الشيخ الجبرين : حكم العﻼج باﻷعشاب وبالشب والسكر والمستكة في السحر ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
رقم الفتوى : 4788****
موضوع الفتوى : حكم العﻼج باﻷعشاب وبالشب والحلتيت والسكر والمستكة****
الســـــؤال : س: إذا كان اﻹنسان مصابًا بالعين، أو المس، أو السحر، فإنه يقوم بالتبخر باﻷعشاب، وبالشب، والحلتيت، والسكر، والمستكة، ﻷنه يقال: إن الجن ﻻ تحب هذه الرائحة، وهي رائحة كريهة، ويقال: إن المصاب يرتاح إذا وجد تلك الرائحة سواء تبخر بها، أو كانت في الغرفة، وبعضهم يضع الملح خلف كنب المجلس، أو تحته؛ كي ﻻ يحسد، أو يرش بعضهم الملح عند دورات المياه، أو بداخلها، وهذا الفعل يفعله كثير من الناس، ومنتشر بينهم، فما حكم تلك اﻷفعال؟
اﻹجـــــابة : ﻻ بأس بهذا العﻼج، حيث إنه عﻼج بأدوية مباحة، فإن اﻷصل في اﻷدوية باﻷعشاب، والشب، والحلتيت، والسكر، والملح، والمستكة أنها أدوية مستعملة في كثير من اﻷمراض الحسية: كالصداع، واﻷمراض الباطنية، والقروح، والجراحات، وﻻ مانع من استعمالها لطرد الجن، والشياطين؛ ﻷنها تنفر من روائح هذه اﻷعشاب، كما تنفر من كل رائحة كريهة، ومن دخان الحطب، ورائحة الكبريت اﻷبيض، فيكون هذا العمل حماية لذلك المصاب بالصرع، والمس، سواء تبخر بها، أو دخنها في الغرف، وهكذا وضع الملح حول المنزل، أو تحت الكنب، أو عند الحمامات، أو بداخلها، اﻷصل في ذلك اﻹباحة، وقد جربها بعضهم، فرأى فيها حماية، وحفظًا.****