وأول ما أمر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سيد المرسلين وخاتم النبيين
توحيد الله بعبادته وحده، لا شريك له،
وإخلاص الدين له وحده،
كما قال عز وجل:
{ يأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ }
[المدثر: 1-3]،
ومعنى قوله:
{ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ }
أي عظم ربك بالتوحيد،
وإخلاص العبادة له وحده، لا شريك له،
وهذا قبل الأمر بالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج
وغيرها من شعائر الإسلام.
ومعنى { قُمْ فَأَنْذِرْ }
[المدثر: 2]
أي أنذر عن الشرك
في عبادة الله وحده لا شريك له،
وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا،
وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.