى في العودة الى الائتلاف الشيعي وسنذكرها في مقال لاحق باذن الله),ثم ها انتم تسمعون هذه الايام التحذيرات التي يطلقها المختصون بالشان العراقي ,بل وحتى الامريكان والمالكي نفسه من امكانية عودة الصراع"الطائفي" الى مربعه الاول ,في الختام لا اجد سوى ان اقول ما قلته في نهاية مقالتي تلك :سوف يتم اطلاق سراح عصابات جيش المهدي ,وسوف ينالون حريتهم ,وسوف ينسى القانون الوضعي جرائمهم ويفلتون من العقاب,لكن, هل سينساهم القانون الالهي؟,لا اظن ذلك.



ملاحظة اخيرة: كنت قبل ايام قد حذرتكم في مقال بعنوان " اليكم هذه القراءة" من ان ايران سوف تسعى الى تحريك الشيعة العراقيين ضد السعودية,واننا سوف نسمع في الايام القادمة تصريحات نارية منهم ضد السعودية وقلنا بالنص انهم سوف يبدؤون بـ((تصعيد في النبرة من قبل المالكي ورهطه ضد السعودية يعقبها تهديد من قبل المالكي وجماعته بنقل المعركة الى الاراضي السعودية,يتبعها حدوث تفجيرات في الاراضي السعودية من صنع ميليشيات شيعية عراقية, يليها حدوث "حرب" بين السعودية والعراق. بعد يوم واحد من كتابتي لتلك المقال,صرح هادي العامري بتصريحات "نارية" ضد السعودية اتهما فيها لاول مرة بانها وراء اعمال العنف في العراق والتي تطال الشيعة ,وكانه كان ينفذ ما نقول بالحرف الواحد !!.



*رابط مقالنا "هكذا يعامل عناصر جيش المهدي في المعتقلات"" لم اجد رابطه على "كتابات" لصغر ارشيف كتابات ,لكني وجدته هنا: http://www.myportail.com/actualites-...-0.php?id=1772



*رابط مقالنا بعنوان "لاجل هذا اطلق المالكي اسم"الخارجين عن القانون" على جماعة الصدر!!"



http://www.kitabat.com/i49621.htm





رابط مقال الكاتب الكريم راسم المرواني "الصدريون هم أبناء وأخوة الصدر يا فقير ، وليسوا جماعته"