وكيف تقولون الدين معطل كل هذه المدة وهذا يخالف ما علم من الدين بالإضطرار ومن دين الرسل أن الدين لا يعطل لغياب شخص لأن موسى عليه السلام لما غاب عن قومه استخلف أخاه هارون قال (اخلفنى فى قومى)
رغم أن الغيبة يسيرة ومع ذلك لم يدع قومه بدون استخلاف فكيف تدعون الأمة الف ومائتى عام بدون استخلاف
أليس هؤلاء الأنبياء الذين قال الله عنهم (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده)
فأين اقتداء عجعج باشا بموسى عليه السلام
فدلت الأية أن الواجبات والدين لا يعطل كل هذه المدة خاصة وأن الله قال (هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) والشيعة يقولون لا لأن المهدى غائب
فدلت على خرافة وجود المهدى وماذا استفاد الناس من غيبته؟
وهل كان على غائباً أم بارزاً للناس؟
فكلام الخمينى فى استدلاله أقوى ما يكون فى هدم المذهب إذ أنه يرى غيبته هبل وخبل وخطأ فى الدين لا يصح أن يغيب ولو غاب يستبدل
وهذا صحيح